15‏/03‏/2011

الفينيقيون, قرطاج, داجون من ويكيبيديا

الفينيقيون مجموعة سامية الأصول، فرع من الكنعانيين. سكنوا سواحل البحر الأبيض المتوسط أكثر من 4000 سنة قبل الميلاد. وفي فترات محددة، سيطر الفينيقيون على معظم جزر البحر المتوسط حتى امتدت مستعمراتهم من قرطاج في شمال أفريقيا إلى كورسيكا وجنوب إسبانيا. دعا الإغريق سكان هذه المناطق بالفوينيكوس (phoinikies) والتي تعني البنفسجيين وذلك بسبب لون ملابسهم وأقمشتهم الأرجوانية والتي اشتهروا بصباغتها من أصداف الموركس البحرية. وقال أمين الريحاني: "ما أجمع عليه المؤرخون والآثريون أن الفنيقيين مثل العرب ساميون. بل أنهم عرب الأصل. نزحوا من الشواطىء العربية الشرقية على الخليج العربي، من القطيف ومن البحرين إلى سواحل البحر المتوسط في قديم الزمان". وقد جاء في الجزء الثاني من لغة العرب "...والظاهر أنهم (أي الكنعانيين ـ الفينيقيين) من أصل عربي فقد نقلت التقاليد القديمة أنهم ظعنوا من الديار المجاورة للخليج العربي إلى سواحل البحر الأبيض المتوسط". ومن الأدلة التي تدعم هذه النظرية، أسماء في شرق الجزيرة العربية تحمل نفس أسماء المدن التي أنشأها الفينيقيون على الساحل السوري. مثل (صور) على ساحل عُمان، و(جُبَيْل) وجزيرة أرواد (ارواد وهي الاسم القديم لجزيرة المحرّق في البحرين. وجزيرة تاروت بالقطيف التي تقارب اسم مدينة بيروت بلبنان وقد عثر بتاروت والقطيف اثار فينيقية كثيرة. أنشأ الفينيقيون مدناً على الساحل الغربي للبحر المتوسط ما زالت عامرة إلى يومنا هذا مثل صور، وأوغاريت وارواد وصيدا وجبيل وغيرها. آلهة الفينيقيين كان ثلاثي جبيل هم إيل المسن وبعلة جبيل الأنثى والى جانبهما الإله الفتى أدونيس. وفي صيدون كان بعل صيدون المسن وعشترت الأنثى واشمون الإله الفتى والذي يحتفل بموته وببعثه كلَّ سنة. وكان ثلاثي صور مؤلفاً من إله السماء بعل شميم ومن عشترت أم الآلهة والبشر والنبات، ومن ملقارت الفتي الشاب سيد المدينة وملكها. وذكر في الآثار عدد آخر من الآلهة مثل بعل حامون الذي عُبد في غرب المتوسط وقرطاجة وتانيت الالهة القرطاجية، وبعل لبنان الذي قدم له عامل حيرام على قرت حدشت في قبرص الآنية البرونزية وموت إله الحر والصيف والحصاد، وبعل كاسيوس (الجبل الأقرع) وبعل صافون وبراتي (حرمون) آلهة الجبال. ثم الربّة شمش (الشمس) والآلهة يم ويوم وشَهَر (القمر). ليس لدينا إلا معلومات قليلة ومتفرّقة عن طقوس عبادات الفنيقيين ومراسيمهم. فهناك إشارات إلى أنهم كانوا يقدمون الأضاحي ارضاءً للألهة وأن كهنتم يلبسون الزي الأرجواني خلال الطقوس. وذكر أن من يضحّي للآلهة ويدخل إلى باحة الهيكل، كان عليه أن يتطهّر ويستبدل ثيابه الدنيوية بأخرى جديدة. كما كانت تبعد الخنازير عن هيكل ملقارت لئلا تدنسه بقربها. والأضاحي عند الفينيقيين قد تعدت كونها أن تكون من ممتلكاتهم فقد تعدت ذلك لتصبح فرداً منهم أو من عبيدهم فكانوا ينتقون أحدهم ليكون أضحية كما جاء ذلك في ترجمة أحد مخلفاتهم الأثرية نقش بارايبا. وعند الاحتفال بموت الاله كان