25‏/02‏/2011

هذا شرح للماسونيه منقول نصا من ويكيبيديا:

الماسونية أو البناؤون معناها الحرفي هي "البناؤون" وفي الإنجليزية سموا Freemasons أي "البناؤون الأحرار". هي عبارة عن منظمة أخوية عالمية يتشارك أفرادها عقائد وأفكار واحدة فيما يخص الأخلاق الميتافيزيقيا وتفسير الكون والحياة والإيمان بخالق إلهي. تتصف هذه المنظمة بالسرية والغموض وبالذات في شعائرها في بدايات تأسيسها مما جعلها محط كثير من الأخبار والشائعات بأن هذه المنظمة بسعة انتشارها وتمكنها من الوصول إلى معظم الحكومات العالمية القوية هي من تملك زمام قيادة العالم، لذلك يتهم البعض الماسونية بأنها "من محاربي الفكر الديني" و"ناشري الفكر العلماني. هناك الكثير من نظريات المؤامرة حول تسمية الماسونية فهي تعني هندسة باللغة الإنجليزية ويعتقد البعض أن في هذا رمزاً إلى مهندس الكون الأعظم. ومنهم من ينسبهم إلى حيرام أبي المعماري الذي أشرف على بناء هيكل سليمان. ومنهم من ينسبهم إلى فرسان حراس المعبد الذين شاركوا الحروب الصليبية. وهناك نظريات تربطهم بحكماء صهيون. ومنهم من ينسبهم إلى أتباع جايمس أخ السيد المسيح الذين اتبعوا تعاليم المسيح المختلفة عن المسيحية المنتشرة الماسونية لها العديد من الرموز. أشهرها هي تعامد مسطرة المعماري مع فرجار هندسي. ولهذا الرمز معنايين: * معنى بسيط والذي يدل على حرفة البناء. * معنى باطني والذي يدل على علاقة الخالق بالمخلوق أذ يرمز إلى زاويتين متقابلتين: الأولى تدل على اتجاه من أسفل إلى أعلى ويرمز إلى علاقة الأرض بالسماء والأخرى من أعلى إلى أسفل ليدل على علاقة السماء بالأرض. ونجمة داوود لها نفس المعنى والذي يرمز إلى اتحاد الكهنوت (السماء) مع رجال الدولة (الأرض) وهو ما حققه داوود عند حكمه حين أسس سلالة حكم تعتمد على مساندة الكهنة اليهود. وهناك عادة حرف G بين زاوية القائمة والفرجار، ويختلف الماسونييون في تفسيرها فالبعض يفسرها بأنها الحرف الأول لكلمة الخالق الأعظم "God" أو "الله"، ويعتقد البعض الآخر أنها أول حرف من كلمة هندسة Geometry، ويذهب البعض الآخر إلى تحليلات أعمق ويرى إن حرف G مصدرها كلمة "gematria"، والتي هي 32 قانونا وضعه أحبار اليهود لتفسير الكتاب المقدس في سنة 200 قبل الميلاد . بافوميت من الناحية التنظيمية هناك العديد من الهيئات الإدارية المنتشرة في العالم، وهذه الهيئات قد تكون أو لاتكون على ارتباط مع بعضها البعض ويرجع عدم التأكد هذا إلى السرية التي تحيط بالهيكل التنظيمي الداخلى للماسونية ولكنه وفي السنوات الأخيرة بدأت الحركة تتصف بطابع أقل سرية. ويعتبر الماسونيون ان ما كان يعتبر سرا أو غموضا حول طقوس الحركة وكيفة تمييز الأعضاء الأخرين من التنظيم، كان في الحقيقة تعبيرا عن الالتزام بالعهد والولاء للحركة التي بدأها المؤسسون الأوائل وسار على نهجها الأجيال المتعاقبة يردد الماسونيون كثيراً كلمة "المهندس الأعظم للكون" التي تشير إلى الله، إلا أن بعضهم يردها إلى "حيرام أبيف" مهندس هيكل سليمان . كما يذكر البعض أن الحرف G يمثل كوكب الزهرة (كوكب الصباح)، وبالنسبة لهم، كوكب الزهرة يمثل العضو الذكري عند الرجل، وهو أيضا