14‏/03‏/2011

بعل وهداد

هذا شرح للاله بعل والاله حداد والاله بعل هامون منقول نصا من ويكيبيديا: بعل احد الألة في سورية القديمة , وفي اللغات السامية تأتي على شكل لقب أو تأتي كاسم نكرة ويستدل من أنها تعني: السيد أو الملك، إلا أن نصوص أوغاريت تبين أن (بعل) المقصود فيها إله محدد الصفات هو هداد، لكنها تورد كلمة بعل أيضًا كاسم نكرة بمعنى سيد، كقولهم بعلكم بمعنى سيدكم، ويؤنث كقولهم (بعلة بت) سيدة البيت، وهذا ليس مقصورًا على كلمة بعل، فكلمة (إل/ إيل) تستعمل أيضًا كاسم علم (إيل أبو الآلهة) واسم نكرة ليعني إله، ويؤنث (إيلة) أي إلهة ويجمع (إيلم) وهذا يستعدي التعامل مع كل حالة ورود كلمة بعل وفق سياقها، ويشبه ذلك استعمالنا كلمة رب المستعملة عادةً للدلالة على(الله) بمعنى السيد، كقولنا رب المنزل . الإله بعل أهم إله لدى الكنعانيين. وكانوا يعتبرونه الإله المحارب، لهذا صوروه مسلحا. وكان الفينيقيون يعتبرونه إله الشمس وقد نقلوا معهم عبادته لقرطاج بشمال أفريقيا حيث أطلقوا عليه الإله بعل هامون. وكان بعل إله الزوابع والأمطار والخصوبة، وورد اسمه في التناخ وفي القرآن <أتدعون بعلًا وتذرون أحسن الخالقين > الأبعال الكنعانيةأشهرها (بعل صور) الذي عرف لاحقًا (بملقرت - ملك قرت) أي ملك المدينة وتدل عليه أيضًا قصة إيليا وكهنة بعل في التوراة، ويرجح أنه نفسه بعل زمن مملكة إسرائيل المعبود على جبال الكرمل والذي اعتبر لاحقًا موازيًا لإله دمشق وبعلبك (هدّاد - جوبيتر هليوبوليتانس) (بعل شميم أوشمين) رب السماء، يظهر اسمه منتشرًا من سوريا إلى سردينيا ومن الألف الأول ق.م إلى منتصف الألف الأول ب.م، واعتبر موازيًا (لإيل عليون) "عليون هو احد اسماء الرب لدى اليهود" (بعل هدّاد) وأهم ظهور للاسم في المنقوشة ثنائية اللغة في طيبة حيث يترجم الاسم الآرامي إلى الإغريقية (زفس مجيستوس كورونيوس.) بعل في الأساطير الأوغاريتية:بعل في أساطير أوغاريت السورية، من أهم وظائفه الدفاع عن البشر والآلهة، فهو في الملحمة الموسومة باسمه، بطل الآلهة وقاتل التنين (يم) وهو الرزاق واهب المطر وصوته الرعد وعد الخصب، وهو المخلص الذي يحكم من جبل صافون (جبل الأقرع) ويرد اسمه بصيغ عدة، (عليان بعل) القدير، (زبل بعل أرص) أمير بعل الأرض و(بعل عنت محرثت) بعل الأرض المحروثة، (إيل هدد) الإله ،أو (صغر هدد) الصغير أو (زبل بعل غلم) الأمير بعل الشاب، ويوصف بعل بابن (دجن)، أما (عنات) فهي أخته كما أن بعل باللغة العربية تعني الزوج. كما تستخدم كلمة بعل في الحديث عن أنواع الري، فالزراعة البعلية هي أحد أنواع الزراعة التي تعتمد على مياه الأمطار (التي يرسلها بعل) في ري المحاصيل. بعل آمون أو بعل حمون أو بعل عمون،هو إله الخصوبة والمحاصيل وعميد الآلهة في الديانة القرطاجية وتقدم له قربان الملك رفيقته الإلهة تانيت، آلهة الخصوبة والولادات والازدهار. بعل حمون هو مزيج من حمون الأمازيغي وبعل الفينيقي. حمون وبعلحمون الأمازيغي هو رب الوحي وأحد أعظم الآلهة عند الأمازيغ إن لم يكن أعظمهم على الإطلاق، ولقد تسمى عبدة حمون الأمازيغي بالناسمون وهذا الاسم يعني وحي حمون على ما يبدو في اللغة الأمازيغية القديمة. أما بعل فهو أعظم الآلهة الفينيقية البونيقية. وبعل تعني عند الفينيقيين السيد وهو إله يشرف على الرعد والقمم والعواصف. يرجع الباحثون المزج بين حمون الأمازيغي وبعل الفينيقي إلى التحديث السياسي والإداري والعقائدي الذي قامت به قرطاج في إطار ما يعرف بثورة قرطاج على نفسها بحيث عملت على خلق توازن قوى ضد الإغريق والرومان عبر جلب الدعم الأمازيغي. وتجدر الإشارة إلى أن عبادة الإله بعل حمون لم تقتصر فقط في قرطاج وإنما انتشرت عبادته في أنحاء شمال أفريقيا أي تامزغا باستثناء مصر القديمة. ويتجلى ذلك من خلال الرسومات الأثرية التي تبرز بكبش على رأسه قرص الشمس في ليبيا والجزائر. وبعض الأسماء القرطاجية كحنبعل وصدر بعل تفيد التيمن بالإله بعل حمون. هدد أو أداد هو أحد أهم آلهة سوريا القديمة حيث انتشرت عبادته بين شعوبها من شمالها وإلى ساحلها مرورا بدمشق وحتى بلاد الرافدين، وقد كان حدد إلهًا للعواصف والأمطار أو إلها للطقس حيث تذكر الأساطير القديمة عنه بأنه كان يتجول على متن عربته في السماء ويجلد الغمام بالسوط لتتساقط منها الأمطار بينما كان ثوره يزمجر مسببا صوت الرعد الذي يهز أركان الدنيا. يرتبط هذا الإله الأسطوري بالاسم والأصل والوظيفة مع الإله الأكادي أداد، ويلقب حدد أيضا بـ بعل ولكن هذا اللقب لم يحصر به فقط فقد أطلقت شعوب سوريا التاريخية اسم بعل على آلهة أخرى أيضا. عبادة هدداشتهرت مدن كثير في بلاد الشام بعبادة حدد وعلى رأسها دمشق حيث كان يقع معبده في مكان الجامع الأموي اليوم، كما وجد في مدينة حلب أيضا معبد ذات أهمية كبيرة جدا لهذا الإله وكان يقع في أعلى نقطة من المدينة وهي قلعة حلب حاليا، كما اكتشفت في تلك المنطقة خواتم أثرية نقشت عليها صورة الإله حدد ظهر فيها صولجانه وهو قابض على فأسه وعلى لجام عجلته وثوره رابض عند رجليه. كانت لحدد أهمية كبيرة في أساطير الساحل السوري لا سيما في ميثولوجيا مدينة أوغاريت. "في القطعه القادمه شرح لبعض مفردات هذه القطعه انشاءالله." *احب ان اعلن ان من لديه مقال يناسب موضوع المدونه فليقم بارساله وسنقوم بنشره تحت اسم صاحبه*