الناس يحلقون رؤوسهم ويضربونها ويقيمون المناحات ويعلنون الحداد في جميع الأنحاء، وفي اليوم الذي يرجع فيه إلى الحياة يقولون إنه أصبح في السماء. يجتمع معظم علماء اللغات والآثار على أن اختراع الأبجدية الأم، التي ولدت منها جميع أبجديات العالم مثل اليونانية واللاتينية والعربية والعبرية تم على أيدي الفينيقيين، حيث وجد أقدم رقم (لوخ فخاري) مكتوبة عليه الأبجدية في أوغاريت قرب مدينة اللاذقية في سوريا. المؤرخ هيرودوتس اليوناني نسب الأختراع إالى قدموس الفينيقي. ولما انتقل قدموس إلى طيبة نشرها بين شعوب أوروبا. قَرْطَاج مدينة تقع قرب من مدينة تونس في الجمهورية التونسية. أسسها الفينيقيون، وأصبحت مركز إمبراطورية كبيرة حكمت شواطئ المغرب العربي وصقلية وإسبانيا حتى سقوطها في حروب مع الرومان. كلمة قرطاج كلمة فينيقية الأصل (قَرْتْ حَدَشْتْ)، ومعناها المدينة الجديدة. وكانوا يعبدون خاصة "ملقرت"، واسمه يعني "ملك المدينة". دَجونأو داجان أو دجن أو داجونا إله قديم انتشرت عبادته في سوريا القديمة منذ النصف الثاني من الألف الثالث قبل الميلاد ودخلت الألهة السورية دجن إلى بلاد الرافدين منذ عهد شاروكين / سرجون مؤسس الإمبراطورية الأكادية « 2350 - 2284 ق.م » دجن أحد الألهة السورية التي دلت على الخصب والعطاء وربما كان إله الخصب وإلهًا ذو طبيعة زراعية وربما كان قبل الإله « بعل » حيث يرد ذكره أحيانا في بعض النصوص السورية في أوغاريت كأب « لبعل ». وقد عرف لدى الكنعانيين - في جنوب سورية وفلسطين في الألف الأول قبل الميلاد باسم « دجون » كما هو تذكر نصوص التناخ. وكانت له معابد عديدة مثل معبد أشدود. ومن الملفت للنظر والمحير معًا أنه ليس « لدجن » أي أثر في الأساطير الأوغاريتية أو خارج أوغاريت رغم وجود معبد له في أوغاريت. كانت عبادة دجن منتشرة في بين الكنعانيين - الفينيقيين وقد اكتشفت ألواح قديمة تدل على أنه كان يعبد بينهم باسم "بعل"، إله الحنطة. واكتشفت معابد أثرية كرست لهذا الإله في كل من أوغاريت (رأس شمرة)، ويعتقد بعض الباحثين أن تمثال الإنسان السمكة هو الصورة المفترضة لشكل دجن عند الشعوب القديمة. لا تزال أساطير الإله دجن حاضرة بشكل أو بآخر في التراث الشعبي بمناطق سوريا الطبيعية، ومن أدلة ذلك الكثير من الأزياء والمعطيات التراثية في مناطق سوريا، أو القول ببعض اللهجات العامية - البدوية الشامية "ما ذقنا الدجن" بمعنى لم نذق الطعام. وهناك عدد من اسماء لقرى ومناطق تعو تسميتها لالهة السورية دجن. الإله داجون في التناخ: مر اسم داجون ومعبده في ثلاث مواقع في العهد القديم: 1. في (قضاة 16: 23 – 30) تذكر قصة موت شمشون الجبار في معبد داجون حيث كان شمشون قد وقع في الأسر بيد الفلسطينيين بعد أن احتالت عليه دليلة. وفي إحدى المناسبات اقتادوا شمشون إلى هيكل داجون ليسخروا منه فقبض شمشون بذراعيه على عمودين من أعمدة المعبد ودفعهما مسببا انهياره على جميع من كان هناك. 2. في: 1 صموئيل 5: 1–7، كان الفلسطينيين قد تمكنوا من هزيمة بني إسرائيل واستولوا على تابوت العهد