28‏/04‏/2011

حار حرمون, او جبل الشيخ

هناك فيلم وثائقي على موقع اليوتيوب اسمه "2012" وهو يتحدث عن اهميه العام 2012 وما يتوقع ان يحدث فيه من وجة نظر فلكيه ووجهة نظر تاريخيه. احدى طروحات الفلم هو ان مؤامرة عالمية كبيره صممت لتبقي البشر لاهين حتى يحين يوم 21-12-2012 لانه بعد هذا التاريخ ستتبدل امور كثيره وتترسخ امور اخرى وينتقل البشر او الكره الارضيه ككل الى مرحله جديده من تاريخها ويصبح التغيير صعبا, اصعب بكثير فيما لو حاول الناس ان يتغيروا قبل ذلك. وبغض النظر ان كان هذا التاريخ ذا اهميه فعلا او لا, فان مما لا شك فيه ان هناك مؤامره عالميه ضد البشر "لاقعدن لهم صراطك المستقيم." حديثنا الان عن جبل الشيخ وهو جبل بثلاث قمم يقع على الحدود السوريه اللبنانيه. يتحدث احد مقاطع الفيلم عن درجات الماسونيه وكيف ان اعلى درجه من درجات الماسونيه طبقا للشعائر السكوتلنديه التقليديه هي الدرجه 33. ويصف كيف ان تقاطع خط العرض 33 مع خط الطول 33 يحصل عند احدى قمم جبل هرمون وخطوط الطول والعرض هذه ليست بناءا على نظام غرينتش ولكن على نظام اقدم منه بمئات السنين وكان يستخدم من قبل فرسان الهيكل وغيرهم. وهذا الخط, خط العرض 33 كان يسمى خط الورده. وهذا الجبل طبقا لكتاب انوخ (سفر انوخ هو كتاب اكتشف مؤخرا واصبح كتابا مهما في اليهوديه وبعض طوائف المسيحيه وان لم يعترفوا به ككتاب سماوي) هذا الجبل شهد اهم حدث في تاريخ البشريه تقاطع فيه البشر مع كائنات اخرى حيث قرر الملائكه الرقباء وهم على احدى قمم هرمون التزوج بنساء آدميات. وفي اليهوديه فان هذا الجبل هو الحد الشمالي للارض الموعوده كما يخبرنا سفر التثنيه ويسمى ايضا جبل سيئون. وفي المسيحيه, في انجيل مرقس وانجيل متي, اعلن عيسى على جبل الشيخ انه سوف يؤسس كنيسته في هذا المكان ثم يذهب الى اورشليم ويموت هناك ثم يبعث من جديد. وايضا جبل هرمون هو حيث تجلى الرب من خلال المسيح حين كان برفقة ثلاثه من اصحابه وهم بطرس ويعقوب ويوحنا ثم رأوه ووجهه وثيابه يشعان نورا. وفيما يلي مزيد من المعلومات عن جبل حرمون نصا من موقع ويكيبيديا: جبل الشيخ أو جبل حرمون هو جبل يقع في سوريا ولبنان. فيه ثلاث قمم الأولى في الشرق وتعلو 2145م والثانية في الغرب وتعلو 2294م والثالثة، تسمى شارة الحرمون وهي الأعلى وتعلو 2814م. القسم الجنوبي الغربي منه اليوم تحت الاحتلال الإسرائيلي ضمن هضبة الجولان السورية وجزء منه مع سوريا ضمن مرتفعات الجولان التي تم تحريرها. ويشرف من أعلى قمته على لبنان وسوريا وفلسطين والأردن، ويستطيع زائر أعلى قمته (2814م) التي تقع على الحدود السورية اللبنانية أن يرى أماكن واسعة من سوريا ولا سيما دمشق وسهول حوران وبادية الشام والجولان وقسما من الحدود الشمالية الأردنية والفلسطينية وتحديدا جبال الجليل والخليل ومحافظة إربد وسهل الحولة وبحيرة طبرية، وكل جنوب لبنان وسهل البقاع وسلسلة جبال لبنان الغربية. كما يعد جبل الشيخ المنبع الرئيسي لنهر الأردن والعديد من المجاري المائية في المنطقة. ويسمي بجبل الشيخ كناية إلى الرأس المكلل بالثلج، كما يكلل الشيب رأس الشيخ. وجبل الشيخ هو أشهر جبال بلاد الشام ، فهو يقع بين سوريا ولبنان ، ويطل على فلسطين والأردن ، أي أن رؤيته ممكنة من الكيانات السياسية الأربعة التي كانت تشكل قديما سوريا الطبيعية ( سوريا ، الأردن ، لبنان ، فلسطين ). واسم "حرمون" هو عبراني الأصل ومعناه "مقدّس". وجاء في ملحمة جلجاميش السومرية ذكر لحرمون، حيث قيل "أرض جبل الأرز حرمون، هي أرض الخالدين". وقد جاء إليها جلجاميش ليقيم لها اسما حيث ارتفعت الأسماء. وجاء في قول أحد المؤرخين :" ما يدهش في قصة جلجميش وأرض الأحياء هو أن البطل رأى رؤية عندما نام في سفح حرمون، وكانت الرؤيا تصوّر مصيرا كونيا، وليست خاصة به وحده. وقد درج تعريف حرمون على ألسنة الكثيرين من كتّاب التاريخ الديني بأنه جبل الرؤى". وقد سمّاه الأموريون "شنير" وسماه الفينيقيون "سيريون" وسماه الأشوريون "سفيرو". كما عرّفه جغرافيو العرب بـ"جبل الثلج"، وقد تكون هذه التسمية ترجمة لاسمه في الآرامية "طور تلجا". ومن تسميات جبل حرمون "أرض شوبا" نسبة لإله الحوري "شوب"، إله الهواء الذي باسمه تسمت بلدة كفر شوبا في العرقوب عند سفوح حرمون. ولا يزال في كفر شوبا معبد ضخم يُعرف بمعبد "بعل جاد" وهو نفسه بعل حرمون. كان الجبل العظيم أقدس الجبال، وأهم مركز العبادات عند الكنعانيين الأقدمين. فقد عبده الفينيقيون، وأطلقوا عليه اسم أحد آلهتهم، البعل حرمون. وقد أقاموا لبعلهم هيكلا إلى جانب الصخرة الكبيرة التي تكلل قمتها لا تزال آثارها ظاهرة حتى اليوم. . وقد لاقت المعابد في حرمون اهتماما بالغا من الرومان، الذين أعادوا تجديدها وتوّجوا أعلى الجدران بتيجان مشابهة لمعبد باخوس ومعبد جوبتير في بعلبك، وبقيت هذه المعابد تتمتع باحترام كبير، وبحركة حج تكمل زيارة بعلبك ومعابدها حتى القرن الخامس للميلاد. وجاء في تاريخ العرب أن الكعبة المشرّفة بُنيت من حجارة أحضِرت من خمسة جبال، كان حرمون المقدس أحدها.

20‏/04‏/2011

مصطلحات يهوديه مهمه -الجزء الرابع, هالاخاه ومدراش

الهلاخاه (بالعبرية: הַהֲלָכָה "السير" أو "المذهب") أي الشريعة اليهودية هي مجمع القوانين، التقاليد والإرشادات الدينية الموجب عليها لمن يتمسك بالديانة اليهودية (خصوصا اليهودية الأرثودوكسية). الهلاخاه نابعة من بعض المراجع اليهودية التراثية التي تخضع لتفسير الحاخامين الذين يلائمونها للظروف المعينة. أكثر مراجع الهالاخاه أهمية هو التلمود وهو مادة التعليم الرئيسي في المدارس اليهودية الدينية (يشيفات). ولكن الهلاخاه العصرية تستند إلى مراجع أخرى أيضا، حيث لا يمكن تعليم أداء الوصايا الدينية منه في العصر الحالي. أهم المراجع الإرشادية لأداء الهلاخاه العصرية هو كتاب "شلحان عاروخ" ("المائدة الممدودة") ألفه الحاخام السفاردي يوسف قارو في مدينة صفد في القرن ال16 (تمت طباعته في مدينة البندقية بإيطاليا سنة 1565). بعد صدوره بقليل كتب الحاخام الأشكينازي موشيه إيسرليش في مدينة كراكوف البولندية ملحقا يصف فيه تقاليد اليهود الأشكيناز. في اليهودية العصرية تعد الشريعة الشفوية، التفسير والتقاليد أكثر من وصايا التوراة المكتوبة أهمية. وحسب طريقة الهلاخاه العصرية توصيات الحاخام لمجتمعته كأنها وصايا من عند الرب، ما دام الحاخام يتابع مبادئ الإفتاء المجمع عليها في الطوائف اليهودية. ومع أن التوراة تعتبر كتاب مقدس، تختلف وصايا الهلاخاه كثيرا عما يكتب في التوراة حرفيا، ويجب على اليهودي المتدين اتباع وصايا الهلاخاه وليس نص التوراة الحرفي. المدراش (بالعبرية מדרש)هي سلسلة مجموعة من التعليقات القديمة على كل أجزاء التناخ بتنظيم وتقسيم مختلفين من مجموعة إلى أخرى فكل جزء من كتاب في المدراش يمكن أن يكون قصيرا جدا وبعضه يصل في القصر إلى كلمات قليلة أو جملة واحدة ويوجد بعض من اجزاء من المدراش في التلمود. *احب ان اعلن ان من لديه مقال يناسب موضوع المدونه فليقم بارساله وسنقوم بنشره تحت اسم صاحبه*

18‏/04‏/2011

مصطلحات يهوديه مهمه -الجزء الثالث ,صهيون

صهيون (بالعبرية : צִיּוֹן ومعناها الحصن) هو واحد من التلين الذين كانت تقوم عليهما مدينة أورشليم القديمة حيث أسس داود عاصمته الملكية. مر ذكر صهيون لأول مرة في العهد القديم كمنطقة قام عليها حصن لليبوسيين وقعت لاحقا في يد العبرانيين لتتحول لمدينة داود (2 صموئيل 5: 7 و 1 أخبار 11: 5) ووضع على ذلك التل تابوت العهد فأصبح أرضا مقدسة (2 صموئيل 6: 10-12) ولكن التابوت نقل لهيكل سليمان بعد أن تمت عمارته على جبل المريا (1 ملوك 8: 1 و 2أخبار 3: 1 و 5: 2)، فمن هاتين الآيتين يستدل بأن صهيون والمريا مرتفعين منفصلين. المصطلح صهيون اشتمل بعدها على جبل المريا أيضا أي حيث أقيم الهيكل المقدس (اشعياء 8: 18 و 18: 7 و 24: 23 ويوحنا 3: 17) لهذا ذكرت صهيون حوالي 200 مرة في العهد القديم بينما لم يذكر المريا سوا مرتين فقط (تكوين 22: 2 و 2 أخبار 3: 1). إذاً في العهد القديم ورد اسم صهيون غالبا للحديث عن أورشليم بمجملها وذلك بصورة شعرية أو نبوية (2 ملوك 19: 21 ومزامير 48 و 69 : 35 و 133: 3 واشعياء 1: 8 وغيرها)، بينما في زمن المكابيين عرفت صهيون بأنها الرابية التي يقوم عليها هيكل سليمان فقط وليس مدينة أورشليم بكاملها (1 مكابيين 7: 32 و 33). صهيون أو جبل صهيون (جبل النبي داود) في اليهودية هي مكان سكنى يهوه (الله) وستكون مركز خلاصه المسيحاني، وبالنسبة لليهود فإن صهيون هي وطن العبرانيين ورمزاً لآمالهم القومية، ومن هذه الكلمة جاء مصطلح الصهيونية. يندر في العهد الجديد ذكر صهيون، ولكنها استخدمت في الأدب المسيحي بشكل عام للحديث عن أورشليم السماوية كرمز للمكان الذي سيسكنه الأبرار إلى الأبد بحسب المعتقد المسيحي. يعبر لفظ صهيون (بالإنجليزية: Zion‏) عند الراستفاري( الرستفارية، راستا، أو الحركة الرستفارية، (بالإنجليزية: Rastafari movement‏) هي الديانة التي تقبل الإمبراطور هيلا سيلاسي الأول، الإمبراطور السابق لأثيوبيا، كتجسيد للرب والذي يطلقون عليه اسم جاه (بالإنجليزية: Jah‏). كما يراه متبعوا تلك الديانة كجزء من الثالوث المقدس بوصفه المسيح المذكور في الانجيل. الاسم رستفاري يأتي من راس وتعني الرأس (وهو اللقب الأثيوبي المعادل لمرتبة دوق) والجزء الثاني هو تافاري ماكونين، اسم قبل التتويج للامبراطور هيلاسيلاسي الأول. نشأت الحركة في جامايكا بين الطبقات العاملة والمزارعين السود في أوائل الثلاثينيات من القرن الماضي 1930s، والتي نشأت من تأويل لنبوءة إنجيلية تقوم في جزء منها على حالة هيلا سيلاسي بوصفه الحاكم الأفريقي الوحيد في ذلك الوقت على دولة مستقلة تماماً، وألقابه كانت ملك الملوك وسيد السادة. بحلول عام 2000 أصبح هناك مليون رستفاري من أتباع الديانة الرستفارية حول العالم، بالإضافة إلى أن تعداد ما نسبته 5 - 10 % من الشعب الجامايكي يعرفون أنفسهم بوصفهم رستفاريون) عن المدينة الفاضلة التي يوجد فيها مكان يوتوبي إثيوبي مثالي لا يوجد به شرور. واللفظ منتشر على إنه نقيض للفظ بابل (بالإنجليزية: Babylon‏) حيث تجسد بابل الحضارة الغربية المستبدة والمكان الديستوبي الذي تعمه الشرور *احب ان اعلن ان من لديه مقال يناسب موضوع المدونه فليقم بارساله وسنقوم بنشره تحت اسم صاحبه*