أحد أسماء الشيطان وهو يمثل عند الماسونيين الإله "بافوميت" (الإله الذي أُتهم فرسان الهيكل بعبادته في السر من قبل فيليب الرابع ملك فرنسا، وهو يجسد الشيطان "لوسيفر" ملاك النور المطرود من الجنة). قام بنجامين فرانكلين باعادة طبع الدستور الماسوني عام 1734. في عام 1723 كتب جيمس أندرسون (1679 - 1739) "دستور الماسونية" وكان أندرسون ماسونيا بدأ حياته كناشط في كنيسة إسكتلندا وقام بنجامين فرانكلين بعد 11 سنة باعادة طبع الدستور في عام 1734 بعد أنتخاب فرانكلين زعيما لمنظمة الماسونية في فرع بنسلفانيا[5]. وكان فرانكلين يمثل تيارا جديدا في الماسونية وهذا التيار اضاف عددا من الطقوس الجديدة لمراسيم الأنتماء للحركة واضاف مرتبة ثالثة وهي مرتبة الخبير Master Mason للمرتبتين القديمتين، المبتدئ وأهل الصنعة. من الجدير بالذكر ان النسخة الأصلية للدستور الماسوني الذي كتبه أندرسون عام 1723 واعاد طبعه فرانكلين عام 1734 كانت عبارة عن 40 صفحة من تاريخ الماسونية من عهد آدم، نوح، إبراهيم، موسى، سليمان، نبوخذ نصر، يوليوس قيصر، إلى الملك جيمس الأول من إنكلترا وكان في الدستور وصف تفصيلي لعجائب الدنيا السبع ويعتبرها إنجازات لعلم الهندسة وفي الدستور تعاليم وامور تنظيمية للحركة وأيضا يحتوي على 5 أغاني يجب أن يغنيها الأعضاء عند عقد الإجتماعات. الدستور يشير إلى ان الماسونية بشكلها الغربي المعاصر هو أمتداد للعهد القديم من الكتاب المقدس وان اليهود الذين غادروا مصر مع موسى شيدوا أول مملكة للماسونيين وان موسى كان الخبير الماسونيا لأعظم وهناك اقاويل ان المسيح الدجال هو القائد ولذالك يوجد رمز العين في كل شعاراته ويقال أيضا انه هو السامرى وهو يعتبر نفسه الفرقه الثالثه عشر الضائعه من الاسباط. المنعطف الرئيسى الآخر في تاريخ الحركة كانت في عام 1877 عندما بدأ المحفل الماسوني في فرنسا بقبول عضوية الملحدين والنساء إلى صفوف الحركة واثار هذا الخلاف نوعا من الأنشقاق بين محفلي بريطانيا وفرنسا . وكان هذا الخلاف مصدره تحليلا مختلفا من قبل الفرعين حول بند دستور الماسونية الذي كتب عام 1723 والذي ينص "لا يمكن ان يكون الماسوني ملحدا أحمقا . في عام 1815 اضاف المحفل الرئيسي للماسونية في بريطانيا للدستور نصا يسمح للعضو باعتناق اي دين يراه مناسبا وفيه تفسير لخالق الكون الأعظم وبعد 34 سنة قام الفرع الفرنسي بنفس التعديل وفي عام 1877 تم اجراء تعديلات جذرية على دستور الماسونية المكتوب عام 1723 وتم تغيير بعض من مراسيم الأنتماء للحركة بحيث لايتم التطرق إلى دين معين بحد ذاته وان كل عضو حر في اعتناق ما يريد شرط ان يؤمن بفكرة وجود خالق أعظم للكون. لكي يصبح الفرد عضوا في منظمة الماسونية يجب عليه أن يقدم طلبا لمحفل فرعي في المنطقة التي يسكن فيها ويتم قبول الفرد أو رفضه في أقتراع بين أعضاء ذلك المحفل. يكون التصويت على ورقتين، ورقة باللون الأبيض في حال القبول واللون الأسود في حال الرفض ويختلف المقاييس من مقر إلى آخر ففي بعض المقرات صوت واحد رافض يعتبر كافيا لرفض عضوية الشخص. من متطلبات القبول في المنظمة هي التالي : * أن يكون رجلا حر الإرادة. * أن يؤمن