الذي يحتوي على حجري الوصايا العشر، وعلى عادة الشعوب القديمة قام الفلسطينيين بوضع التابوت عند أقدام صنم داجون لإذلال إله اليهود، ولكن في صباح اليوم التالي تفاجأ الناس برؤية صنم إلههم ساقطا على وجهه أمام تابوت الرب. 3. في: 1 أخبار الأيام 10: 10، انتصر الفلسطينيين على العبرانيين في موقعة جلبوع وأخذوا رأس شاول ملك اليهود بعد موته وعلقوه في معبد الإله داجون الكائن في بيت شان، وقد عثر علماء الآثار على موقع هذا المعبد. *احب ان اعلن ان من لديه مقال يناسب موضوع المدونه فليقم بارساله وسنقوم بنشره تحت اسم صاحبه*

اوغاريت,الامازيغ,الكنعانيين من ويكيبيديا

أغاريت أوأوغاريت (بالإنجليزية: Ugarit‏) هي مملكة قديمة في سورية كشفت أنقاضها في تل أثري يدعى رأس شمرا وكذالك في رأس ابن هاني تتبع محافظة اللاذقية على مسافة 12 كم إلى الشمال من مدينة اللاذقية على ساحل البحر الأبيض المتوسط. المعتقدات في أوغاريت والديانة الأوغاريتية هي امتداد للديانة الكنعانية في سورية كما تبين الأساطير الميثولوجية الواردة في النصوص الدينية والملاحم ونصوص الشعائر والعبادات ، وكذلك تدل المعابد في المدينة عن المعتقدات والعبادات السائدة انذاك وهناك عدة معابد أهمها معبدين على الأكروبول (مرتفع المدينة)، بينهما بيت الكاهن الأكبر، معبد الإله إل (ءل - ءيل - إيل)، (بيت إيل) وربما معبد الإله دجن (داجان، داجون) معه، في الجهة الجنوبية الشرقية والذي يرجح تاريخ بناؤه بـ 2000 ق.م، ومعبد الإله بعل (بيت بعل) في الجهة الشمالية الغربية وهو أحدث في حوالي 1400 ق.م وكان للمعتقدات تقوسها وشعائرها. أدت مجموعة عوامل على رأسها مهاجمة "شعوب البحر" لمنطقة الساحل السوري الكنعاني إلى توقف الحياة في أوگاريت في العام 1185 قبل الميلاد تقريبًا. الأمازيغ أو البربر:شعب يسكن شمال أفريقيا ابتداءً من واحة سيوة في مصر حتى المحيط الأطلسي، ومن البحر الأبيض المتوسط إلى نهر النيجر. تحدّث البربر، عبر التاريخ، عددا من اللهجات البربرية المختلفة التي تشكّل معًا فرعا من عائلة اللغات الأفرو آسيوية. أما اليوم، فيتحدثون الدارجة، وكذلك الفرنسية؛ بسبب الاستعمار الفرنسي في المغرب العربي، وبعض الإسبانية في المغرب. كثير من البربر يسمون أنفسهم بـ «الأمازيغ»، وهي كلمة مأخوذة من "مازيس" أو Mazices، وهي إحدى التسميات الرومانية للبربر. عبد الأمازيغ القدماء، كغيرهم من الشعوب، الأرباب المختلفة؛ فبرز من معبوداتهم تانيث وأطلس وعنتي وبوصيدون. ومن خلال دراسة هذه المعبودات وتتبع انتشارها في الحضارات البحر الأبيض المتوسطية، يمكن تلمس مدى التأثير الثقافي الذي مارسته الثقافة الأمازيغية في الحضارات المتوسطية. وكانت «تانيث» هي ربة الخصوبة وحامية مدينة قرطاج، وهي ربة أمازيغية الأصل عبدها البونيقيون كأعظم ربات قرطاج وجعلوها رفيقة لكبير آلهتهم بعل، ثم عبدت من طرف الإغريق؛ حيث عرفت باسم آثينا بحيث أشار كل من هيرودوت وأفلاطون أنها نفسها تانيث الأمازيغية، وقد سميت أعظم مدينة إغريقية إلى هذه الربة الأمازيغية