17‏/04‏/2011

مصطلحات يهوديه مهمه -الجزء الثاني, جيهنا

جيهنا, جيهنوم, جيهنام هي اسماء مشتقه من اسم لوادي يحيط بالقدس اورشليم القديمه. ويسمى في التناخ وادي ابن هنوم "جي-هنوم". وهو احد واديين رئيسيين يحيطان بالمدينه. وفي التناخ ايضا, كان هذا هو المكان الذي تعود الوثنيون من الاسرائيليين ان يضحوا عنده باطفالهم لآلهه مختلفه مثل بعل ومولوخ (تحدثنا عن بعل في القطعه باسمه وعن مولوخ في القطعه المسماة الثور المقدس) حيث كانوا يحرقون اطفالهم بالنار كقرابين لتلك الآلهه. في الكتابات الربانيه (الحاخاميه) والانجيليه, جهنا هو مكان تذهب له ارواح الاشرار وتختلف عن المكان المحايد (هيدز او شيول). الذي تذهب اليه ارواح الموتى الاشرار والاخيار على السواء. وكلاهما يترجم بكلمة hell. في التناخ: اول مره تذكر جيهنا في التناخ هي في سفر هوشع. والمره الثانيه في سفر اخبار الايام حين يقوم احاز, احد ملوك يهودا بالتضحيه بابناءه في هذا الوادي. في كتاب اشعياء لا يوجد ذكر لجهنم بالاسم بل فقط البقعه المحترقه التي يذهب اليها الجيش الآشوري والتي تسمى "توبيت" ولكن وصف هذه البقعه نفسها يوجد في انجيل مرقس باسم جيهنا. في كتاب ارميا يدعو يوشياهو, احد ملوك يهودا الى ترك طقس حرق الاطفال وتدمير معبد مولوخ في توبيت او جهنا. وايضا في سفر ارميا هناك نبوءه تقول انه على الرغم من جهود يوشياهو الا ان اورشليم نفسها سينتهي بها الامر الى ان تكون مثل جهنا مع حرق الاطفال والتضحيه بهم. في المشنا التي هي احدى اجزاء التلمود هناك وصف لجهنا على انها المكان الذي يذهب اليه الاشرار ولكن ليس لحياة ابديه ولكنه برزخ تقضي فيه الارواح الشريره ما لا يزيد عن سنة واحده ويستثنى منها ايام السبت. ويقول التقليد اليهودي ان هنوم هو مكان تجمع فيه القذاره والازبال وتبقى فيه النار مشتعله دائما لترمى فيها الاوساخ والجثث المتعفنه للانسان والحيوان. وهناك ادله على ان الكتف الجنوبي الغربي من الوادي (يسمى كتف هنوم) كان يستعمل كمدفن لاجيال متعاقبه من اليهود من القرن السابع وحتى القرن الخامس قبل الميلاد ثم في سنة 70 ميلاديه اصبح مكانا ليس فقط للدفن ولكن ايضا لحرق الجثث عند وصول الرومان الى المنطقه. وفي الفلكلور اليهودي يقال بان هناك بوابه في الوادي تفتح على بحيره متقده من النيران. تذكر جهنا في العهد الجديد في مواضع عديده في انجيل متي ومرقس ومره في انجيل جيمس وهي تعني النار في هذه المواضع. وفي العهد الجديد ايضا هناك ذكر لهيدز كمقر مؤقت للموتى وهي تختلف عن جهنا التي هي المقر النهائي للموتى الاشرار. سفر الرؤيا يصف هيدز وهي ترمى في بحيره من النار وهذا يعني ان من يموت بعد حصول ذلك, سوف لن يذهب الى مكان مؤقت للموتى, فقط المكان النهائي. نسخة الملك جيمس من الانجيل هي الوحيده التي تترجم هيدز وشيول الى ولكن جميع النسخ الاخرى تستخدم hell كمرادف لجهنا. وفي التراجم الانجيليه للغات المختلفه, فان معنى جهنا يختلف باختلاف الترجمه ويعتمد على ان كان هناك فرق بين هيدز وجهنا في اللغات اليونانيه والعبريه التي نقلت منها تلك الترجمه. اما في الاسلام, فالامر واضح ولا لبس فيه, جهنم هي النار التي تذهب اليها ارواح الخاطئين وقد تستقر فيها او لا حسب حجم الخطيئه اما الفتره المؤقته بعد الموت, حياة القبر فتسمى البرزخ.

16‏/04‏/2011

هيكل سليمان الجزء الثاني

الهيكل في النصوص الدينيةحسب ما يرد في الكتاب المقدس (سفر الملوك الأول إصحاح 5-6) بناه الملك سليمان (النبي سليمان في الإسلام) إتماماً لعمل أبيه الملك داود (النبي داود في الإسلام) بأمر من الله. وكان داود هو الذي نقل تابوت العهد والأحجار المنقوش عليها شريعة موسى إلى مدينة أورشليم بعد احتلالها من اليبوسيين. أما سليمان فبنى الهيكل في أورشليم ووضع فيه التابوت والأحجار وجعل المكان معبدا لله. ويذكر سفر الملوك الأول (الأصحاح 6-9) أن بناء الهيكل استمر 16 عاما (من السنة الرابعة بعد توليه العرش وحتى السنة العشرين) وأنه تم بالاستعانة بحيرام ملك صور الفينيقي الذي باعه الأخشاب وأرسل إليه كبار صناعه. وطبقاً لما ذكرته المصادر التاريخية، فقد تم بناء الهيكل وهدمه ثلاث مرات، فقد تم تدمير مدينة القدس والهيكل عام 587 ق.م على يد نبوخذ نصر ملك بابل وسُبى أكثر سكانها، وأعيد بناء الهيكل حوالي 520-515 ق.م وهُدم الهيكل للمرة الثانية خلال حكم المكدونيين على يد الملك أنطيوخوس الرابع بعد قمع الفتنة التي قام بها اليهود عام 170 ق.م، وأعيد بناه الهيكل مرة ثالثة على يد هيرودوس الذي أصبح ملكاً على اليهود عام 40 ق.م بمساعدة الرومان. وهدم الهيكل للمرة الثالثة على يد الرومان عام 70 م ودمروا القدس بأسرها. الخلاف حول مكان الهيكل: وبعد الفتح الإسلامي بُني مسجد قبة الصخرة في عهد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان، الأمر الذي لا يقبله اليهود لأنهم لا يؤمنون بالإسلام كديانة منزلة من الله، بقى المسجد الأقصى على حاله التي هي عليه الآن، حتى بعد قيام دولة إسرائيل التي تسعى لبناء هيكل سليمان أو الهيكل الثالث على جبل الهيكل (مصطلح يهودي) أو الحرم القدسي الشريف (مصطلح إسلامي)، فقامت بعدة محاولات هدفها استرجاع هيكلهم المزعوم وذلك بهدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل الثالث مكانه وما زال الخلاف قائم بين المسلمين واليهود. جدال الهيكل الثالث: رأي الحاخامين من التيارات اليهودية المركزية، كما تعبر عنه مجلس الحاخامين الإسرائيلية، هو أن إعادة بناء الهيكل على جبل الهيكل (أي الحرم القدسي) في الوقت الراهن أمر ممنوع، وحتى بحظر الحاخامين زيارة الجبل لاعتباره ممنوع من زيارة اليهود حسب الشريعة اليهودية الحالية ويعتبرون الحرم القدسي الشريف محظورا على اليهود لقدسيته، إذ لا يمكن في عصرنا أداء طقوس الطهارة المفروضة على اليهود قبل الدخول في مكان الهيكل حسب الشريعة اليهودية. مع ذلك، فيوجد عدد من الحاخامين الذين يسمح بزيارة الحرم القدسي، وكذلك يزوره يهود علمانيين. أما الشرطة الإسرائيلية فتسمح لليهود بزيارة الحرم القدسي كسياح، ولكنها تحظر أداء الشعائر فيه. رأي الجماعات المسيحية حول بناء الهيكل: مع بناء الهيكل: المسيحيين الإنجيليين : يدعمون إعادة بناء هيكل سليمان كخطوة على طريق عودة يسوع المسيح، المسيّا وبداية معركة هرمجدون. ويذكر أنهم يدعمون إسرائيل في كل مواقفها وترى أن نهاية العالم قد صارت وشيكة. فريق الصلاة لأورشليم : تقوم بالدعم لإسرائيل لأن عودة السيد والمخلّص ترتبط بأورشليم مباشرةً وأنّ معظم النبوءات التوراتية تشير إلى أورشليم ونهاية الزمن، وإلى بناء الهيكل الجديد، والمسيخ الدجّال، وقيام معركة هرمجدون. السفارة المسيحية الحولية :أنشأها الإنجيليون في سبتمبر 1980، وتعمدوا أن يكون مقرها في أورشليم. وللسفارة المسيحية خمس عشرة قنصلية في الولايات المتحدة الأمريكية، تقوم بأنواع متباينة من الأنشطة الفعالة لصالح إسرائيل عبرت عنها صحيفة الجيروزاليم بوست في مقال لها سنة1980 بأنه سيشمل تشجيع كل أنواع الدعاية للدفاع عن القضية اليهودية في الصحافة والراديو والأفلام والاجتماعات أو أي وسيلة إعلامية أخرى. منظمة الأغلبية الأخلاقية :وهي التي أسسها القس جيري فالويل سنة 1979 وهي ذات توجه ديني سياسي، لها برنامج إذاعي يومي يستمر لساعة كاملة، واسمه ساعة الإنجيل تبثه ستمائة محطة في أنحاء العالم، ولها مجلة دورية بعنوان (صوت المسيحية)، وينظم فالويل من خلال منظمته رحلات دورية إلى الأراضي المقدسة، ويضم أبرز جوانب الرحلة زيارات لوادي مجدو، ومواقع توراتية أخرى. هيئة المائدة المستديرة الدينية: تأسست سنة 1979 لتنسيق برنامج عمل اليمين المسيحي، وتضم عدداً كبيراً من أضخم المنظمات، ومن أنجح العاملين باليمين الديني ومن هذه المنظمات : منظمة مترجمو الكتاب المقدس وعصبة الكنيسة في أمريكا. وهي منظمة أبحاث غاية في السرية، ولديها ملفات عن آلاف شخصيات العالمية، وتعتبر هذه الهيئة دعم إسرائيل لأسباب لاهوتية وإستراتيجية. مؤسسة جبل الهيكل :أسسها تيري ريزنهوفر هو تاجر أراضي وبترول من أجل العمل على تحقيق النبوءة التوراتية بشأن بناء الهيكل الثالث، وذكرت صحيفة دافار الإسرائيلية في مقال لها عام 1983 أن مؤسسة جبل الهيكل المسيحية الأمريكية جمعت عشرة ملايين دولار لتستخدمها في تقديم المعونة لبناء المستوطنات وشراء الأراضي من الأوقاف الإسلامية والمساعدة في مشروع إعادة الهيكل، وشارك ريزنهوفر في تنظيم حملة 1983 للاحتجاج على القبض على المستوطنين الإسرائيليين المتورطين في مؤامرة ضد المسجد الأقصى، وتبرع بتكاليف الدفاع عنهم. ولثرائه الكبير، تبرع تيري بمبالغ ضخمة لمنظمة الهيكل المقدس اليهودية. ضد بناء الهيكل: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية : أكدت مراراً على أنها لن تدخل اورشليم إلا بعد دخول المسلمين - حسب ما قاله البابا شنودة - وأكدت أيضاً معارضتها لأقامة الهيكل الثالث. للحرم القدسي قدسية خاصة لدى المسلمين فهو أولى القبلتين وثاني مسجد وضع في الأرض وإليه أُسرى بالرسول قبل أن يعرج إلى السماء. وليس هناك دليل على المكان الذي بُني فيه الهيكل، فبينما تذكر بعض المصادر أنه بنى خارج ساحات المسجد الأقصى، يدعي اليهود أن مكانه تحت قبة الصخرة ويعتقد اليهود والمسيحيين أن مكان هيكل سليمان هو جبل الهيكل أو الحرم القدسي الشريف، ويقال أن هيكل سليمان موجود تحت بيت المقدس، ولهذا أراد اليهود قبل سنوات قليلة هدم المسجد الأقصى للبحث تحته عن هيكل سليمان. *احب ان اعلن ان من لديه مقال يناسب موضوع المدونه فليقم بارساله وسنقوم بنشره تحت اسم صاحبه*

