ما هو النظام العالمي الجديد و ما هو دور اليهود في خلقه و ما هي تأثيراته على الأنسان العربي العادي
28/03/2011
جبرائيل تكمله
وفي تقليد الكنائس الرسولية,في الشرق والغرب,أن الملاك جبرائيل هو الذي ظهر للمجوس في بلاد المشرق عند ميلاد المسيح يسوع وأوحي إليهم بسر النجم والذي أشرق عليهم,وهو الذي قادهم وسار معهم ,فجاءوا من المشرق إلي أورشليمقائلين أين هو المولود ملك اليهود,فإننا رأينا نجمه في المشرق وأتينا لنسجد لهوكان يتقدمهم حتي جاء ووقف فوق الموضع الذي كان فيه المسيح يسوع في بيت لحم.وأيضا أن جبرائيل هو الملاك الذي بشر الرعاة بمولد السيد المسيح.وكان في تلك الناحية رعاة بالبادية يتناوبون السهر بالليل في حراسة قطعانهم.وإذا بملاك الرب يظهر فجأة قبالتهم,ومجد الرب يضيء من حولهم,فارتعبوا ارتعابا شديدا,فقال الملاك لهم:لاتخافوا فها أنذا أبشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب,إذ ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيحالرب,وإليكم هذه العلامة:إنكم ستجدون الطفل مقمطا ومضجعا في مذودثم ظهرت بغته مع الملاك كوكبة من جند السماء يسبحون الله قائلين:المجد لله في الأعالي,وعلي الأرض السلام وبالناس مسرته.لوقا 2:8-14.
الملاك جبرائيل أو غبريال هو الذي رافق المسيح له في طفولته خادما له,ورافق العائلة المقدسة في رحلتها إلي مصر,وعودتها منها إلي فلسطين,وهو الذي كان يظهر للقديس يوسفالبار في أحلامه,فهو الذي أمره بأن يذهب بالطفل الإلهي إليمصر,إذا ملاك الرب قد ظهر ليوسف في حلم قائلا:قم وخذ الصبي وأمه واهرب إلي مصر وامكث هناك حتي أقول كلمتي2:13وهو الذي أمره بالعودة من مصرفلما مات هيرودس,إذا ملاك الرب يظهر في حلم ليوسف في مصر قائلاقم وخذ الصبي وأمه واذهب إلي أرض إسرائيل,فقد مات الذين كانوا يبتغون قتل الصبي.
وأيضا أن الملاك جبرائيل أو غبريال هو بعينه الملاك الذي ظهر للمسيح في بستان جثسيماني أثناء صراعه وآلامه وكان يقول له:لك القوةلوقا22:43. وهو بعينه الملاك جبرائيل الذي أنقذ دانيال النبي من جب الأسود وسد أفواهها فلم تؤذه.
وفي التقليد أيضا أن الملاك جبرائيل هو أحد الملاكين الذين كانا مع الرب في ضيافة إبراهيم الخليل ,عندما تجلي له الرب في بلوطات ممرا وأما الملاك الآخر فكانميخائيل (التكوين18:1-33),(العبرانيين 13:2). ثم ذهب الاثنان بعد ذلك,أعني ميخائيل وجبرائيل إلي النبي لوط في سدوموأنقذاه هو وأسرته من الهلاك الذي حل بسدوم وعمورة (التكوين 19:1-22).
وصف رئيس الملائكة جبرائيل ,في كتب الكنيسة وتواليف الآباء,بأنه ملاك السلام,وملاك البشارة المفرحة,وملاك الولادة,وملاك الحياة,وملاك الفرح,ملاك الوشائج العائلية الرقيقة,وملاك الصبوة البريئة والشباب الطاهر,وملاك العذراوية والبتولية.. ويصوره الفنانون الكنسيون عادة يحمل زنبقة,كرمز له,كما يصورونه يحمل صولجانا ومعه درج أي لفيفة من الرق أو ورق البردي مكتوبة عليه هذه العبارة كشعار له:سلام يا مريم الممتلئة نعمة. وتصفه المصادر الكنسية بأنه الملاك الروحاني والخادم الملتهب نارا,الواقف أمام الرب القادر علي كل شيء يسأل في جنس البشر كل حين. ويعتبر شفيعا خاصا للعذاري والمتبتلين وللراغبين في تكريس ذواتهم لله,وحاميا للأمومة والطفولة,ومعينا للباحثين عن الحق والعاملين من أجل الحق,ومغيثا للوعاظ والمعلمين,للخطباء والشعراء ولكل خدام الحق والفن,ولسفراء الدول,ولقادة الشعوب في البرلمانات والحكومات وسائر النشاطات الإنسانية والاجتماعية.
