19‏/05‏/2011

اليعاقبه jacobites

اليعاقبه "جاكوبايتس" هم الحركه التي كانت وراء تاسيس الولايات المتحده ووراء الثوره الفرنسيه وقد ذكرنا اليعاقبه باقتضاب في القطعه المسماة "المتنورين" . والقصه وراءهم هي كالتالي: كان لبريطانيا ملك اسمه جيمس الثاني وكانت له اراء حول وجوب قبول اليهود والكاثوليك والمسلمين من قبل الكنيسه الانكليزيه البروتستانتيه (وهذا ليس بالشئ الجيد كما يبدو لاول وهله وسنتحدث عن لماذا ليس هذا جيدا في قطع قادمه) المهم فان هذا الملك تمت تنحيته من العرش وتنصيب ابنته ماري وزوجها وليام الثالث على عرش انكلترا ولكن اتباع جيمس ثاروا على وليام ومن تبعه من الملوك في محاوله لارجاع جيمس الى العرش وسموا انفسهم اليعاقبه لان جيمس باللاتينيه تعني جاكوبوس. استمرت ثورات اليعاقبه في بريطانيا الى ان تم القضاء عليها تماما وهرب من تبقى منهم الى امريكا. اسكتلندا هي معقل فرسان الهيكل الذين هربوا اليها بعد ان تم مطاردتهم في اوروبا واسكتلندا هي ايضا منبع الماسونيه والعديد من الجمعيات السريه الغامضه وايض اسكتلندا هي مقر اليعاقبه. وفي مقوله لوودرو ولسون احد رؤساء امريكا "كل خط قوه في الولايات المتحده هو خط مصبوغ بالدم الاسكتلندي." احد ابطال ثورة امريكا للاستقلال من بريطانيا هو طبيب اسكتلندي يعقوبي يدعى "هيو مرسر" وكان جنرالا في الجيش الامريكي ومستشارا خاصا لاول رئيس امريكي جورج واشنطن وهو الذي قدم له الاستراتيجيه التي ساعدته على كسب المعركه والتي ادت الى كسب الولايات المتحده للحرب باكملها. كان هيو مرسر ينتمي لمحفل ماسوني يسمى محفل فريدرسبرغ في بنسلفانيا و ينتمي لنفس هذا المحفل جورج واشنطن وجيمس مونرو والاثنان من رؤساء الولايات المتحده وعدد آخر من جنرالات الحرب الامريكيه. ماذا نتستنتج من هذا؟ الالومناتي واليعاقبه هم وجهان لعمله واحد ه وهم من خططوا لجلب الثورات والاطاحه بالحكومات والمؤسسات الدينيه تحت ستار ما يسمى الديمقراطيه ولكن الهدف الحقيقي منها هم تجريد العالم من كل شكل من اشكال الدين. *احب ان اعلن ان من لديه مقال يناسب موضوع المدونه فليقم بارساله وسنقوم بنشره تحت اسم صاحبه*