يهوديه حسيديه الجزء الثاني

وكان عدد أعضاء هذه الجمعيَّات كبيرًا إلى درجةٍ غيرِ عاديَّة؛ حيث كان يَصِلُ إلى خُمْسِ عدد السكَّان حسب التقديرات الرسمية، وإلى نحو نصفهم حسب التقديرات الأخرى، وكان أتباع هذه الفِرَق يتبعون أشكالاً حلوليَّة مُتَطرِّفة، فالسكوبتسي طالَبُوا بالإحجام عن الجِماع الجنسي، ولكنَّهم كانوا يقومون في الوقت نفسه بتَنظِيم اجتماعات ذات طابع جنسي جماعي داعر. مفهوم التساديك: قِيادات هذه الجماعات كانوا يتسمَّون بأسماء غريبة مثل: (المسيح) أو (النبي) أو (أم الإله)، فقد كانوا يُؤمِنون بأنَّ القيادة هي تَجسِيدٌ للإله، تمامًا مثل المسيح. وأقرب الجماعات النصرانية المنشقَّة إلى الحسيدية هي جماعات الخليستي، وذهب قادة هذه الجماعة إلى أنَّه حينما صُلِب المسيح، ظلَّ جسده في القبر، أمَّا البعث فهو هُبُوط الروح القدس؛ بحيث تحلُّ في مَسِيحٍ آخَر هو قائد الجماعة؛ لذا فإنَّ قادتهم مُسَحاء قادِرون على الإتيان بالمعجزات، ويحلُّ فيهم الإله! والواقع أن مفهوم (التساديك) في الحسيدية قريب جدًّا من هذا؛ فالتساديك هو القائد الذي يحلُّ فيه الإله، وعادةً ما يَتِمُّ توارُث الحلول؛ لذا فإنَّنا نجد أن قِيادات الخليستي يكونون أسرًا حاكمة، يتبع كلَّ واحدة منها مجموعةٌ من الأَتْباع، وهذا ما حدث بين الحسيديين أيضًا. بل إنَّ التماثُل في التفاصيل كان يَصِلُ إلى درجة مُدهِشة؛ فكان الخليستي يعيشون بعيدًا عن زوجاتهم؛ باعتبار أن الإله إنْ شاء أن تحمل العذراء لحملت، وهذا هو موقف بعل شيم طوف، برغم أن فكرة (الحمل بلا دنس) أبعد ما تكون عن اليهودية؛ فعندما ماتت زوجته وعُرِض عليه أن يتزوَّج من امرأة أخرى، احتجَّ ورفض، وقال: إنه لم يُعاشِر زوجته قط، وإن ابنه هرشل قد وُلِد من خلال الكلمة "اللوجوس". وكان دانيال الكوسترومي (1600 - 1700) من أهمِّ زُعَماء الخليستي، وُلِد ابنه (الرُّوحي) بعد أن بلغَتْ أمُّه من العمر مائة عام، وكذلك بعل شيم طوف وُلد - حسب الأساطير التي نُسِجت حوله - بعد أن بلغَتْ أمُّه من العمر مائة عام. والخليستي يرتَدُون ثِيابًا بيضاء في أعيادهم، وكذلك الحسيديون. والخليستي يُعِدُّون أنفسهم - من خِلال الغِناء والرَّقص - لحلول روح المسيح فيهم، وهذا قريبٌ من تمارين الحسيديين أيضًا. والمضمون الفكري الاجتماعي لكلٍّ من الخليستي والحسيديين مضمونٌ شعبي يقف ضدَّ التميُّزات الطبقية بشكل عام، وفي هذا المناخ ظهر "الدراويش" الذين يحملون اسم (بعل شيم)؛ أي: (سيِّد الاسم)، وهم أفراد كانت الجماهير البائسة تتصوَّر أنَّهم قادرون على معرفة الأسرار الباطنية، وإرادة الإله، وطرد الأرواح الشرِّيرة من أجساد المرضى، كما أنهم كانوا يَتَّسمون بالتدفُّق العاطفي الذي افتقدَتْه الجماهير في الحاخامات، وظهرت الحسيدية بحلوليَّتها المتطرِّفة، وبريقها الخاص، ورموزها الشعبية الثريَّة التي تَروِي عَطَشَ الجماهير اليهودية الفقيرة التي كان يُخَيِّم عليها التخلُّف. *احب ان اعلن ان من لديه مقال يناسب موضوع المدونه فليقم بارساله وسنقوم بنشره تحت اسم صاحبه*

14‏/04‏/2011

يهوديه حسيديه الجزء الاول

منقوله نصا من مقاله منشوره على موقع http://www.alukah.net عنوان المقاله: الحركات الباطنية اليهودية الحديثة: الحركة الحسيدية بقلم بليل عبدالكريم التعريف: بالعبرية (حسيدوت)؛ وهو مُصطَلح مُشتَقٌّ من الكلمة العبرية (حسيد)؛ أي: (تقي)، ويدلُّ الجذر في العبرية على معنى الإحسان وعمل الخير، ويُستخدَم المصطَلَح للإشارة إلى عِدَّة فِرَق دينيَّة في العصور القديمة والوُسطَى، ولكنَّه يُستَخدَم في العصر الحديث للدلالة على الحركة الدينية الصوفية الحلولية، اليهودية الأرثوذكسية، التي أسَّسها وتزعَّمَها بعل شيم طوف (1700 - 1760م)، وهو إسرائيل بن أليعازر، وكان أقرب لشخصيَّة المسيح الدجَّال؛ يُمارِس الطبَّ على طريقة المُشَعوِذين، مُدَّعيًا معرفة اسم الله الأعظم. وبدأت الحركة في جنوب بولندا وقُرَى أوكرانيا في القرن الثامن عشر، وخصوصًا في مُقاطَعة بودوليا في جنوب شرق أوكرانيا، وقد كانت هذه المُقاطَعة تابِعةً لتركيا في نهاية القرن السابع عشر، التي ظهرَتْ فيها الحركة الفرانكية، كما ظهرَتْ فيها فِرَقٌ نصرانيَّة حلوليَّة ذات طابع غَنُوصي مُتَمرِّدة على الكنيسة الأرثوذكسية الروسية؛ مثل: الدوخوبور، والخليستي، والسكوبستي. انتشرت الحسيدية منها إلى وسط بولندا وليتوانيا وروسيا البيضاء، ثم المناطق الشرقية من الإمبراطورية النمساوية المجرية: جاليشيا، وبوكوفينا، وترانسلفانيا، وسلوفاكيا، فالمجر ورومانيا، ولكنْ جُلُّ تمركزها في الأراضي البولندية التي ضمَّتْها روسيا إليها. انتشرت الحسيدية بادِئَ الأمر في القُرَى بين أصحاب الحانات والتجَّار والريفيين والوُكَلاء الزراعيين، ثم انتشرَتْ في المدن الكبيرة؛ حتى أصبحَتْ عقيدة أغلبية الجماهير اليهودية في شرق أوربا بحلول عام 1815م، بل يُقال: إنها صارت عقيدة نصف يهود العالم آنذاك، إلى جانب أنها عقيدة أغلبية يهود اليديشية. لم تضمَّ الحركة في صفوفها كثيرًا من العُمَّال والحرفيين اليهود؛ لأنَّ الأساس الاقتِصادي لوجودهم كان ثابتًا، وأولادهم لا يَدرُسون إلا التوراة، وبعضهم يترك المدارس لفقرهم؛ لذا لم يخوضوا في دراسة الشريعة الشفوية؛ وبالتالي كانت أفكار الحسيدية غريبة غير مفهومة، كما أنَّ الأحزاب الاشتراكية والثورية نجحَتْ في ضمِّ الطبقات الفقيرة الكادحة إلى صفوفها. دواعي انتشار الحركة الحسيدية: ويرجع نجاح الحسيدية إلى عوامِل اجتماعية وتاريخية: ضَنْكُ العَيْشِ: فالجماهير اليهودية كانت تَعِيش في بؤس نفسي وفقر اقتصادي شديد بسبب التدهور التدريجي للاقتِصاد البولندي؛ إذ طُرِد كثيرٌ من يهود الأرندا، وأصحاب الحانات من القُرَى الصغيرة، الأمر الذي زاد من عدد المتسوِّلين واللصوص والمتعطِّلين، ويُقَال: إن عُشْر أرباب العائلات كانوا بلا عمل، وكانت قيادة الحركة الحسيدية - أساسًا - من يهود الأرندا السابِقين ومُستأجِرِي الحانات وأصحاب المحال الصغيرة. عمليات القتل: فهذه الجماهير كانت في خوف دائم بعد هجمات شميلنكي، وعصابات الهايدماك من الفلاحين القوزاق. الإحباط الجماعي: والعميق، بعد فشَل دعوة "المسيح الدجَّال" شبتاي تسفي وتحوُّله إلى الإسلام، فقد كان أمَلاً لاح في الأُفُق بأنَّ المسيح المُنَتَظر جاء لإنقاذ اليهود وعودتهم لأرض الميعاد؛ كيما يحكموا العالم، فإذا بالمسيح يُعلِن إسلامه (نفاقًا). المنظومة الاقتصادية الجديدة: زادَتْ من حِدَّة مَشاعِر الإحباط النفسي الديني التحوُّلات الاقتصادية والاجتماعية التي كانت تَخُوضُها مجتمعات شرق أوربا آنئذٍ، هذه التحوُّلات التي جعلت من القهال شكلاً إقطاعيًّا طفيليًّا لا مضمون له، يَقُوم باستغلال اليهود لحساب الحكومة البولندية والنُّبَلاء البولنديين، ولحساب مُوظَّفي القهال من اليهود الذين كانوا يشترون المناصب. التخلُّف الثقافي: وقد صاحَب هذا الوضع الاقتصادي المتردِّي تدنِّي الحياة الثقافية والدينية داخل الجيتو والشتتل إلى درجة كبيرة، وصار اليهود يَعيشُون في شبه عُزْلَةٍ عن العالم، بل في عُزلَة عن المراكز التلمودية في المدن الكبرى، وتحولت اليهودية الحاخامية إلى عقيدة شكلية، تافِهَة وجافة، خالِيَة من المضمون الرُّوحي والعاطفي، تُؤَكِّد الأوامر والنواهي دون اهتِمام بالمعنى الرُّوحيِّ لها، لهم نمَط التَّرَف الجدلي، بعيدة عن واقع الناس ومَآسِيهم، لها عالمها الآخَر الذي يلفظ كلَّ مَن ليس حاخاميًّا. انتِشار السحر والشعوذة والتراث القابالي: فقد أحكمت القبالاه هيمنتها على الفكر الديني اليهودي بين جماهير اليهود، وحتى بين طلاب المدارس التلمودية العُليَا وأعضاء المؤسسة الحاخامية، والفكر القبالي الحلولي قادِرٌ على إشباع التطلُّعات العاطفية لدى الجماهير الساذجة اليائسة. التأثُّر بالمُحِيط النصراني: فبعد أن عاشَر اليهود فلاحي أوكرانيا وشرق أوربا لمئات السنين بعيدًا عن المؤسسات الحاخامية في المدن الكبرى والمدن الملكية - تأثَّروا بفولكلور فلاحي شرق أوربا، وبمعتقداتهم الشعبية الدينية، وبوضعهم الحضاري المُتَدَنِّي بشكل عام، وتأثَّر الحسيديون بالتُّراث الديني النصراني، خصوصًا تراث جماعات المنشقِّين في روسيا وأوكرانيا، بالروسية: راسكولنيكس Raskolniks من فعل (راسكول raskol) بمعنى (ينشقُّ)، فالقرنان السابع عشر والثامن عشر شَهِدَا ظهور جماعات دينية نصرانية مُتَطرِّفة، مثل: الدوخوبور: المُتَصارِعون مع الرُّوح، وكان بينهم مدام بلافاتسكي. الخليستي: مَن يضرِبون أنفسهم بالسِّياط. السترانيكي: الهائمون على وجوههم، كان راسبوتين عضوًا في هاتين الجماعتين. السكوبتسي: المخصيُّون. المولوكاني: شاربو اللبن، وغيرهم. *احب ان اعلن ان من لديه مقال يناسب موضوع المدونه فليقم بارساله وسنقوم بنشره تحت اسم صاحبه*