أثينا. ويرجح المؤرخون أن هذه الربة قد عبدت في تونس حول بحيرة تريتونيس مكان ولادتها؛ حيث مارس الأمازيغ طقوسًا عسكرية أنثوية تمجيدًا لهذه الربة. إلى جانب هذه الآلهة عبد الأمازيغ أيضًا «أوشت»، والشمس، وهو ماذكره هيرودوت وابن خلدون، كما مارسوا العبادة الروحية التي تقوم على تمجيد الأجداد الكنعانيون هم شعب سكن منطقة بلاد الشام منذ حدود الألف الرابع قبل الميلاد، ويعتقد بإنهم قدموا من جنوب جزيرة العرب وتاريخهم ليس واضحاً تماماً وخاضع لعدّة نظريات. وقد بنوا حضارة هامة في البحر الأبيض المتوسط وكانوا من أهم التجار في المنطقة، وابتداء من القرن الرابع والعشرين قبل الميلاد وإلى القرن الثاني عشر قبل الميلاد خضعوا لسيطرة حضارات مختلفة. ثم أخيرا ازدهروا ووصلوا إلى عصرهم الذهبي بعد ذلك، ثم غزاهم الفرس. وبعد الفرس سيطرت عليهم حضارات مختلفة مثل المقدونيين والرومان ثم الخلافة الإسلامية. ورد في العهد القديم من التوراة أن هجرتهم كانت من جنوب الجزيرة العربية قبل الميلاد بـ 4 إلى 3 آلاف سنة، وهم في الأصل ساميين ،كما ،وقد استقر الكنعانيون في جنوب جنوب سوريا وفلسطين وسيطروا عليها سيطرة تامّة، حتى أنها عرفت باسم أرض كنعان أو بلاد كنعان، يعتبرهم مؤرخو العرب القدامى من العماليق، هم من الشعوب في مناطق جنوب سورية وكذلك وهناك ساحل في منطقة عُمان جنوب الجزيرة العربية يعرف باسم كنعان. النظريات حول تسمية الكنعانيين : 1. إلى كنعان بن سام بن نوح 2. إلى كنعان بن حام بن نوح 3. تسمية تحمل معنى اللون الأحمر الأرجواني، إما للون بشرتهم الحمراء أو لصبغة حمراء أرجوانية كانوا يتقنون إنتاجها. 4. التسمية "كنع" تحمل معنى ضد عالي، وبالتالي فالكنعانيون سكان الأراضي المنخفضة. الطقوس الدينية: كان الاغتسال أو التطهّر يجري بواسطة أربعة أشياء عند الكنعانيين، أولاً: الماء وقد كان عليهم وفق العقيدة الاغتسال يومياً، وكان الاغتسال بعد الحرب ضرورياً أيضاً لأنها تعتبر جريمةً يجب إزالة كلّ أثرٍ لها. ثانياً: الزيت وقد كان يستخدمه الملوك غالباً وقد كان الدهان الأرجواني يشفي من بعض الأمراض حسب عقيدتهم، وقد كان على الملك الاغتسال بالزيت قبل تولّي الحكم. ثالثاً: النار التي كانت من أعظم وسائل التطهر عندهم، وقد كانت النار تستخدم دائماً لتطهير الذبائح. رابعاً: الصلاة. كان دق الطبول طقساً تطهيرياً الغرض منه إبعاد الأرواح الشريرة (كما يعتقدون)، وقد كان صهر التماثيل تطهيرياً أيضاً وذلك لأنه كان يُتم بالنار. كانت القرابين توضع مع الموتى، وقد عثر على قرابين تمثل حيواناتٍ في بعض بقايا المدن القرطاجية، وهناك إناءٌ خاصٌّ للقرابين به سبعة أوعيةٍ كلٌّ منها على شكل زهرة سوسن. كانت الألواح الجنائزية تثبت بواسطة الطين أمام القبور، وأحيانا تمثل الألواح وجه الميت أو تكون اللوحة زخرفاً مثلثاً. من الأعياد التي كان يُقيمها الكنعانيون:الأدونيات، عيد الهفريس، أعياد ملكارت، أعياد رشف، أعياد ياشمون. *احب ان اعلن ان من لديه مقال يناسب موضوع المدونه فليقم بارساله وسنقوم بنشره تحت اسم صاحبه*