الملائكة حسب أغلب الديانات هي التي تقوم بخدمة الله.وهم في نفس الوقت يرسلون من قبل الله ليعملوا مع المؤمنين في خدمة الخلاص,لذلك يقول الرسول في رسالته إلي العبرانيين:أنهم أرواح ترسل للخدمة لأجل العتيدين أن يرثوا الخلاص.كما يقول أيضا.الجاعل ملائكته أرواحا وخدامه لهيب ناروهذا يدل علي أن الملائكة خدام من نار,وأنهم كائنات راقية سامية عالية أعلي من مستوي البشر,لأن أرواحهم اسمي من أرواح البشر وأكثر لمعانا وأعظم بهاء واقتدارا,وأنهم أقوياء وقادرون علي أن يعملوا شيئا عظيما بحسب إرادة الله المقدسة التي يحملونها. هؤلاء الملائكة أرواح ناطقة عاقلة حرة خالدة لها إرادة خيرة,لأنها إرادة الله الذي يرسلهم للخلاص,وتاريخ البشرية حافل بتدخلات الملائكة,منذ اليوم الذي فيه خلق الإنسان,بل قبل أن يخلق الإنسان خلقت الملائكة.إنها خلقت في اليوم الأول الذي صنع الله فيه النور,ومن النور خلقت الملائكة قبل أن يخلق الإنسان في اليوم السادس.وحينما طرد الإنسان الأول من جنة عدن أقام الله لهيب سيف متقلب مع الكاروبيم لحراسة طريق شجرة الحياة.هذا الكائن الملتهب بالنار نقرأ عنه أيضا في سفر حزقيال الأصحاح الأول,حينما يتكلم حزقيال النبي عن رؤيا في السماء, حيث رأي الملائكة الذين يسمون بالكاروبيم أو بالشيروبيم وهم حملة العرش الإلهي الذين يحملون عرش الله,هؤلاء الكاروبيم رآهم حزقيال النبيأنهم من نور ونار ملتهبة تبرق لمعانا.
*احب ان اعلن ان من لديه مقال يناسب موضوع المدونه فليقم بارساله وسنقوم بنشره تحت اسم صاحبه*
جبرائيل نصا من ويكيبيديا
فقط جبرائيل وميكائيل من بين رؤساء الملائكه السبعه مذكورين في الكتاب المقدس المعترف به لدى كل الطوائف المسيحيه.
ومعنى اسم جبرائيل بالعبرانية والأراميةرجل الله,أوقوة الله أوجبروت الله أوأن الله أظهر ذاته قادرا وقوياوبعبارة أخرى إن جبرائيل هورجل الله الذي تظهر فيه وبه قوة الله وقدرته,أو أنه رجل الله الذي يعلن به الله قوته وقدرته للعالمين.كان هو والملاك ميكائيل الذين وقفوا حراس على أبواب الجنة لمنع عوده ادم بعد أن أخطا.. ووفقًا لإنجيل لوقا فإن جبرائيل أوحى لزكريا الكاهن بميلاد ابنه يوحنا المعمدان من زوجته أليصابات العاقر، كما بشّر قريبتها مريم العذراء بميلاد المسيح. وزيارة جبرائيل لمريم تعرف أيضًا بالبشارة وهو عيد تحتفل به الكنيسة الأرثوكسية الشرقية والكاثوليكية يوم 25 مارس. وبشارة الملاك جبرائيل للعذراء مريم كانت من أكثر المواد التي تناولها الفن المسيحي منذ القدم في اللوحات المرسومة والأيقونات المسيحية. مثل اللوحة التي رسمها ليوناردو دافنشي.