بوجود خالق أعظم بغض النظر عن ديانة الشخص ولكن هناك محافلاً للمنظمة كالتي في السويد يقبل فقط الأعضاء الذين يؤمنون بالديانة المسيحية. * أن يكون قد بلغ 18 سنة من العمر وفي بعض المقرات 21 سنة من العمر. * أن يكون سليما من ناحية البدن والعقل والأخلاق وان يكون ذو سمعة حسنة. * أن يكون حرا وليس مامور. * أن يتم تزكيته من قبل شخصين ماسونيين على الأقل. * أن يكون حاملا للقب جامعي على الأقل. يصر أعضاء منظمة الماسونية أن الماسونية ليست عبارة عن دين وليست بديلة للدين *احب ان اعلن ان من لديه مقال يناسب موضوع المدونه فليقم بارساله وسنقوم بنشره تحت اسم صاحبه*

روزكروسيانسم Rosicrucianism حركه الصليب ذا الورده

روكروسيانسم هو مجتمع سري تأسس في المانيا في العصور الوسطى من قبل رجل يدعى فرانسس باكون. تتبنى هذه الجماعه تعاليم سريه فلسفيه مستمده من حقائق الازمنه الغابره والتي خفيت على الانسان العادي. و بواسطة هذه التعاليم, يتمكن اعضاء هذه الجماعه من فهم الجانب الفيزيائي والجانب الروحي للكون. ويقال ان مؤسس هذه المدرسه او الجماعه هو "كيان" متطور اطلق عليه "كرستيان روزينكروز" وهدف هذه الجماعه هو التحضير لمرحله جديده من الدين المسيحي ستطبق في العصور القادمه لان على الدين ان يتطور كما يتطور الانسان. في القرن السابع عشر, ظهرت مخطوطتان في اوروبا, احداهما تدعى "شهرة اخوة الصليب ذو الورده" والثانيه تدعى "اعترافات اخوة الصليب ذو الورده." وقد نالت هاتان الصحيفتان شهره عارمه في اوروبا وقادتا الى ما يسمى ب"عصر النهضه الروزكروسيانيه " في اوروبا. اعلنت هاتان الوثيقتان عن وجود مجتمع سري من الحكماء و الخيميائيين وهم يتحضرون لتغيير العالم سياسيا وثقافيا ودينيا واجتماعيا. مهدت هذه المدرسه او الحركه لظهور فرعين من فروع الماسونيه, احدهما "الشعائر الاسكوتلنديه المعدله" في وسط اوروبا والثاني "الشعائر الاسكوتلنديه القديمه المقبوله" في فرنسا. وكل منهما له تدرجات والدرجه الثامنة عشر من هذا الاخير تسمى "فرسان صليب الورده". شعار المدرسه الروزكروسيانيه هو الصليب ذو الورده كما هو واضح من الاسم. وهو صليب وفي وسطه وردة بيضاء او ورده وفي وسطها صليب. لهذا الصليب عدة معاني ويستعمل من قبل عدد من الطوائف والمجموعات. بعض تلك المجموعات تقول ان هذا الصليب لا علاقة له بالدين المسيحي بل يرمز الى شئ كان موجودا قبل الدين وهو ان الصليب يمثل جسد الانسان والورده تمثل روح الانسان, والبعض يقول ان الصليب يمثل الدين المسيحي والورده تمثل الاديان الغامضه السريه وان الصليب والورده يعني دمج الاثنين معا. فامريكا, مثلا تقر بانها دوله مسيحيه بنيت على اساس مسيحي ولكن العاصمه واشنطن تحفل بتماثيل الآلهه الوثنيه. وكذلك مكتبة الكونغرس فيها تمثال لفرانسس باكون مؤسس الحركه مع نقش لاقواله المهمه على الحائط مثل قول "المعرفه قوه" وهي مقوله متداوله كثيرا في امريكا. احدى الصور المهمه في الحركه الروزكروسيانيه هي صوره لبجعه تطعم صغارها وهذا الرمز ايضا هو رمز لولاية لويزيانا الامريكيه. *احب ان اعلن ان من لديه مقال يناسب موضوع المدونه فليقم بارساله وسنقوم بنشره تحت اسم صاحبه*