06‏/02‏/2011

عزازيل azazel

مما لفت انتباهي اثناء بحثي لموضوع الكابالا عل موقع ويكيبيديا, الفقره التاليه: لاحظ المؤرخون ان اغلب الكتب التي تستند اليها الكابالا, مزورة التأليف, اما ان يكون كانبها الحقيقي نسبها الى ازمان قديمه, مثل بداية الخليقه, او أن كاتبا ينسبها زورا الى نفسه. مثال على ذلك: "كتاب رازيم" الذي يقال انه نقل الى النبي آدم بواسطه الملاك "رازيال" بعد طرده من الجنه. وأحد اعتقادات الكابالا ان علوما مثل السحر والفلك نقلت منذ الماضي البعيد الى نخبه من الناس بواسطة الملكين "عازا و عزازيل" الساقطين من الجنه. اول مرة صادفت كلمة عزازيل كانت في رواية بنفس الاسم ولكني لا اذكر اسم كاتبها. ثم بحثت هذه الكلمه في ويكيبيديا فوجدت التالي:" يعتقد أن عزازل يعني "الله كان قويا" أو "الله يقوي" من كلمة عزز العبرية بمعنى قوي وكلمة إل أي الله. يكتب الاسم أيضا عزايل وهذا يترجم عادة ملاك الموت. يظهر عزازل لأول مرة في الكتاب العبري في سفر اللاويين 16: 8 حيث يأمر الله هارون أن " يلقي هرون على التيسين قرعتين قرعة للرب وقرعة لعزازيل" في يوم التكفير الإسرائيلي. الكبش أو التيس المختار بالقرعة لله يقدم كقربان ذنب بينما كبش عزازل "يرسله إلى عزازيل إلى البرية" حسب اللاويين 16: 21-22. وفي سفر اللاويين 16: 26 "و الذي أطلق التيس إلى عزازيل يغسل ثيابه ويرحض جسده بماء وبعد ذلك يدخل إلى المحلة". وهذا أصل كبش الفداء. حسب بعض العلماء اشتق اسم عزازل من عزز بمعنى قوي أو عظيم ومن إل أي الله أو قوي، فيصبح المعنى قوي الله أو يشير إلى المنحدرات الجبلية القوية التي يرمى منها الماعز. تقترح نظريات أخرى أن عزازل مشتق من إله كنعاني هو عسيز الذي يعتقد أنه سبب احتراق الشمس بقوة. حسب التلمود عزازل اسم المنحدر الذي يقاد فيه الكبش في يوم الغفران. وهذا ما اقتبسه مفسر التوراة شلمو يصحقي الذي اعتبر عزازل بمعنى المنحدر أو الأرض الصعبة، وقبل معظم المفسرين اليهود هذا التفسير لتجنب تلويث التوراة بآثار عن تعدد الآلهة أو الإيمان بالشياطين. وحسب ابن عزرا عزازل جبل قرب سيناء. في نسخة الملك جيمس ترجم عزازل إلى كبش فداء، وهذا مأخوذ من ترجمة وليام تيندال في 1530 تقريبا الذي فصل عزازل إلى كلمتين عز وأُزل بمعنى "كبش يذهب" أي كبش يهرب أو كبش الهرب أو الفداء. ولأن هذا الكيش يرسل بعد وضع ذنوب الشعب عليه ويرمى من فوق منحدر إلى الصحراء ليهلك (ربما على يد شيطان الصحراء عزازل) أصبحت كلمة كبش الفداء أو الهرب تشير لشخص عادة بريء يتهم أو يعاني أو يعاقب بذنب أو جريمة ارتكبها آخرون. وطبقا للكتابات الحاخاميه, فان العنزه تهدى الى عزازيل كرشوه لكي لا يبطل الشيطان توبة الناس في يوم الغفران. تقول "مخطوطات البحر الميت" -وهي مخطوطات قديمه عثر عليها في فلسطين بين عامي 1946 و1956 ان عزازيل كان رئيسا لمجموعه من الملائكه الساقطه والذين تزوجوا, فيما بعد, من نساء آدميات. والسبب الذي من اجله طرد عزازيل من الجنه هو لأنه علم الرجال صناعة الأسلحه و علم النساء التبرج. نفس القصه تذكر في الانجيل ولكن دون ذكر عزازيل. شخصان مهمان في المسيحيه, اوريجانوس, احد اول آباء الكنيسه المسيحيه, يصف عزازيل بأنه الشيطان, في حين يرى كيرلس الاول, بابا الاسكندريه ان عزازيل هو نسخه اوليه عن المسيح. لنا لقاء آخر مع عزازيل الذي لم نفهم حقيقة ما هو الى الآن ولكن سيكون له دور في المعركه الاخيره بين الخير والشر, و سيكون له دور في مدونتنا انشاء الله. *احب ان اعلن ان من لديه مقال يناسب موضوع المدونه فليقم بارساله وسنقوم بنشره تحت اسم صاحبه*