13‏/04‏/2011

التناخ الجزء الثالث

معظم التناخ مكتوبة بالعبرية، لكن أجزاء من أسفار دانيال وعزرا وجملة في سفر إرميا وكلمتين في سفر التكوين مكتوبة بالآرامية، وتُرسخ المشناه التقسيم الأساسي الثلاثي وتضيف عليه تمييز للتعاليم اليهودية بين 1- (توراه شبختاف) الشريعة التي في الكتاب (المكتوبة) 2- (توراه شبعل بيه) الشريعة الشفوية (التلمود البابلي مثلاً) ويرجع هذا التمييز بين المكتوبة والشفهية إلى عزرا الذي يُعدّ مؤسس الديانة اليهودية، ولد ونشئ في بابل ورحل إلى القدس على الأرجح بالعام 397 ق.م واعتبر هو نفسه النبي ملاخي، الذي يعني ملاكي جمع النصوص المقدسة وأضاف عليها، هو ونحميا الموظف في البلاط الفارسي، ويمكن تمييز الإضافات لأنها تسبق بعبارة { وأقمنا على أنفسنا فرائض}معتمداً في عمله على الشريعة الشفوية، وشكل وأتباعه الفريسيين ما يسمى (هكنيست هجدولا) أي التجمع الكبير، الذين عارضهم الصدوقيين الرافضين للشريعة الشفوية في المشناة والتلمود اليروشيليمي والتلمود البابلي، وكان الذين دونوا الشريعة الشفوية هم نفسهم من قرر أي الأسفار سيتضمن التناخ. مخطوطات: كانت المخطوطات تكتب باليد بما يعرف بالخط الرسمي المربع على المدارج وظل كتاب التناخ حيناً طويلاً لا يكتبون إلا الحروف الدالّة على الأصوات الصحيحة دون حروف العلة ومع بداية الفترة الهيلنستية 332- 63 ق.م ومن ثم الرومانية 63 ق.م- 324 م إلى الفترة البيزنطية 324- 635 م وجدت ترجمات يونانية ولاتينية كتبت فيها حروف العلة وقد بدأ اليهود في القرنين التاسع والعاشر الميلاديّين بابتداع علامات للشكل والإعجام(التشكيل) معتمدين على علم في اللغة العبرية يسمى ماسوره وهي كلمة مشتقة من الجذر(م س ر) وتعني (نقل) (أوصل)، ولا يزال موضوعها مثار خلاف كونها أضيفت للنص بعد قرون من اعتماده دونها، بحيث ليس بالإمكان القول أن نص الكتاب المقدس العبري الذي بين أيدينا ثابت ونهائي تماماً ترجمات السبعونية Septuagintترجمة يونانية يشار لها بالحروف اليونانية LXX غدت اسماً توصف به الترجمات اليونانية كلها، أمر بها (بطليموس فيلادلفيوس) 285- 264 ق.م ،وتعود تسميتها لخبر يقول بأن أثنين وسبعين يهودياً ،ستة من كل قبيلة كلفوا بهذه الترجمة ونفذوها خلال سبعين يوماً، وهذا الخبر ينفيه الباحثون ويؤكدون على أن كثيرين شاركوا بها وذلك خلال فترة طويلة جداً، وتشتمل هذه الترجمة على أسفار غير موجودة في الكتاب المقدس العبري هكسبلا Hexplaعمل قام به الأب أوريغن (Origen) في 245 م وهوعبارة عن مقارنة للترجمات ضمن جدول من ستَة أعمدة، كما يلي العمود الأول:نص الكتاب المقدس العبري متضمناً الحروف الساكنة فقط العمود الثاني: الحروف مكتوبة بالخط اليوناني العمود الثالث:ترجمة(أكويلا (Aquila العمود الرابع:ترجمة (سيماخوس Symmachus) العمود الخامس:ترجمة(أوريغن) الموحدة العمود السادس: ترجمة(ثيودوتيون Theodotion) [عدل] الدارجة Vulgateترجمة إلى اللاتينية قام بها القديس جيروم (Jerome) في (345-420 م)في بيت لحم من النص العبري مباشرة مطبوعات: أول محاولة لطباعة المزامير في العام 1477 م انتهت إلى فشل، وذلك لكثرة الأخطاء وسقوط بعض الآيات، تلا ذلك ببضع سنوات نشر شركة (جوشوا سولومون سونتشينو وأبناء عمه موسيس وغيرشوم) أول كتاب مقدس عبري مضبوط بالحركات في عام 1517 م نشر(بومبيرغ Daniel Bomberg) الأدب الرباني "المعتمد" والذي يعرف باسم (مقراؤوت جدولوت) بعد أن حققه (فيلكس براتنسيس Felix Pratensis) في أربع مجلدات اشتملت على الماسوره وبعض كتب الترجوم والشروح، وحقق الكتاب المقدس مرة أخرى على يد عالم الماسوره التونسي(يعقوب بن حاييم بن أدونيا) ونشر عام 1525 م وبأربع مجلدات أيضاً لكنها كانت أفضل من حيث الحواشي والعلامات الماسورية وتضمنت شروح (راشي) و(ابن عزرا) وترجم (مارتن لوثر Martin Luther) نشرة(ابن حاييم) إلى الألمانية عام 1534 م وترجمت إلى الإنكليزية عام 1611 م في عهد الملك جيمس الأول وعرفت بـ (King James Bible) أما المستشرق وعالم الماسوره القس البروتستانتي (باول كاله Paul Kahle) فقد تنبه إلى مجلد مخطوط في مكتبة لينينغراد مؤرخ في السنة العبرية المقابلة لسنة 1009 م وأن كاتبه هو (شلومو بن بياعة) وواضع علاماته الماسوريه (هارون بن موسى ين أشر) ونشر المجلد عام 1937 م وتم بعد ذلك عدة تحقيقات لهذا المجلد آخرها عام 2001 م على يد الأستاذ المتقاعد بجامعة تل أبيب (آرون دوتان) *احب ان اعلن ان من لديه مقال يناسب موضوع المدونه فليقم بارساله وسنقوم بنشره تحت اسم صاحبه*