الشيطان بيليال belial

كتاب بيليال هو الكتاب الثالث في الانجيل الشيطاني. بيليال هو احد الامراء الاربعه على جهنم وهو امير على القسم الشمالي منها وهو يرتبط بعنصر التراب. هناك عدد من الاختلافات على معنى اسم بيليال ولكن في الانجيل الشيطاني يعني "بدون سيد" ويمثل بيليال الاستقلال الذاتي وعدم الاحتياج كما يمثل الانجازات الشخصيه. وبيليال هو سيد الانسانيه وهو رمز للرغبات البدائيه للانسان. بيليال ايضا يستعمل كمصطلح ليتضمن كل معاني الشر والظلم. في كتاب "صعود اشعياء" الذي يعلق على اقسام من الانجيل ويصف وفاة اشعياء وصعوده الى السموات السبع المكتوب في القرن الاول الميلادي من قبل كاتب مسيحي مجهول الاسم, بيليال هو (حاكم العالم) وهو ملاك "اللاقانون". في الانجيل في رسالة بولس الرسول الى الكورنثيين حين يسأل بولس عن كيف يمكن لبيليال والمسيح ان يتفقا فيجيب "وكيف يمكن ان يتفق المؤمن مع الكافر؟" وحين كتب الانجيل في القرن الاول الميلادي اصبح بيليال مفهوما بانه الشيطان ويستبدل في بعض النسخ بكلمة الشيطان. ومعنى بيليال في هذه الحاله هو "من لا نفع فيه. "في كتاب اليوبيلات اليهودي الذي يسمى احيانا سفر التكوين الاصغر والذي يعتبر كتابا مزورا لدى اغلب الطوائف المسيحيه, يشار للكافرين الغير مختونين ب"ابناء بيليال". في احدى "مخطوطات البحر الميت" والتي تسمى "ابناء الضياء ضد ابناء الظلام" بيليال هو قائد ابناء الظلام وهو ملاك العدوانيه ويعمل لجلب الشر والخراب. وكل الملائكه المتعلقه به هي ملائكة التدمير. في كتاب السحر "مفتاح سليمان الاصغر", الذي نشر في القرن السابع عشر وهو مجهول المؤلف ويتضمن كيفية استحضار الشياطين لتقوم بما يريده الانسان, فان بيليال هو الروح الثامنه والستين في تسلسل الارواح التي تستحضر في الكتاب. *احب ان اعلن ان من لديه مقال يناسب موضوع المدونه فليقم بارساله وسنقوم بنشره تحت اسم صاحبه*