13‏/03‏/2011

الشيطان التنين, لوياثان leviatan

اللوياثان هو وحش بحري ورد ذكره في الانجيل وهو احد الامراء السبعه للجحيم. وفيما بعد تطورت الكلمه لتشمل اي مخلوق بحري ضخم, بما فيها الحيتان, كما في رواية موبي دك. اصل كلمة لوياثان, لوياتان، ليفياتان (بالعبرية: לִוְיָתָן بمعنى ملتوٍ أو منحن)ورد ذكر لوياثان كثيرا في الانجيل العبري الذي يسمى التناخ. وفي سفر ايوب هناك شرح مفصل للوياثان كما ورد ذكره في المزامير وفي اشعياء. لطالما كانت فكره التنين او الافعى الشيطانيه موجوده في الثقافه الانسانيه وفيما يلي نص من ويكيبيديا:. ذُكرت كلمة لوياثان أيضاً في تعليق راشي على سفر التكوين. جسترو يترجم كلمة تانيميم إلى "وحش بحري، تمساح، أو أفعى كبيرة." ويعلق راشي: "طبقاً للأساطير، فإن هذا يشير إلى اللوياثان ومادته. خلق الرب لوياثانين ذكراً وأنثى، ثم قتل الأنثى مبرراً ذلك بأن تناسل اللوياثان سيدمر العالم. تظهر المراجع التوراتية للوياثان وكأنها قد تطورت من أساطير بعل الكنعاني التي تضمنت مواجهة بين بعل ووحش بحري سباعي الرؤوس اسمه لوتان. ولوتان هي الهجاء الأوغاريتي للكلمة العبرية لوياثان. تمثل المراجع التوراتية أيضاً قصة الخلق البابلية إينوما إليش حيث يذبح إله العواصف مردوك أمه تيامات وحش البحر وربة الفوضى والخلق ويخلق السماء والأرض من نصفي جثتها. يعتبر بعض دارسي الكتاب المقدس اللوياثان كممثل لقوى الفوضى التي سبقت الخلق. مستشهدين بما جاء في سفر التكوين من أن الأرض كانت خالية إلا من الماء، وما جاء في المزامير بخصوص اللوياثان في كتاب انوخ هناك شرح للوياثان حيث يصف اللوياثان ويعرفه على أنه أنثى بحرية مقابل بهيموث الذكر الصحراوي. تقترح بعض التفسيرات أن اللوياثان هو رمز للبشر في مواجهة الرب، مدعين أن اللوياثان مع الوحوش التي ذكرت في سفري دانيال والرؤيا ينبغي أن تفسر على نحو مجازي. ويظهر استخدام كلمة لوياثان في أسفار العهد القديم على أنه إشارة إلى وحش سامي ذُكر في الأدب الأوغاريتي. ووفقاً للأسطورة الكنعانية فإن اللوياثان عدو نظام الخلق، وذبحه الإله الكنعاني بعل. كلمة لوياثان لليهود القدامى أصبحت مرادفاً لما يحارب مملكة الرب. في المدراش, وهو التفسير اليهودي للانجيل العبري-التناخ, خلق الله لوياثان ذكر وانثى ولكنه قتل الانثى لانه خاف ان يقتلا جميع الانسانيه اذا تكاثرا. والآن يحتفظ الرب بلحم الانثى ليأكلها الصالحون في نهاية الزمان عند ظهور المسيح اليهودي وايضا يحتفظ الرب بجلد الانثى ليكون خيمة لذلك الاحتفال الذي تؤكل فيه الانثى. وفي عيد المظال اليهودي, حين يخرج المحتفلين من المظله او الخيمه فانهم يقولون ما معناه "اذا شاء الرب سنحتفل بهذا العيد السنه القادمه في مظله من جلد اللوياثان." في العصور الوسطى كان اللوياثان يمثل الشيطان حيث كان يهدد مخلوقات الرب عن طريق محاولته اكلها ويهدد عملية الخلق نفسها عن طريق اثارة مياه الفوضى ضد الخليقه. الخطيئه المتعلقه باللوياثان هي الحقد وهو الاول الذى يعاقب من عملوا بهذه الخطيئه. وفيما بعد نشأت فكرة "فم الجحيم" وهو وحش كبير يسقط الخاطئون في فمه بعد نهاية الحساب واصبح هذا الوحش مرادفا للوياثان. واللوياثان هو احد الامراء الاربع لجهنم وله كتاب باسمه في الانجيل الشيطاني والذي تحدثنا عنه في القطعه السابقه. *احب ان اعلن ان من لديه مقال يناسب موضوع المدونه فليقم بارساله وسنقوم بنشره تحت اسم صاحبه*