12‏/04‏/2011

المصادر الاربعه في التناخ

مصدر يهوي (Jahwist): ورمزه (J) حيث اسم الإله في هذه الكتابات يهوه أو ي (بالألمانية J) أحد المصادر الرئيسية الأربعة للتوراة في الفرضية الوثائقية، وهو أقدم المصادر ويشكل نصف سفر التكوين والنصف الأول من سفر الخروج وأجزاء من سفر العدد. يوصف الله في هذا المصدر بشكل يشبه الإنسان، ويدعى يهوه. لهذا المصدر اهتمام خاص بأرض مملكة يهوذا والشخصيات المرتبطة بتاريخها. ألف المصدر حوالي 950 قبل الميلاد وأدخل في التوراة حوالي 400 قبل الميلاد. كان الطبيب الفرنسي Jean Astruc أول من اكتشف المؤلف اليهوي سنة 1753. أدخل يوليوس فلهاوسن (1844-1918) فرضية المصدر اليهوي في الفرضية التي اكتشفها (الفرضية الوثائقية) وأصبحت أساس النقد العالي. أصل النص اليهوي: يعتقد أن النص اليهوي ألف بجمع عدة قصص وتقاليد عن مملكة يهوذا وقبائل شقيقة. وهناك في النص روايات متعلقة بأدوم ومؤاب وعمون وهي أمم مجاورة للقبائل الجنوبية اعتبرتها يهوذا مشتركة معها في الأصل العرقي لأنها من نسل عيسو وبنتي لوط بالترتيب. مصدر إلوهيمي (Elohist): ورمزه (E) حيث اسم الإله في هذه الكتايات إل/أيل، وجمعه إلوهيم اسمه مشتق من اسم الله المستعمل في النص إلوهيم. فالإله في هذا المصدر أقل شبها بالإنسان من يهوه في المصدر اليهوي. اعتقد منذ نهاية القرن التاسع عشر أن المصدر الإلوهي ألف في إسرائيل الشمالية (إفرايم) في 850 قبل الميلاد تقريبا، وأنه جمع مع النص اليهوي في 750 قبل الميلاد تقريبا ليوضع في النهاية في التوراة حوالي 400 ق م. يفضل هذا المصدر مملكة إسرائيل على مملكة يهوذا ويفضل الكهنة اللاويين على الكهنة الهارونيين (من نسل يهوذا). يوجد في هذا المصدر تكليف إبراهيم بذبح إسحق وأن موسى دعى بنزول ضربات الأوبئة على مصر وقصة هارون والعجل الذهبي وقانون العهد ويوسف كمفسر أحلام. طبيعة النص الإلوهي : اسم الله في هذا النص إلوهيم دائما حتى إيحاء الله اسمه لموسى فبعدها يشار إليه باسم يهوه. يظهر الله حسب هذا النص مثل إنسان فهو يأسف ويظهر شخصيا في بعض الأحداث. لهذا النص إعجاب خاص بالروايات المتعلقة بمملكة إسرائيل وأبطالها مثل يوشع وإفرايم (أحد أبناء يوسف وإليه ينتمي ملوك مملكة إسرائيل). يقف النص مع إسرائيل ضد مملكة يهوذا، ففي حالة شخم يقول إنها اشتريت بدل احتلالها بمذبحة. يدعم النص الإلوهي كهان شيلوه اللاويين غير الهارونيين ضد كهنة يهوذا الهارونيين ونظام كهنة إسرائيل الجديد، ويحاول أن يظهر هارون والمدافعين عنه في صورة سيئة كما في قصة العجل الذهبي مثلا فهو يتهمه مباشرة بصنع العجل. مصدر تثنوي (Deutronomium): رمزه (D) يبدو سفر التثنية المسمى بأسلوبه الخاص ورسالته كوثيقة مستقلة المصدر التثنوي D أحد مصادر التوراة حسب الفرضية الوثائقية. استدل مارتن نوث بوجود وحدة في اللغة والمحتوى بين الكتب من سفر التثنية وحتى سفر الملوك الثاني. وقدم كاتب التثنية على أنه شخص واحد استعمل موادا من قبل النفي وقام بالتحرير والكتابة في عصر النفي البابلي في منتصف القرن السادس قبل الميلاد. مصدر كهنوتي (Priester Qullen): رمزه (P) حيث كل أجزاء التوراة وليس فقط التي يمكن ترتيبها D - E – J تحتوي على مواقع نصية عدّة تركز على الشعائر، رمز لها بالمصادر الكهنوتية. المصدر الكهنوي أو ك أو P أحدث المصادر الرئيسية الأربعة للتوراة حسب الفرضية الوثائقية المعيارية لفلهاوزن، ويعتبر من تأليف كاهن هاروني ولذا من مميزاته التي تنسب للكهنة التركيز الشديد على الإحصاءات والأنساب. يعتقد أنه يصف ظروفا خلال النفي البابلي (بين 550 إلى 400 ق م تقريبا) ولذا فقد أدخل في التوراة حوالي 400 ق م. تأريخ النص الكهنوتي: يؤرخ النص الكهنوتي حسب الفرضية الوثائقية إلى ما بعد سقوط مملكة إسرائيل الشمالية. أكدت النظريات القديمة أنه كتب بعد النفي البابلي أي بعد انتهاء الأنبياء (ولذا لا يذكر الأنبياء وليس في أسفار الأنبياء ذكر للنص الكهنوتي)، وأن المسكن المقدس المذكور إشارة سرية إلى المعبد يقصد منها دعم الكهنة والمعبد الجديد (لا توجد إشارات أخرى إلى معبد قديم أو جديد). وافترض أن المركزية طبيعية. رفضت نسخ لاحقة للفرضية الوثائقية هذه النظرية وقالت إن عدم ذكر الأنبياء سببه رغبة النص الكهنوتي تأكيد أن الكهنة فقط يستطيعون لعب الوسيط بين الله والناس وأن أنبياء ما بعد النفي يستعملون النص الكهنوتي (ينقل حزقيال مقاطع من النص الكهنوتي بشكل حرفي) وأن المسكن المقدس هي في داخل المعبد تحت الكروبيم (تتناسب أبعادها) وأن المركزية شيء رغب النص الكهنوتي فرضه. بما أن النص الكهنوتي يتبع نسق وقصص المصدر اليهوي-الإلوهي لكنه يستعمل لغة عبرية أحدث، يعتقد أن كاتب النص الكهنوتي قد رأى النص اليهوي-الإلوهي وأنه لاحق له. يرتبط النص اليهوي-الإلوهي مع سقوط إسرائيل الكتابية لذا فالنص الكهنوتي كتب بعد 720 ق م. لكن هذا التاريخ يترك حوالي مائتين سنة لكتابته قبل النفي. يقترح إسرائيل فنكلستاين أن المصدر اليهوي ألف خلال حكم حزقيا وأن النص اليهوي-الإلوهي الناتج لاحقا جمع معه، مما يترك وقتا أقل لتأليف النص الكهنوتي. واقترح أن هجوم إرمياء على "التوراة المزورة" كان هجوما على إهانات الكهنة لموسى، أي أن ك ربما وجد بشكل مستقل خلال حكم يوسيا. مصدر محررين (Redaktor): رمزه (R) رويداً انتهى الباحثون لكون الكتب الخمسة الأولى من التناخ، نتاج عملية تحريرية معقدة، وكذلك في المصادر الأربعة الأهم D - P - E - J التي جمعت بمهارة من قبل محررين أو كتبة، يمكن أن يعرف أثرهم الأدبي من جملهم المفتاحية ومداخلات تحريرهم وأخر هذه الإشتغالات لنص تصل إلى زمن ما بعد النفي . في السنوات العشر الأخير ظهرت وجهات نظر متفرقة حول تأريخ ومؤلفي كل من هذه المصادر، بعض العلماء يرى أن النصوص قد كتبت وحررت زمن مملكة يهوذا ومملكة إسرائيل (تقريباً 1000-586 ق.م) آخرين بالمقابل يؤكدون أنه يجب أن تكون النصوص أكثر تأخراً قد جمعت وحررت وذلك من قبل كهان وكتبة في زمن النفي البابلي وبعد العودة (في القرنين السادس والخامس ق.م) وآخرين يقولون أنها كتبت في الزمن الهلنستي (من القرن الرابع إلى الثاني ق.م) إلا أنهم يجتمعون على أن التوراه ليست عملاً متكاملاً من قالب واحد ،إنما أكثر كعمل تركيب موسيقي مختلف المصادر كل منها كتب بظروف تاريخية مغايرة، ليعبر عن وجهات نظر دينية وأكثر سياسية مختلفة. *احب ان اعلن ان من لديه مقال يناسب موضوع المدونه فليقم بارساله وسنقوم بنشره تحت اسم صاحبه*

11‏/04‏/2011

التناخ نصا من ويكي, الجزء الاول

التناخ بالعبرية תנ״ך هو أكرنيم (ت ن خ)(توراه- نڤيئيم- كتوڤيم/ختوڤيم) تمثل الكتاب المقدس اليهودي، وهو أكثر أسماء الكتاب المقدس العبري شيوعاً في الأوساط العلمية. أحياناً يسمى التناخ المقرأ מקרא. أقسام التناخ: التقسيم الأساسي للكتاب المقدس العبري תורה توراه ت شريعة נביאים نڤيئيم ن أنبياء כתובים كتوڤيم ك/ خ كتب واختصرت بلفظة تناخ، وأول إشارة لهذا التقسيم تعود إلى يشوع بن سيراخ عن طريق حفيده عام 132 ق.م لكن القسم الأخير -الكتابات- لم يكن واضح بعد لمحة تاريخية: مئات من السنين وقراء الكتاب المقدس العبري يعتبروه وحي إلهي مؤكد ويعتبروا قصصه منقولة مباشرة من الإله وأنها تاريخ صحيح. مع بداية الحداثة في القرن السابع عشر يتأكد قدماً للدارسين الذين درسوا التناخ كاملاً من الناحية الأدبية واللغوية أن الأمر لم يكن بهذه البساطة، ففي ضوء المنظور العقلاني والمنطقي، يثير نص الكتاب المقدس أسئلة غير مريحة فيما يتعلق بمصداقيته التاريخية. كما أشار توماس هوبنز عن عدم معقولية كون (موسى) المؤلف الحقيقي لتوراه حيث يصف الكتاب الأخير-سفر التثنية- بكثير من التفصيل والدقة أحوال وزمن موت (موسى) نفسه، وكذلك فعل باروخ سبينورا (1677م) وسريعاً تظهر مغالطات أخرى، فالتوراه مليئة بالاستطرادات الأدبية التي تفسر الاسم القديم لمواقع محددة والذي عنى عادة أنه البرهان المرئي(حتى هذا اليوم)على الأحداث التوراتية. أدت هذه العوامل وأخرى لإقناع بعض الدارسين من القرن الثامن عشر بأنه من المفترض أنه قد تم خلال مئات السنين من قبل محررين مجهولين متأخرىن توسيع وإعادة تشكيل وتجميل على الأقل للكتب الخمسة الأولى من التناخ. في نهاية القرن الثامن عشر وأكثر في التاسع عشر علقت الكثير من الشروحات النقدية إن كان لـ (موسى) أي يد في تأليف التوراه، واعتقد العديد منهم أن التوراه عمل مؤلف متأخر هؤلاء الدارسون يشيرون إلى الأنماط المختلفة والظاهرة والمتقاربة لنفس القصة في التوراه ويستنتجون أن لنص مؤلفين عدة، فحين يقرئ المرء التكوين بعناية يجد شكلين متناقضين للخلق (1،1-3،2)و(4،2-25) وشجرتي نسب مختلفتين جداً لسلالة أدم (4، 17-26) و(5،1-28) وقصتين مفصلتين بترتيب جديد للطوفان (6، 5-9 ،17) وبالمثل يتواجد العشرات من القصص مزدوجة السرد وأحياناً مكررة بثلاث أنماط وذلك لنفس الحدث في قصص ترحال الآباء الأصول والخروج من مصر وتسلم الشريعة و مع الوقت سيتضح أن التعبير المزدوج مرده لمصدرين مختلفين وقد صيغ بأزمنة وأمكنة مختلفة *احب ان اعلن ان من لديه مقال يناسب موضوع المدونه فليقم بارساله وسنقوم بنشره تحت اسم صاحبه*