05‏/05‏/2011

سبحانك اللهم الحلقه الثانيه, ماذا يحيط بنا؟

يرى غريغ برايدن ان العلم الحديث اخطأ في ناحيتين رئيسيتين والنتيجه ان البشريه تدفع الآن ثمن هذا الخطأ من حروب و مجاعات وجرائم. *انت بحاجه لقراءة الحلقه الاولى لتتابع ما يجري هنا* النقطه الاولى التي اخطأ فيها العلم هي حين اثبتت تجربه اجريت في القرن التاسع عشر من قبل سخص يدعى مايكلسن مورلي انه يوجد فراغ تام بين الاشياء وان ما يحدث في مادة ما اوشيء ما لا يؤثر على بقية الاشياء. والنقطه الثانيه التي اخطأ فيها العلم هو حين اعتقد العلماء ان ما يحدث في داخلنا من افكار ومشاعر وقناعات وصلوات ومحبه وبغض لا ثاثير له على محيطنا الخارجي. (اذا قال احدنا انه يختلف مع العلم لان الدين يخبرنا بعكس ذلك لقامت الدنيا ولم تقعد, الاسلام لا يتفق مع العلم, الاسلام يشجع على الجهل ولكن اذا قال فيلسوف ما بانه يختلف مع العلم الحديث فان ما يقوله يستحق النظر فيه لانه ربما يكون لديه منطق ما اما الدين وخصوصا الاسلام فلا بد انه مبني على جهل وخرافه) يتحدث برايدن عن الفراغ الذي بين الاشياء الذي هو ليس فراغا على الاطلاق ولكنه الوعاء الذي يحتوي الكون بكل ما فيه بما في ذلك مشاعرنا وافكارنا فانها تنعكس من داخلنا الى خارجنا عن طريق تلك المصفوفه وحين تصبح في الخارج تتوزع الى الكون كله ايضا عن طريق تلك المصفوفه وتعود الينا ايضا عن طريق المصفوفه فالمصفوفه هي الوسط الناقل لكل شيء. لذا فان ما نعمله من خير او حتى الخير لذي نشعر به مثل الشعور بالعرفان تجاه الناس او الشعور بالمسامحه حين يسيء احد ما الينا او كتماننا لغضب نحن في وضع يسمح لنا بالتنفيس عنه كله يعود علينا نحن بالخير, وهذا ليس مجرد كلام. يتحدث بريدن عن تجربه اجريت في سنه 1997 في جامعه جنيف وهي ان العلماء اخذوا ما يسمى "فوتون" وهو جزيئه صغيره من الضوء وهو الشيء الذي يتكون منه الكون "كنت أنا وعلي بن أبي طالب نورا بين يدي الله عز وجل قبل أن يخلق آدم بأربعة آلاف عام، فلما خلق آدم قسم ذلك النور جزءين، فجزء أنا وجزء علي . أخرجه أحمد" . اخذ العلماء هذه الجزيئه وقسموها الى جزئين ثم استخدموا جهازا لقذف كل من الجزيئتين في اتجاهين متعاكسين حتى اصبحت المسافه بينهما 14 ميلا وحينئذ بدأت التجربه. حين اخذ العلماء ب "ازعاج" احدى الجزيئتين عن طريق تغيير الشحنه او تغيير سرعة الدوران او غير ذلك فان الجزيئه الثانيه تتصرف وكان ما حدث للاخرى حدث لها, وكانهما لا تزالان ملتصقتين وان كانتا بعيدتين عن بعضهما بمسافة 14 ميل. وهذا اثبت العلماء شيئا كان الاقدمون يعرفونه ونسيه البشر مع تقدم "الحضاره" وهي انه حين نفصل شيئا ما او كلا ما فان الاجزاء تبقى مرتبطه ببعضها وان انفصلت عن الكل الاوحد. وبما اننا كنا جميعا في وقت ما, واحد اوحد –العلم والدين يتفقان على هذا- فاننا مرتبطين ببعضنا بالطاقه وان كنا ظاهريا منفصلين. بناءا على هذا المبدأ فان تغييرا صغيرا في منطقة ما يخلق تغييرا واسعا في الكون كله. حيث يقول برايدن انه حين نبتهل ونصلي لاجل سلامة شخص ما حتى وان كان هذا الشخص في الطرف الآخر من الكره الارضيه, فان صلاتنا ستصله لا محاله, المعلومات لا تحتاج ان تنتقل, المعلومات موجوده بالفعل. كل شيء مكتوب كما يعلمنا ديننا ولكن مكتوب بطريقه لا تجعل الانسان مسيرا ولا يد له في تحديد مصيره, بل له كل التاثير في خلق نهايته. كيف يكون ذلك ممكنا؟ هنا تكمن عظمة الخالق. الاسلام اعظم من العلم ولكننا نحتاج العلم لتطمئن قلوبنا الى صدق الاسلام. هل نحن حقا مسلمين؟ الاسلام يعني تسليم امورنا لله والثقة بقوله. هل على الكرة الارضيه كلها الفا من الناس يستطيعون ان يقولو بثقه انهم مسلمون حقا؟ لا اظن ذلك. واذا كان الاسلام غير موجود الآن فمتى يكون؟ لا بد من وجود زمن يسود فيه الاسلام الارض, الاسلام الحقيقي ليس اسلامي انا وانت, الاسلام الذي يرضي الله "جعلت رضاي في سخط النفس والناس يبحثون عنه في رضا النفس" حديث قدسي. ويخبرنا القرآن اننا سنسلك سبل الامم التي قبلنا "لتركبن طبقا عن طبق" وماذا فعلت تلك الامم؟ "ما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين" اما لماذا تردى الاسلام عما كان عليه في زمن الرسول فانا اقترح ان نبحث في ذلك ولنكون ارائنا الخاصه ولا نتبع ما اخبرنا به اباؤنا الاولون. *احب ان اعلن ان من لديه مقال يناسب موضوع المدونه فليقم بارساله وسنقوم بنشره تحت اسم صاحبه*