الملاكجبرائيل أو غبريال هو أحد رؤساء الملائكة السبعة الواقفين أمام اللهفي السماءسفر الجليان-رؤيا يوحنا الحبيب.وبالقرب من عرشه الإلهي,يخدمونه,ويسجدون أمامه,ويعملون بكلمته عند سماع صوت جلاله مز102:20,يأمرهم بتنفيذ إرادته ومقاصده. ويجيء اسم جبرائيل أو غبريال في الكتاب المقدس,وفي كتب الكنيسة,الثاني في الترتيب بعد رئيس الملائكةميخائيل. جاء في ذكصولوجية السمائيين من كتابالأبصلمودية السنوية قوله:سبعة رؤساء الملائكة وقوف يسبحون أمام القادر علي كل شيء يخدمون السر الخفي: ميخائيل هو الأول,وجبرائيل أو غبريال هو الثاني. ولقد قال الملاك جبرائيل عن نفسه في حديثه إلي زكريا رئيس الكهنة والد النبي يوحنا المعمدان,وهو يصف شرف مهمته وكرامة وظيفتهأنا جبرائيل الواقف أمام الله لوقا1:19,وهو ما يتفق تماما مع ما قاله الملاك رافائيل لطوبياأنا رافائيل الملاك أحد السبعة الواقفين أمام الرب ( طوبيا12:15). ذكر اسم الملاك جبرائيل في سفر دانيال النبي جاء الملاك إلي دانيال يفسر له الرؤيا التي رآها عند نهر أولاي.يقول النبيوكان لما رأيت أنا دانيال هذه الرؤيا والتمست بيانها إذا بشبه إنسان قد وقف قبالتي وسمعت صوت إنسان من وسط أولاي,فنادي وقال:ياجبرائيل,فهم هذا الرجل الرؤيا.فجاء إلي حيث وقفت فلما أتي أرتعبت,وخررت علي وجهي.فقال لي:افهم يا ابن آدم,فإن الرؤيا تتم في الوقت المحدود.إذكان يتكلم معي كنت مسبخا علي وجهي إلي الأرض,فلمسني وأوقفني علي مقامي,وقال:هآنذا أعلمك بما سيكون في آخر السخط فإنه يتم في الميعاد المحدود.دانيال8:15-19.ولابد أن يكون الأمر الصادر إلي جبرائيل الملاك لتفسير الرؤيا لدانيال,هو من المسيح قبل التجسد,لأنه ظهر له في شبه إنسان وكان هذا إرهاصا وتمهيدا للتجسد الحقيقي الكامل الذي تم في ملء الزمان,وفي العهد الجديد.
والمرة الثانية التي يرد فيها اسم الملاك جبرائيل هي في سفر دانيال أيضا.يقول النبيوبينما كنت أتكلم وأصلي وأعترف بخطيئتي وخطيئة شعبي إسرائيل وأطرح تضرعي أمام الربإلهي..لأجل جبل قدس إلهي...إذا بالرجل جبرائيل الذي رأيته في الرؤيا عند البداءة قد طار سريعا ولمسني في وقت تقدمة المساء وفهمني,وتكلم معي,وقال:يادانيال إني خرجت الآن لأعلمك فتفهم.دانيال9:22,20.ثم أنبأه عن مجيء المسيح الفادي,وتتميم الفداء والخلاص وعن خراب الهيكل والقدس.
ومرة أخرى يجيء الملاك جبرائيل إلي النبي دانيال وهو في خلوة روحية علي شاطيء نهر دجلة,ويبشره باستجابة صلواته وأصوامه,وينبئه بما سيكون في آخر الأيام.دانيال10:10-14. في كل تلك المرات كان جبرائيل يحمل بشارة إلي النبي دانيال.وكذلك صنع في العهد الجديد,فهو بعينه الذي حمل إلي زكرياالكاهن بشري استجابة صلواته. وفي تقليد الكنائس الرسولية في الشرق والغرب أن الملاك جبرائيل هو الذي نقل بيديه حبقوق النبي من أرض إسرائيل وتخوم الناصرة إلي عند دانيال النبي وهو في أسفلبئر السباعالكاسرة في أرض الكلدانيين وكان حبقوق النبي في أرض يهوذا.
وهو بعينه الملاك جبرائيل الذي بشر العذراء مريم بتجسد اللهالكلمة منهاوفي الشهر السادس أرسل الملاك جبرائيل من الله إلي مدينة في الجليل تسمي الناصرة,إلي عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف,وكان اسم العذراء مريم.فدخل الملاك إليها وقال لها:السلام لك أيتها الممتلئة نعمة.الرب معك.مباركة أنت في النساء.فلما رأته اضطربت من قوله..فقال الملاك لها:لا تخافي يامريم لأنك قد نلت نعمة عند الله.وها أنت ستحبلين وتلدين ابنا تسمينه يسوع,وسيكون عظيما,وابن العلي يدعي وسيعطيه الرب الإله عرش داود أبيه,فيملك علي بيت يعقوب إلي الأبد ولن يكون لملكه انقضاء..ولذلك فإن القدوس الذي سيولد منك يدعي ابن الله.لوقا1:26-35. هكذا عرف عن الملاك جبرائيل أو غبرائيل أنه الملاك المبشر بالأخبار المفرحة.