10‏/04‏/2011

التلمود نصا من ويكيبيديا الجزء الثالث

أقسام التلمود :و يقسم التلمود إلى قسمين رئيسيين هما " المشنا والجمارا"‏: المشنا:هي مجموعة قوانين اليهود السياسية والحقوقية والمدنية والدينية التي تتضّمن القواعد والأحكام بغير نقاش غالباً، والمشنا أشبه ما تكون بالكتاب القانوني أو مصّنف الأحكام الشرعية والفقهية التي تدعى " هالاغا"، أي المذهب أو المسلك أو الطريق الذي يذكّر بالأحكام والفرائض والتشريعات الواردة في أسفار " الخروج واللاويين والتثنية والاشتراع"، ويبقى الحلال والحرام والطهارة والنجاسة وغيرها ممّا ورد ذكره في التوراة وفسّره الفقهاء اليهود ووضعوا له حدوداً وقيوداً تلائم حاجة العصر الذي كانوا يعيشون فيه. المشنا تتألف من ستة أقسام رئيسية تدعى " سداريم" جمع سدر. وكل سدر يضمّ عدداً من الأسفار أو المقالات أو الكتب تضمّ عدداً من الإصحاحات أو الفصول تسمى " برقيم"، وتكوّن بمجموعها 63 مقالة. 1.الزراعة: وتعرف باسم البذور Seeds، وفي العبرية Zeraim. يتحدث هذا القسم عن النظم والقوانين المتعلقة بالزراعة في شيء من الإفاضة والتفصيل، فيبحث في الريّ والحرث والحصاد، ويتناول مختلف أنواع زراعة المزروعات والحقول والحدائق والعناية بها، سواء كانت مثمرة أو غير مثمرة، ويربط هذه الأعمال بالعبادة اليومية، ويبين حق الفقراء في الحصاد، ويتحدث مع ذلك عن حمد الله بعد الطعام، وصيغ التبرك التي تتلى في أوقات مختلفة. 2.الفصول أو المواعيد: وهي تتحدث عن تبجيل يوم السبت والعبادة فيه، وعن مواعيد الصيام، والأعياد والاحتفالات، كما يتناول التقويم اليهودي. 3.النساء (ناشيم)، ويعرض فيه قوانين الزواج والطلاق، والجوانب الجنسية عامة، ويفصّل العلاقة بين الزوجين وحق كل منهما على الآخر، وقوانين العيش والطلاق، والنذور... إلخ. 4.الجروح والجنايات (نازكين)، ويتناول فيه باستفاضة الشؤون المدنية والمسلكيات والتصرفات في الحياة العامة، من التعامل والاعتداءات، وجزاءات كل عدوان، ويتحدث فيه عن الآداب والأخلاق، مثل حسن التعامل ورعاية الحقوق، وحقوق الوالدين، وما إلى ذلك، كما إنه يعرض الوصايا والتفسيرات الشفوية من عهد موسى إلى عهد هليل وشماي، فضلاً عن نظم التقاضي، وقوانين القضاء، مما يجب أن يفعله القاضي والمتقاضون، ونظم التجارة والإبحار والسياسة والاجتماع... 5.المقدسات (كادا شيم)، وهو مخصص لأعمال الضحايا والهيكل ومرافقه، وتنصيب القسس وواجباتهم، كما يتحدث عن الذبائح والأطعمة. 6.قسم الطهارات «توهوروت»، ويتطرق فيه إلى الحديث عن التطهر والنجاسة والطاهر والنجس في الإنسان والحيوان، والحيوانات الطاهرة والنجسة، والأشياء التي تستعمل، وما يجوز أكله من الحيوان وما لا يجوز. هذه بإيجاز أهم أقسام المشنا، وقد أضاف «الربانيون» و«الأحبار» إليها زيادات عرفت باسم «التصافوت» _ أي الإضافات، ومع هذه الإضافات لم تحو المشنا كل المأثورات. ويرى بعض الباحثين المحدثين أن بعض أخبار المشنا مأخوذ من مصادر إسلامية في وقت متأخر، كما فعل موسى بن ميمون، والمشنا ظل بابها مفتوحاً للنمو والزيادة حتى العصر الحديث. وفي قسم المواعيد والمواسم، نجد أحاديث عن إبراهيم وسارة لم ترد في التوراة، وقد بالغ الباب في وصف سارة بالجمال البالغ إلى الحد الذي لم يستطع فيه إبراهيم طوال الفترة التي قضاها معها أن يملأ عينيه منها، ويذكر لهذا الجمال أعاجيب ونوادر هي ولا ريب من الخرافات، وجاء في بعض نسخ المشنا أن إبراهيم يشفع لليهود يوم القيامة، ويذودهم عن النار. ويوجد في أقسام المشنا تضارب في الروايات، لذلك قال بعض الباحثين بأن أشياء أضيفت في وقت متأخر لم تكن متسقة مع ما سبق، حيث تكونت من مقالات عديدة متفرقة. وقد كان من تساهل الفريسيين أنهم قبلوا الشروح والروايات الكثيرة التي لم تسلم من التضارب رغم ما بذل في تمحيصها. ومهما يكن من أمر هذه الروايات الشفوية والكتابات، فقد اتخذت مكانةً تلي التوراة في قداستها، ومنذ عهد الرباي يهوذا بن سيميون، كان لها المكانة الأولى في المدارس اليهودية، سواء في فلسطين أو في بابل. الجمارا _ Joseftoالجمارا _ أو الإضافات _ مجموعة أخرى ضمت إلى المشنا واستقلت بهذا الاسم. وأصلها من عمل المعلمين الذين كانوا في عصر الرباي يهوذا ولم يكونوا أعضاء في مجلسه، فقد عملوا من جانبهم على جمع روايات أقل شهرة، كما جمعوا الروايات التي استبعدها يهوذا من مشناه، ولكن هذه لم تكن قليلة الأهمية، ولا مما يليق التخلي عنه، ومنها أقوال وروايات نجمت عن مدرسة عقيبا وإسماعيل ونسجت حولها شروح وتفاسير في أقوال المعلمين Amoraim، فرأى الدارسون أن يجمعوا ذلك كله مع بعض الأحكام الشرعية Halachath، والإجابات عن المشاكل التي عرضت، كل ذلك جمع أخيراً وكون الجمارا، وهي بمعنى الإنهاء والإنجاز، وهي، كما هو واضح، وسعت المشنا، لأنها تحوي أحكاماً ومواد ليست في المشنا، منها القديم الذي لم يأخذه يهوذا، ومنها المستحدث. لم تجمع الجمارا إلا بعد 300 عام من اكتمال المشنا، وقد ثار جدال طويل بين المفسرين حول المواد التي تكوّنت منها الجمارا، وبالرغم من كونها مجمّعة من الروايات الشفوية والمشنا، كان يراد لها أن تكون معتمدة على نصوص التوراة. وقد كتبت باللغة الآرامية. من المشنا والجمارا معاً يتألف التلمود الذي هو نتيجة تفاعل الشريعة المكتوبة مع أوضاع الحياة المتغيرة والحاجات الطارئة، فهو يعتبر بمثابة سجل حافل يبين خلال المناقشات والشروحات والأمثلة والردود والروايات، كيف كان اليهود يحاولون تطبيق الوصايا والفرائض التوراتية في حياتهم اليومية، وحين يصطدم التطبيق العملي بالنصوص المقدسة تبدأ المشكلة بالظهور وتكثر الاجتهادات، بينما يتصاعد البحث عن الحلول والمخارج. *احب ان اعلن ان من لديه مقال يناسب موضوع المدونه فليقم بارساله وسنقوم بنشره تحت اسم صاحبه*

08‏/04‏/2011

التلمود نصا من ويكيبيديا الجزء الثاني

بروتوكولات الفريسيين داخل الديانة اليهودية: لما دخل االمنتفعون في الطائفة الفريسية التي كان يعظمها بنوإسرائيل أرادوا بذلك أمرين : الأول: إفساد الطائفة الفريسية. و الثاني: التحكم بسائر الشعب الإسرائيلي من خلال تلك الطائفة. فلذلك فقد وضعوا بروتوكولات غاية في الخبث والمكر، ومنها : دعواهم تقديس الحاخامات، بل وتأليههم أيضا قاتلهم الله. وهم الذين إبتدعوا قصّة أصل القانون الشفوى الذي أفرز التلمود (أي أن هناك أصولا شفوية للتلمودكانت ترويها الحاخامات منذ أيام السبي البابلي بعد أن ضاعت الأصول المكتوبة في السبي). وهم الذين إدّعوا أنهم أتباع النبي عزرا "عزير" عليه السلام (المتوفى عام 444 قبل الميلاد) الذي أعاد لليهود التوراة، وكان قد مات ثم بعثه الله عز وجل بعد مائة سنة كما ورد في القرآن الكريم، فلما أفاق من نومه وجد اليهود قد نسوا التوراة فتلاها عليهم من حفظه. كما ادعوا أن "عزير" عليه السلام ابن الله- وذلك بعد وفاته بأكثر من 200 عام، بل واعتبروا عزيرا - المعلّم الأكبر ليس فقط بعد موسى، ولكنهم ساووه بموسى - بل ورفع البعض مرتبته فوق موسى بإدعائهم أنه ابن الله- وقالوا بوجود تقليد سماعي عن موسى تناقله الخلف عن السلف، زعموا أنه معادل للشريعة المكتوبة أوأهم منها مما نتج عنه التلمود وشروحه. وبعد أن تغلّب الفريسيين على الصادوقيين وأخذوا في نفث سمومهم في العقيدة اليهوديّة ظهر من بين الفريسيين أنفسهم حركة تسمى "جماعة القرّائين" ثارت على أفكار وعقيدة الفريسيين الفاسدة ونادوا ببطلان ما يدعو الفريسيين إليه، ورفضوا التلمود، ورفضوا الانصياع الكامل لما يقوله الحاخامات، ورفضوا تأليه الحاخامات لأنفسهم، وإعتبروا التلمود كتابا لابد من الخلاص منه (فمعنى القرّائين هو المتمسّكين بقراءة الكتاب وحده - أى أسفار العهد القديم وحدها ورفض ما عداها-). ولكن..... كانت شوكة الفريسيين قويّة طوال حقب التاريخ اليهودى.... فقاموا باضطهاد وتشريد وطرد وملاحقة الصادوقيين والقرّائين (لا زال هناك بقايا منهم اليوم، وهم الذين يكوّنون ما يصطلح بتسميته اليهود الإصلاحيين Reform Jews والذين يرفضون التلمود، ولكنّهم يعانون من الهجوم الشديد عليهم من غالبية المجتمع اليهودى داخل إسرائيل وحول العالم، إذ تعتبرهم اليهوديّة الأرثوذكسيّة - الغالبة على جميع المجتمعات اليهودية- ضالّين ويشكّلون خطرا على اليهوديّة. من حيث العقيدة النظرية، كان الفريسيون يؤمنون بالعهد القديم من الكتاب المقدس ويعتقدون بالقدر، كما أنهم كانوا يؤمنون بخلود النفس وقيامة الجسد ووجود الملائكة والأرواح" (أعمال8:23). والثواب والعقاب في الآخرة، بحسب صلاح الحياة الأرضية أو فسادها. كانت عقائدهم ظاهرية وليست قلبية. *احب ان اعلن ان من لديه مقال يناسب موضوع المدونه فليقم بارساله وسنقوم بنشره تحت اسم صاحبه*

هيكل سليمان الجزء الاول

هيكل سليمان, أو معبد القدس, أو "بيت همقداش" ("بيت المقدس" أو "المعبد") حسب التسمية اليهودية المعروف باسم الهيكل الأول، وفقا للكتاب المقدس، المعبد اليهودي الأول في القدس الذي بناه الملك سليمان. من تحليل المصادر التاريخية والأثرية يفترض معظم العلماء أن المعبد يقع موقعه داخل الحرم القدسي الشريف أو بجواره. أما الحاخامون اليهود فيقبل أكثريتهم هذا الافتراض ويعتبرون الحرم القدسي الشريف محظورا على اليهود لقدسيته، إذ لا يمكن في عصرنا أداء طقوس الطهارة المفروضة على اليهود قبل الدخول في مكان الهيكل حسب الشريعة اليهودية. مع ذلك، فيوجد عدد من الحاخامين الذين يسمح بزيارة الحرم القدسي، وكذلك يزوره يهود علمانيين. وفقا للكتاب المقدس العبري، شيد المعبد تحت سليمان، ملك إسرائيل. ومن شأن ذلك أن تاريخ بنائه إلى القرن 10 قبل الميلاد ، ولكن من الممكن أن المعبد كان ملاذا لليبوسيين في فتره سبقت الغزو الإسرائيلي للقدس. وخلال مملكة يهوذا، خصص لمعبد الرب، و إله إسرائيل ويضم تابوت العهد. تم بناء الهيكل الثاني في نفس الموقع في 516 قبل الميلاد ، الذي تم توسيعه بشكل كبير في 19 قبل الميلاد ودمر في نهاية المطاف من قبل الرومان في 70 م. وبنيت قبة الصخرة على موقعه في 691 م. تاريخ الهيكل : هو معبد يهودي يعتقد أنه أقيم في القرن العاشر قبل الميلاد ثم خرب في بداية القرن السادس قبل الميلاد. وأعيد بناؤه في نهاية ذلك القرن، ثم في عام 70 ميلاديا خُرّب نهائيا. (العهد القديم/التناخ والعهد الجديد) هما المصدر الرئيسي لفرضية وجود هذا المعبد في ما قبل أيام الحشمونيين، وهناك معلومات كثيرة عن المعبد في أواخر أيامه في الكتب الدينية اليهودية الأخرى مثل المشناه والتلمود. هناك أوصاف مفصلة لشكل المعبد وطريقة العبادة فيه كما كانت في القرن الأول للميلاد (في ما يسمى ب"الهيكل الثاني" أو "هيكل هيرودس") في مؤلفات المؤرخ اليهودي الروماني يوسيفوس فلافيوس، وخاصة في مؤلفته "حروب اليهود" التي تسرد سلسلة الأحداث التي أدت إلى التمرد اليهودي على الرومان وأحداث التمرد. كذلك توجد بعض الدلائل الأثرية التي تدعم أوصاف يوسيفوس فلافيوس مثل حجرتين تحملان نقوشاً باللغة اليونانية تم العثور عليها في حفريات قرب الحرم القدسي (توجد إحداهما في متحف إسطنبول الأثري والأخرى في متحف روكفلر بالقدس)، والتي تحذر الرواد غير اليهود ألا يدخلوا في المكان المقدس، وبوابة تيتوس في روما المنقوش عليها صورة مسيرة جنود رومانيين يحمل كنوز الهيكل بعد انتصارهم على اليهود المتمردين عليهم في القدس وتدميرهم للهيكل. أما بالنسبة لأيام الهيكل الأول، فلا توجد من غير الكتاب المقدس إلا دلائل أثرية وتاريخية غير مباشرة تذكر الملوك اليهوذيين في أورشليم (القدس) وعدد من وزراءهم وكهنتهم، بالأسماء المذكورة أيضا في الكتاب المقدس، كمن عبدوا الرب في الهيكل، ولكن دون ذكر الهيكل نفسه. *احب ان اعلن ان من لديه مقال يناسب موضوع المدونه فليقم بارساله وسنقوم بنشره تحت اسم صاحبه*