03‏/05‏/2011

سبحانك اللهم الحلقه الاولى, من نحن؟

" الا كل شئ ما خلا الله باطل" لم يكن النبي او احد الصحابة من قال هذا البيت الذي عجزه "وكل نعيم لا محالة زائل" ولكن النبي او احد لصحابه الكبار اثنى على الشطر الاول منه بكونه اصدق ما قيل من الشعر والان سنعرف لماذا. في الثلاثة اشهر الفائته, تعودت ان اكتب ما معدله قطعه واحده في اليوم, ولكن في الاسبوعين الاخيرين, انقطعت عن الكتابه لانني كنت اقوم ببحث في نطاق جديد تماما, قد يبدو غير متصل لدرجة كبيره بموضوع المدونه ولكن شيئا فشيئا سوف نكتشف علاقته الوثيقه بها. تحدثنا في قطعة سابقه عنوانها الطاقه كيف ان الانسان حينما تفككه الى اصغر اجزائه هو عباره عن ناقل للطاقه وان المعركه الاخيره هي عباره عن معركة طاقه فحين تصل الطاقه الشريره على الارض حدا معينا حينئذ سيظهر المسيح الدجال وهذا بالضبط هو الهدف من المؤامره العالميه, نشر الشر في العالم تهيئه لظهور الدجال. وفي هذه القطعه والقطع التي تليها انشاءالله سوف نتعمق في هذا الاتجاه. حين درس العلماء الذره, التي هي اصغر وحده معروفه تتالف منها الماده, اي ماده, سواء كانت جمادا او حياة, وجدوا انها عباره عن فراغ كبير تحيطه جسيمات صغيره سريعة الحركه تتحرك بسرعة الضوء. وحتى هذه الجسيمات هي ليست ماده بل انها ذبذبات للطاقه في فراغ كبير آخر. فأذن هذه الاشياء الصلبه التي نراها امامنا ونلمسها ونشمها, هي ليست صلبة على الاطلاق, بل هي عباره عن فراغ كبير. هذا ما ادهش ويستمر في ادهاش العلماء والناس, كيف ان الفراغ يرى على انه صلب. ذهب بعضهم الى ان واقعنا هذا ليس واقعا على الاطلاق ولكنه حلم او وهم نعيش فيه وان روحنا الحقيقيه تعيش في بعد آخر وهي التي خلقت هذا الوهم او هي التي تحلم هذا الحلم كما يحدث في الاحلام هنا في الدنيا فان الحلم يبدو حقيقيا ونشعر فيه بالبرد او الالم او الجوع او التعب او الغبطه ونحن في اماكننا ولم يحدث شئ. فيما يرى الاخرون اننا نحيا على طراز فلم the matrix حيث ان فكرة الفلم جاءت من كتاب حقيقي مؤلفه استاذ في معهد ماساشوستش للتكنولوجيا, MITارقى مؤسسه علميه في الولايات المتحده بل في العالم. يقول هذا البروفيسور اننا ربما كنا عباره عن تطبيق من تطبيقات برنامج كومبيوتر ضخم وهذا البرنامج هو الذي يسيطر على الكون. وبغض النظر عن ان كنا نتفق مع هذا او لافان مما لا شك فيه هو انه طريقة جديده للنظر الى الكون الذي نعيش فيه والى انفسنا, وهذا هو بالضبط ما نحتاج اليه, طريقه جديده للنظر الى الكون وتؤكد عظمة الخالق. وانا سوف ادلي بدلوي في هذا الامر, ليس دلوي انا تماما ولكنه دلو اخي رسول الله وابن عمه حيث يقول "الناس نيام فاذا ماتوا انتبهوا". وانا افهم من هذا القول ما يلي: كما ان الانسان في نومه يحلم, وفي هذا الحلم يشعر بالبرد والجوع والخوف والفرح ويعيش حالات مختلفه وتكون هذه الحالات واقعيه بالنسبة له اثناء فترة نومه ولكنه حين يستيقظ يرى ان كل تلك الامور كانت وهما من نسج خياله, نفس الامر بالنسبه للحياة الدنيا, فهي واقعنا الذي نعيشه طالما نحن فيها, فاذا خرجنا منها رأينا انها ليست واقعا على الاطلاق بل انها وهم صورته لنا روحنا, وكلما كانت الروح اقرب الى الله, قلت نسبة الوهم في رؤيتها للحياة, حتى تكون الروح المخلصه لله تماما عالمة بحقيقة الحياة الدنيا تماما, ولذلك لا تقيم لها وزنا على الاطلاق. كل ما قلناه كان مقدمه لما سياتي: هناك عالم باسم غريغ برايدن "gregg braden" له وهو فيزيائي وفيلسوف وله مؤلفات عديده. لهذاالشخص افلام عديده على موقع اليوتيوب ومنها سلسله من خمس افلام اسمها "المصفوفه الالهيه, the divine matrix" سنلخص هذه الافلام في قطع قادمه انشاء الله *احب ان اعلن ان من لديه مقال يناسب موضوع المدونه فليقم بارساله وسنقوم بنشره تحت اسم صاحبه*