18‏/04‏/2011

مصطلحات يهوديه مهمه -الجزء الثالث ,صهيون

صهيون (بالعبرية : צִיּוֹן ومعناها الحصن) هو واحد من التلين الذين كانت تقوم عليهما مدينة أورشليم القديمة حيث أسس داود عاصمته الملكية. مر ذكر صهيون لأول مرة في العهد القديم كمنطقة قام عليها حصن لليبوسيين وقعت لاحقا في يد العبرانيين لتتحول لمدينة داود (2 صموئيل 5: 7 و 1 أخبار 11: 5) ووضع على ذلك التل تابوت العهد فأصبح أرضا مقدسة (2 صموئيل 6: 10-12) ولكن التابوت نقل لهيكل سليمان بعد أن تمت عمارته على جبل المريا (1 ملوك 8: 1 و 2أخبار 3: 1 و 5: 2)، فمن هاتين الآيتين يستدل بأن صهيون والمريا مرتفعين منفصلين. المصطلح صهيون اشتمل بعدها على جبل المريا أيضا أي حيث أقيم الهيكل المقدس (اشعياء 8: 18 و 18: 7 و 24: 23 ويوحنا 3: 17) لهذا ذكرت صهيون حوالي 200 مرة في العهد القديم بينما لم يذكر المريا سوا مرتين فقط (تكوين 22: 2 و 2 أخبار 3: 1). إذاً في العهد القديم ورد اسم صهيون غالبا للحديث عن أورشليم بمجملها وذلك بصورة شعرية أو نبوية (2 ملوك 19: 21 ومزامير 48 و 69 : 35 و 133: 3 واشعياء 1: 8 وغيرها)، بينما في زمن المكابيين عرفت صهيون بأنها الرابية التي يقوم عليها هيكل سليمان فقط وليس مدينة أورشليم بكاملها (1 مكابيين 7: 32 و 33). صهيون أو جبل صهيون (جبل النبي داود) في اليهودية هي مكان سكنى يهوه (الله) وستكون مركز خلاصه المسيحاني، وبالنسبة لليهود فإن صهيون هي وطن العبرانيين ورمزاً لآمالهم القومية، ومن هذه الكلمة جاء مصطلح الصهيونية. يندر في العهد الجديد ذكر صهيون، ولكنها استخدمت في الأدب المسيحي بشكل عام للحديث عن أورشليم السماوية كرمز للمكان الذي سيسكنه الأبرار إلى الأبد بحسب المعتقد المسيحي. يعبر لفظ صهيون (بالإنجليزية: Zion‏) عند الراستفاري( الرستفارية، راستا، أو الحركة الرستفارية، (بالإنجليزية: Rastafari movement‏) هي الديانة التي تقبل الإمبراطور هيلا سيلاسي الأول، الإمبراطور السابق لأثيوبيا، كتجسيد للرب والذي يطلقون عليه اسم جاه (بالإنجليزية: Jah‏). كما يراه متبعوا تلك الديانة كجزء من الثالوث المقدس بوصفه المسيح المذكور في الانجيل. الاسم رستفاري يأتي من راس وتعني الرأس (وهو اللقب الأثيوبي المعادل لمرتبة دوق) والجزء الثاني هو تافاري ماكونين، اسم قبل التتويج للامبراطور هيلاسيلاسي الأول. نشأت الحركة في جامايكا بين الطبقات العاملة والمزارعين السود في أوائل الثلاثينيات من القرن الماضي 1930s، والتي نشأت من تأويل لنبوءة إنجيلية تقوم في جزء منها على حالة هيلا سيلاسي بوصفه الحاكم الأفريقي الوحيد في ذلك الوقت على دولة مستقلة تماماً، وألقابه كانت ملك الملوك وسيد السادة. بحلول عام 2000 أصبح هناك مليون رستفاري من أتباع الديانة الرستفارية حول العالم، بالإضافة إلى أن تعداد ما نسبته 5 - 10 % من الشعب الجامايكي يعرفون أنفسهم بوصفهم رستفاريون) عن المدينة الفاضلة التي يوجد فيها مكان يوتوبي إثيوبي مثالي لا يوجد به شرور. واللفظ منتشر على إنه نقيض للفظ بابل (بالإنجليزية: Babylon‏) حيث تجسد بابل الحضارة الغربية المستبدة والمكان الديستوبي الذي تعمه الشرور *احب ان اعلن ان من لديه مقال يناسب موضوع المدونه فليقم بارساله وسنقوم بنشره تحت اسم صاحبه*