07‏/04‏/2011

التلمود نصا من ويكيبيديا الجزء الاول

كلمة التلمود كلمة عبرية تعني الشريعة الشفوية والتعاليم، واليهود يطلقون اسم " التلمود" على مجموعة قواعد ووصايا وشرائع دينية وأدبية ومدنية وشروح وتفاسير وتعاليم وروايات تتناقلها الألسن، فوصلت شفاهاً وسماعاً إلى الناس، ثم دوّنها الحاخاميون خوفاً من النسيان والضياع، وحفظاً للأقوال والنصوص في فترات متباعدة، وقبلت إلى جانب الشرائع المدوّنة في أسفار موسى. و للتلمود داخل الديانة اليهودية مكانةً هامة، حيث يعتبر الركن الأساسي فيها، فهو كتاب بنى إسرائيل الأقدس، وهو في قداسته يعلو ويفوق ويَجُبُّ التوراة وسائر الأسفار اليهوديّة، وما يعرف باليهودية الربانية ليس سوى تلك اليهودية التلمودية التي تدين إلى الرباي يهوذا بن سيميون بن جامليل 135-217م. و يدعي اليهود أن موسى عليه السلام ألقى التلمود على بني إسرائيل فوق طور سيناء ،وحفظه عند هارون، ثم تلقاه من هارون (يوشع) ،ثم(إليعازر) وهلم جرا …حتى وصل الحاخام يهوذا حيث وضع التلمود بصورته الحالية في القرن الثاني قبل الميلاد وذلك على ما يزعمون، والحقيقة أن التلمود هو موسوعة تضم كل شيء عن هواجس وخرافات بني إسرائيل مما يكون لديهم شروحات مختلفة للتوراة، بل هو مستودع رموز وشطحات ومجازفات الديانة اليهودية. . ويعطي اليهود التلمود أهمية كبرى لدرجة أنهم يعتبرونه الكتاب الثاني، والمصدر الثاني للتشريع، حتي أنهم يقولون : "إنَّ من يقرأ التوراة بدون المشنا والجمارة فليس له إله " والمشناة والجمارة هما جزءا التلمود.. ومن المفيد الإشارة إلى أن هذه الشريعة الشفوية لم تصبح بمنـزلة الشريعة المكتوبة إلا بعد خراب الهيكل الثاني، أي منذ عام 70م وحتى مطلع القرن السادس، وذلك بيد المعلمين المعروفين بـ"التنائيم". التلمود والشخصية اليهودية: إن التلمود لم يكن إلا انعكاسا ثقافياً للشخصية اليهوديّة العنصريّة التي أفرزته، فمن المهم معرفة أن التلمود كتب في فترة السبي البابلي المملوءة بالذلة والمسكنة بالنسبة لليهود، ولذلك ففى التلمود تتجلّى دفائن وخبايا ومكنونات النفسيّة اليهوديّة الغائرة. لقد إبتدع التلمود شيوخ إسرائيل تحت أثقال الأسر والقهر والتشرّد، وتحت وطأة معاناة الشتات والاغتراب و، وتلك الأثقال من المعاناة والهوان والمذلّة قد ملأت نفوسهم وفجّرت فيهم كل مخزونات وطاقات الحقد والحسد والكراهية والبغض، والرغبة المحمومة المقيتة في الانتقام من كل الأمم، والتجبّر على غير اليهود أجمعين. لقد جاء التلمود انعكاسا للنفسيّة الإسرائيليّة اليهوديّة العنصريّة،، ليعطي نوعا من الشرعية والقداسة لجميع الرذائل اليهودية، من القسوة والحقد والحسد والاستعلاء، ولتغرق في الجبن والمسكنة والفساد والتحريف والخيانة والإجرام. و قد وظَّف الفريسيون كل تلك النقائص السابقة الذكر في استغلال واستعباد بقية الشعب الإسرائيلي، حتى انتقل بنو إسرائيل أو جلَّهم من اليهودية إلى الفريسية. دراسة التلمود :توجد نسختان من التلمود: التلمود الفلسطيني والتلمود البابلي، وقد كتبتا في أوقات متباعدة، واختلفتا في المضمون وأسلوب العرض واللغة، أما التلمود الفلسطيني فيرجع تاريخه إلى منتصف القرن الرابع للميلاد، وكتب على يد الرباني يوحنان بن نبحة مؤسس أكاديمية طبرية، وهو يكتفي بالشرح أو التحاليل لنص "المشنا" مع سرد مناقشة غير مطوّلة بين الأحبار، ويعتبر المرجع الفصل في كلِّ نظرية فقهية ومعاملة تشريعية. وهو يتميز بالاقتضاب. أما التلمود البابلي فإنه يفتح باب النقاش واسعاً، فلا تنتهي إلى قول مرجّح، وهو نتاج الأكاديميات اليهودية في العراق، وتبلغ حجم مادته ثلاثة أضعاف التلمود الفلسطيني، مما جعله يحتل منـزلةً رفيعةً ويغدو مرجعاً هاماً لا غنى عنه. نشأة التلمود وتكوينه:اشترك في كتابة التلمود أقلام كثيرة، وتعددت مراحل كتابته، فاختلفت في كل مرحلة أساليب جمعه وتصنيفه وتبويبه وتدوينه. المرحلة الأولى تبدأ بعد مجيء عزرا الكاتب "النبي عزيز" من بابل، وتمتد حتى عصر المكابين 450-100ق.م. خلال هذه الفترة، جرى جمع القسم الأكبر من الكتابات وتمّ إضافتها إلى التوراة لتغطية الأوضاع والنواحي الجديدة وتكييف بعض الشرائع التوراتية وفقاً لمتطلبات الحياة، ويطلق على هذه المرحلة مرحلة الكتبة الذين انحصر نشاطهم الرئيسي في حقل نشر التعليم الديني إلى جانب بعض التشريعات والمراسيم التي كان لها أثر في ترتيب التوراة وإثبات نصّها المعياري. المرحلة الثانية تبدأ فيما بين "المكابي والهيرودي"، وخلال هذه الفترة ظهر ما يعرف بالمعلمين الكبار الذين أطلقت عليهم تسمية "الأزواج" "زوجوت"، وقد غطّى هؤلاء خمسة أجيال، ويمثّل كل زوج منهم المنصبين التاليين: رئيس السنهدرين أو الأمير ولقبه النّاسي، ونائب الريس أو رئيس بيت الدين، وهم حسب التسلسل: 1.جوزية بن يوعزر جوزية بن يوحنان 2.يشوع بن فراحيا نطّاي الأربيلي 3.يهوذا بن طباي سمعان بن شطاح 4.شماعيـا أتباليـون 5.هيـلّل شـمّاي. *احب ان اعلن ان من لديه مقال يناسب موضوع المدونه فليقم بارساله وسنقوم بنشره تحت اسم صاحبه*

الفريسيون-نصا من ويكيبيديا الجزء الثاني

ـ أمَّا عيسى عليه السلام فقد وبَّخهم بشدة من أجل ريائهم وادّعائهم القداسة والبرّ مع انصرافهم التام للدنيا، وانتقد على الفريسيين تمسكهم بأساطير وخرافات بالية معظمها من التراث البابلي الوثني والتراث الآرامي، وإهمالهم لجوهر الدين وهو التوحيد، ثم كذلك تحريفهم وتشويههم لشريعة التوراة فضلا عن عدم العمل بها. ففي الانجيل على لسان عيسى عليه السلام محذراً لهم : "ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون، لأنكم تأكلون بيوت الأرامل ولعلّة تطيلون صلواتكم، لذلك تأخذون دينونة أعظم" (متى14:23). وكذلك في الانجيل على لسان عيسى عليه السلام : لكن ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تغلقون ملكوت السموات قدّام الناس فلا تدخلون أنتم ولا تدعون الداخلين يدخلون. ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تأكلون بيوت الأرامل ولعلة تطيلون صلواتكم. لذلك تأخذون دينونة أعظم. ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تطوفون البحر لتكسبوا دخيلاً واحداً. ومتى حصل تصنعونه ابناً لجهنم أكثر منكم مضاعفاً.. ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تعشّرون النعنع والشبث والكمون وتركتم أثقل الناموس الحق والرحمة والإيمان. كان ينبغي أن تعلموا هذه ولا تتركوا تلك. أيها القادة العميان الذين يصفعون عن البعوضة ويبلعون الجمل... ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تشبهون قبوراً مبيّضة تظهر من خارج جميلة وهي من داخل مملوءة عظام أموات وكل نجاسة. هكذا أنتم أيضاً من خارج تظهرون للناس أبراراً ولكنكم من داخل مشحوون رياءً وإثماً. أيها الحيّات أولاد الأفاعي كيف تهربون من دينونة جهنم" (متى 23). وقد لقّبهم المسيح بالجهّال والعميان وشبّههم بالقبور المبيّضة التي تظهر من الخارج جميلة ومن الداخل مملوءة عظام أموات وكل نجاسة، وأنهم يظهرون للناس أبراراً ولكنهم من الداخل مشحونون رياءً وإثماً (متى 27:23-28). كما لقّبهم المسيح بأولاد الأفاعي وأولاد إبليس (متى 33:33). و وبخ بني إسرائيل بقوله : "فإني أقول لكم إنكم إن لم يزد برّكم على الكتبة والفريسيين لن تدخلوا ملكوت السماوات" (متى20:5). وكذلك حذرهم من اتباعهم بقوله : "وقال لهم يسوع انظروا وتحرزوا من خمير الفريسيين والصدوقيين" (متى6:16). "كيف لا تفهمون أني ليس عن الخبز قلت لكم أن تتحرّزوا من خمير الفريسيين والصدوقيين. حينئذ فهموا أنه لم يقل أن يتحرزوا من خمير الخبز بل من تعليم الفريسيين والصدوقيين" (متى 11:16و12). كما بين لهم كيف يتعاملون مع الفريسيين ومع من كان مثلهم : "على كرسي موسى جلس الكتبة والفريسيون. فكل ما قالوا لكم أن تحفظوه فاحفظوه وافعلوه. ولكن حسب أعمالهم لا تعملوا لأنهم يقولون ولا يفعلون. فإنهم يحزمون أحمالاً ثقبلة عسرة الحمل ويضعونها على أكتاف الناس وهم لا يريدون أن يحرّكوها بإصبعهم. وكل أعمالهم يعملونها لكي ينظرهم الناس. فيعرضون عصائبهم ويعظّمون أهداب ثيابهم. ويجبون المتكأ الأول في الولائم والمجالس الأولى في المجامع. والتحيات في الأسواق وأن يدعوهم الناس سيدي سيدي.." ويشير إليهم الإنجيل الذي يقول: "فخرج الفريسيون للوقت مع الهيرودسيين وتشاوروا عليه لكي يهلكوه" (مرقس6:3). ويذكر الإنجيل المقدس آيات كثيرة عن معارضة الفريسيين ليسوع نذكر منها ما يلي: "وأما قوم منهم (اليهود) فمضوا إلى الفريسيين وقالوا لهم عما فعل يسوع. فجمع رؤساء الكهنة والفريسيون مجمعاً وقالوا ماذانصنع فإن هذا إنسان يعمل آيات كثيرة. إن تركناه هكذا يؤمن الجميع به فيأتي الرومانيون ويأخذون موضعنا وأمتنا. فقال لهم واحد منهم. وهو قيافا: كان رئيساً للكهنة في تلك السنة. أنتم لستم تعرفون شيئاً. ولا تفكرون أنه خير لنا أن يموت إنسان واحد عن الشعب ولا تهلك الأمة كلها" (يوحنا 46:11-50). *احب ان اعلن ان من لديه مقال يناسب موضوع المدونه فليقم بارساله وسنقوم بنشره تحت اسم صاحبه*