*احب ان اعلن ان من لديه مقال يناسب موضوع المدونه فليقم بارساله وسنقوم بنشره تحت اسم صاحبه*
تكمله ميكائيل
وفقا للتعاليم الحاخاميه فان ميكائيل هو حامي اسرائيل والمدافع عنها وهو في صراع دائم مع الملائكه الحاميه لامم اخرى وخصوصا سامائيل, الملاك المتهم لاسرائيل. والعداوه بين ميكائيل وسامائيل عداوة قديمه ترجع الى بداية الخليقه حين انزل سامائيل من الجنه وتمسك بجناحي ميكائيل على امل ان ينزله معه الى الارض ولكن الرب انقذ ميكائيل وتدحرج سامائيل الى الارض. وكان ميكائيل دائما موجودا الى جانب الانبياء فهو الذي انقذ ابراهيم من النار وهو الذي تمكن من الفرار واخبر لوط ان ابراهيم اخذ اسيرا وهو الذي حمى ساره من الاغتصاب وهو الذي بشر ساره بالولد وهو الذي انقذ لوط عند تدمير سدوم وهو الذي حمى اسحاق من الذبح بوضع كبش في محله وهو الذي حمى يعقوب حين كان لا يزال جنينا من القتل من قبل سامائيل. وطبقا لاحد المصادر فان ميكائيل هو الذي صارع يعقوب ثم باركه فيما بعد (في مصادر اخرى سامائيل هو الذي صارع يعقوب ومنع ابراهيم من التضحيه باسحاق وفي مصادر اخرى ميتاترون هو الذي منع ابراهيم من التضحيه باسحاق. تحدثنا عن هذا في القطع المسماة ميتاترون وسامائيل).
وايضا مارس ميكائيل دوره كمحام لاسرائيل عند خروجهم من مصر حيث اتهم الشيطان الاسرائيليين بعبادة الاصنام وانهم يجب ان يغرقوا في البحر الاحمر وحين استدعى عزا (الملاك الحامي لاسرائيل ) ميكائيل للمثول امام الرب والدفاع عن الاسرائيليين بقي ميكائيل صامتا وقام الرب بنفسه بالدفاع عن الاسرائيليين.
كنيسة يسوع المسيح لقديسي الايام الاخيره وهي احدى الطوائف المسيحيه تعلم ان ميكائيل هو التجسد الارضي لآدم بناءا على سفر التكوين.
في سفر يهوذا نرى ميكائيل يتصارع مع الشيطان على جسد موسى.
في بعض التعاليم المسيحيه, هناك مواضع كثيره في الكتاب المقدس تفسر بميكائيل حتى لو لم يكن اسمه مذكورا. فمثلا, في سفر التكوين هو واحد من الكروبيين الذين بقفان في باب الجنة لحمايتها (تحدثنا عن الكروبيين في القطعه المسماة الملائكه).
وهو الملاك الذي اعطى اوامر الرب لشعبه المختار وهو الملاك الذي وقف ضد بلعم في سفر العدد وهو الملاك الذي هزم جيش سنحاريب في سفر الملوك.
في المسيحيه المبكرة (ما قبل القرون الوسطى) ميكائيل كان معروفا بقدراته الشفائيه لا الحربيه حيث فجر ينابيعا شافيه وبنيت حولها كنائس ومعابد.
في التراث الاغريقي فان ميكائيل له نفس دور هيرميز, حيث يقود الارواح بعد مفارقتها الاجساد الى العالم الآخر وايضا يزن الارواح بميزانه ولا يرى الا من قبل الموتى او الذين هم في النزع الاخير.
في الكنيسه الكاثوليكيه فان ميكائيل له اربع ادوار: اولا هو ملاك الموت للمسيحيين الذي يقود ارواح المسيحيين الى الجنه وهو يزن الارواح بميزانه العادل لذا فهو يصور احيانا وفي يديه ميزان. والثاني انه يحضر في ساعة الموت ويحاول ان يجعل الخاطئين يرجعون الى الطريق القويم.
والثالث هو حامي (الشعب المختار) والمدافع عن الكنيسه لذا فهو مبجل من قبل المحاربين.
والرابع هو العدو الاول للشيطان وملائكته الساقطه.
ميكائيل هم امير على بقية الملائكه في التقاليد المسيحيه.
في الفن, ميكائيل من الشخصيات المفضله لدى الرسامين والنحاتين ودائما يصور باجنحه وسيفه مشهور. وتمثل الاجنحه الرشاقه والسرعه في حين يمثل السيف القوه والسطوه اما رداؤه الابيض فيمثل الاستناره. في فن عصر النهضه, يصور ميكائيل كشاب قوي ووسيم ويرتدى بدلة فروسية بيضاء ويحمل ميزانا.
*احب ان اعلن ان من لديه مقال يناسب موضوع المدونه فليقم بارساله وسنقوم بنشره تحت اسم صاحبه*
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)