06‏/04‏/2011

الفريسيون-نصا من ويكيبيديا

الفريسية هي إحدى الفئات الدينية اليهودية الرئيسية الثلاث التي كانت معروفة عند اليهود عند مجيء المسيح عليه السلام، وهذه الفئات الثلاث، هي: الصدوقيون، والأسينيون والفريسيون.. وكلمة فريسي بحدّ ذاتها، كلمة آرامية ومعناها " المنشق أو المنعزل" فالفريسيون هم "المنعزلون"، (باعتبار أنهم إنعزلوا عن الطائفة اليهودية المادِّية التي تسمّى "الصادوقيّة"و التي كانت لا تؤمن بالبعث ولا بالقيامة)، ولذلك فقد اتجهوا إلى الاعتزال عن المجتمع الإسرائيلي الذي كانت قد فسدت كثير من قيمه وسلوكياته. والمعروف عن الفريسيين أنهم أضيق الفئات الدينية اليهودية من ناحية التعليم. ولا شك أن الفريسيين في أول عهدهم كانوا على شيءٍ من التديّن والنزاهة بالنسبة إلى سائر الطوائف الإسرائيلية، إلاَّ أنه وعلى مرّ الزمن، دخل حزب الفريسيين كثير من المنتفعين، إلى أن فسد جهازهم واشتهر معظمهم بالرياء، حتى أن الطائفة اليهودية المادِّية ـالتى تسمّى "الصادوقيّة" ـ والتي كانت لا تؤمن بالبعث ولا بالقيامة كانت أول من ثار على فساد الفريسيين (الذين يتبعون أهواءهم). ما هو موقف المسيح عليه السلام من الفريسيين؟الفريسيون ورد ذمُّهم في "الانجيل"، حيث كوَّن الفريسيون مجموعة كبيرة من التعاليم المناقضة لشريعه موسى عليه السلام، بل وللشرائع أجمع، منها أن اليهود لا يعذبون يوم القيامة، وأن لهم النعيم الأبدي لكونهم من ذرية إبراهيم وإسرائيل عليهما السلام، وكثيرا ما يشير الانجيل إلى أن الفريسيين كانوا ألدّ أعداء المسيح. ـ بل إن يحيى بن زكريا عليهما السلام "يوحنا المعمدان" حاول من قبل عيسى عليه السلام أن يبيّن للفريسيين أنه لا يمكن لهم أن يعيشوا على ذكريات الماضي، وأن الجيل الفاسد لا تخلّصه حسنات أجداده ،و أن كونهم من ذرية إبراهيم وإسرائيل عليهما السلام لا يعفيهم من مغبة أعمالهم الفاسدة، ولذلك فقد صوّر لهم حقيقة الجزاء بعد البعث بالفأس التي توضع على أصل الشجرة فكل شجرة لا تصنع أثماراً جيدة تُقطع وتلقى في النار، بل وسمَّأهم عليه السلام ـ كما في الانجيل ـ "أولاد الأفاعي". و عندما كان النبي يحيى "يكرز" اليهود قائلاً لهم : "توبوا لأنه قد اقترب ملكوت السماوات" (متى2:3). جاء إليه جماعة من الفريسيين والصدوقيين ـ كما في الإنجيل ـ بقصد الاستهزاء به وبرسالته، فقال لهم ـ مبينا لهم أن مجرّد الاعتماد بالماء ليس كافياً إذا لم يقترن بالتوبةـ : "فلما رأى كثيرين من الفريسييين والصدوقيين يأتون إلى معموديته قال لهم، يا أولاد الأفاعي، من أراكم أن تهربوا من الغضب الآتي، فاصنعوا ثماراً تليق بالتوبة، ولا تفتكروا أن تقولوا في أنفسكم لنا إبراهيم أباً. لأني أقول لكم أن الله قادر أن يقيم من هذه الحجارة أولاداً لإبراهيم والآن قد وضعت الفأس على أصل الشجر فكل شجرة لا تصنع ثمراً جيداً تُقطع وتلقى في النار" (متى 7:3-10). *احب ان اعلن ان من لديه مقال يناسب موضوع المدونه فليقم بارساله وسنقوم بنشره تحت اسم صاحبه*

04‏/04‏/2011

نبذه مختصره عن تاريخ اليهود-نصا من ويكيبيديا

يبدأ تاريخ بني إسرائيل بأبيهم يعقوب "إسرائيل "بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام، وقد رزق اثنا عشر من الولد، فكانت ذرية كل منهم أمة تسمى بسبط، ينسب لأحد أبناء يعقوب الإثني عشر. هاجر يعقوب عليه السلام وأبناؤه واحفاده ـ كما يقص علينا القران الكريم ـ من بلاد كنعان إلى مصر، حيث نزلوا على يوسف عليه السلام مكرمين. فقد كان يوسف آنذاك أمين فرعون على مصر، وقيل أن عددهم حين ذلك كان ستين شخصاً، وتكاثر أبناء يعقوب حتى بلغوا عند عبورهم البحر مع موسى عليه السلام ستمائة ألفً. وقد دخل يعقوب وأبناؤه مصر إبان سيطرة الهكسوس عليها، فعملوا فيها، ولما أخرج الهكسوس من مصر، أذل بنو إسرائيل فيها. و في عهد الفرعون الطاغية رمسيس ـ والذي ادعى الالوهية ـ كان بنو إسرائيل قد توزعوا على أقاليم مصر يعملون ويكدحون، ويلاقون ـ كما ـ من العذاب والتنكيل، صنوفاً والواناً. ظهور اليهودية :واشتد الأذى وتضاعف على بني إسرائيل، فكان أن أرسل الله عز وجل موسى في بني إسرائيل يخلصهم به من عذاب فرعون وتنكيله بهم.ثم بعث الله فيهم موسى عليه السلام في القرن الثالث عشر قبل الميلاد فاستنقذهم من أسر فرعون واذلاله لهم، وعبر ببني إسرائيل اليم (الماء) وأغرق الله فرعون وجنوده لمّا حاولوا اللحاق بهم، وقادهم باتجاه الأرض المقدسة فجبنوا عن دخولها، وبقوا في التيه في سيناء أربعين سنة توفي فيها موسى وهارون عليهما السلام. ثم قاد يشوع عليه السلام بني إسرائيل فأدخلهم الأرض المقدسة في القرن الثاني عشر قبل الميلاد، وبعد وفاته تفرق بنو إسرائيل إلى مجموعات متفرقة يحكمها عدد من القضاة، واستمر ذلك زهاء قرن ونصف. ثم اختار لهم النبي صموئيل شاول (طالوت) ملكاً فحكمهم عشر سنين ثم ملك بعده داود ثم ابنه سليمان الذي توفي عام 922 ق. م وولي بعده ابنه رحبعام، وثار عليه يربعام بن ناباط، وتبعه عشرة من الأسباط، وكونوا دولة شمالية سميت: مملكة إسرائيل، وعاصمتها شكيم (نابلس) وبقيت حتى عام 722 ق. م حيث قضى عليها الآشوريون، وحكموا تلك البلاد. وأما المملكة الجنوبية :يهوذا.وعاصمتها أورشليم، فبقي الملك فيها في ذرية سليمان. وفي عام 586 ق.م غزا بختنصر الكلداني بيت المقدس وقتل ملكها صدقيا وقام بسبي اليهود وأخذهم معه إلى مملكته، وأحرق أورشليم وهيكلها، وسبى سكانها إلى بابل، فبقوا هناك حتى أعادهم الملك الفارسي قورش سنة 538 ق. م، ثم بقوا في فلسطين في ظل اليونان ثم الرومان الذين دخلوا أورشليم عام 64 ق. م واستمرت سيطرتهم على فلسطين حتى ظهور الإسلام. و عندما رجع اليهود من السبي البابلي على يد الملك كورش عام 538 ق.م كانوا قد فقدوا كثيرا من الكتب والأصول، بل لم يعد لديهم شيءٌ يذكر من ذلك. و في عام 200 ق م تقريباً تشكلت الطائفة الفريسية التي أرادت في أول أمرها الرجوع باليهودية إلى أول عهدها، ولذلك فقد تلقى الفريسيون من المجتمع في بادئ الأمر كثيرا من الإكبار والتقديس. و في عام 78 قبل الميلاد تقريبا قوي نفوذهم وأصبحوا قادة اليهود في الأمور الدينية.. (وسنكمل مع الفريسيين في القطعه القادمه انشاءالله). *احب ان اعلن ان من لديه مقال يناسب موضوع المدونه فليقم بارساله وسنقوم بنشره تحت اسم صاحبه*

03‏/04‏/2011

سيد الاسم "بعل شم"

بعل شم هي عباره يهوديه معناها سيد الاسم وتطلق على عدد من الرجال ولكن من اشتهر بهذا اللقب هو بعل شم توف وهو الحاخام "اسرائيل بن اليعزر" مؤسس اليهوديه الخاسيديه (اليهوديه الخاسيديه هي حركه يهوديه تصوفيه تختلف عن اليهوديه التقليديه في كونها تعتمد على المشاعر اكثر من القوانين ولنا شرح مفصل عنها في قطعه قادمه انشاء الله). وعموما فان سيد الاسم هو شخص يستطيع اجتراح المعجزات لصالح الناس مثل شفاء المرضى وحل المشاكل عن طريق معرفته اللفظ الصحيح لاسم الله. وهو الاسم المكون من اربع حروف "يهوه" والذي لا يعرف لفظه الصحيح احد. وقد كان يلفظ فقط من قبل الكاهن الاعظم في يوم الغفران-العيد اليهودي الاكبر في السنه. ومع تدمير الهيكل الثاني -هيكل سليمان الثاني, هذا الهيكل الذي ينتظر اليهود بناءه للمره الثالثه حين يظهر مخلصهم الموعود- من قبل الرومانيين في سنة 70 ميلاديه لم يعد احد يعرف كيفية اللفظ الصحيح وحين يريد اليهود قراءة الاسم في الصلوات وغيرها فانهم يستعيضون عنه بكلمة ادوناي او سيدي. وهذا الشخص "بعل شم" اكتشف كيفية اللفظ الصحيح, ربما من خلال العباده الكثيفه والتأمل العميق وهو يستطيع ان يستعمله ليجترح المعجزات. وفي بداية حياته الدينيه كان بعل شم توف يكتب اسماء مقدسه على ورقه ويضعها في داخل قلاده او ما اشبه ليرتديها الناس ليحصلوا على ما يريدون ولكن في نهاية حياته لم يعد يكتب تلك الاسماء ولكن كان فقط يضع توقيعه الشخصي عليها. فقط قليل جدا من الرجال كانوا بعل شم عبر التاريخ وليس هناك اي بعل شم في الوقت الحاضر. بالاضافه الى اسرائيل بن اليعزر, بعل شم توف, هناك اليشع, بعل شم مدينه كولم في بولندا في القرن الرابع عشر وهو اول بعل شم. وهناك بعل شم لندن حاييم صموئيل يعقوب فاك. وهناك بعل شم الياهو مؤسس الحركه المسماة "تزيديقيم نستريم" اي الصديقون الخفيون وسنتحدث عنها في القطعه القادمه انشاء الله. *احب ان اعلن ان من لديه مقال يناسب موضوع المدونه فليقم بارساله وسنقوم بنشره تحت اسم صاحبه*