19‏/05‏/2011

اليعاقبه jacobites

اليعاقبه "جاكوبايتس" هم الحركه التي كانت وراء تاسيس الولايات المتحده ووراء الثوره الفرنسيه وقد ذكرنا اليعاقبه باقتضاب في القطعه المسماة "المتنورين" . والقصه وراءهم هي كالتالي: كان لبريطانيا ملك اسمه جيمس الثاني وكانت له اراء حول وجوب قبول اليهود والكاثوليك والمسلمين من قبل الكنيسه الانكليزيه البروتستانتيه (وهذا ليس بالشئ الجيد كما يبدو لاول وهله وسنتحدث عن لماذا ليس هذا جيدا في قطع قادمه) المهم فان هذا الملك تمت تنحيته من العرش وتنصيب ابنته ماري وزوجها وليام الثالث على عرش انكلترا ولكن اتباع جيمس ثاروا على وليام ومن تبعه من الملوك في محاوله لارجاع جيمس الى العرش وسموا انفسهم اليعاقبه لان جيمس باللاتينيه تعني جاكوبوس. استمرت ثورات اليعاقبه في بريطانيا الى ان تم القضاء عليها تماما وهرب من تبقى منهم الى امريكا. اسكتلندا هي معقل فرسان الهيكل الذين هربوا اليها بعد ان تم مطاردتهم في اوروبا واسكتلندا هي ايضا منبع الماسونيه والعديد من الجمعيات السريه الغامضه وايض اسكتلندا هي مقر اليعاقبه. وفي مقوله لوودرو ولسون احد رؤساء امريكا "كل خط قوه في الولايات المتحده هو خط مصبوغ بالدم الاسكتلندي." احد ابطال ثورة امريكا للاستقلال من بريطانيا هو طبيب اسكتلندي يعقوبي يدعى "هيو مرسر" وكان جنرالا في الجيش الامريكي ومستشارا خاصا لاول رئيس امريكي جورج واشنطن وهو الذي قدم له الاستراتيجيه التي ساعدته على كسب المعركه والتي ادت الى كسب الولايات المتحده للحرب باكملها. كان هيو مرسر ينتمي لمحفل ماسوني يسمى محفل فريدرسبرغ في بنسلفانيا و ينتمي لنفس هذا المحفل جورج واشنطن وجيمس مونرو والاثنان من رؤساء الولايات المتحده وعدد آخر من جنرالات الحرب الامريكيه. ماذا نتستنتج من هذا؟ الالومناتي واليعاقبه هم وجهان لعمله واحد ه وهم من خططوا لجلب الثورات والاطاحه بالحكومات والمؤسسات الدينيه تحت ستار ما يسمى الديمقراطيه ولكن الهدف الحقيقي منها هم تجريد العالم من كل شكل من اشكال الدين. *احب ان اعلن ان من لديه مقال يناسب موضوع المدونه فليقم بارساله وسنقوم بنشره تحت اسم صاحبه*

05‏/05‏/2011

سبحانك اللهم الحلقه الثانيه, ماذا يحيط بنا؟

يرى غريغ برايدن ان العلم الحديث اخطأ في ناحيتين رئيسيتين والنتيجه ان البشريه تدفع الآن ثمن هذا الخطأ من حروب و مجاعات وجرائم. *انت بحاجه لقراءة الحلقه الاولى لتتابع ما يجري هنا* النقطه الاولى التي اخطأ فيها العلم هي حين اثبتت تجربه اجريت في القرن التاسع عشر من قبل سخص يدعى مايكلسن مورلي انه يوجد فراغ تام بين الاشياء وان ما يحدث في مادة ما اوشيء ما لا يؤثر على بقية الاشياء. والنقطه الثانيه التي اخطأ فيها العلم هو حين اعتقد العلماء ان ما يحدث في داخلنا من افكار ومشاعر وقناعات وصلوات ومحبه وبغض لا ثاثير له على محيطنا الخارجي. (اذا قال احدنا انه يختلف مع العلم لان الدين يخبرنا بعكس ذلك لقامت الدنيا ولم تقعد, الاسلام لا يتفق مع العلم, الاسلام يشجع على الجهل ولكن اذا قال فيلسوف ما بانه يختلف مع العلم الحديث فان ما يقوله يستحق النظر فيه لانه ربما يكون لديه منطق ما اما الدين وخصوصا الاسلام فلا بد انه مبني على جهل وخرافه) يتحدث برايدن عن الفراغ الذي بين الاشياء الذي هو ليس فراغا على الاطلاق ولكنه الوعاء الذي يحتوي الكون بكل ما فيه بما في ذلك مشاعرنا وافكارنا فانها تنعكس من داخلنا الى خارجنا عن طريق تلك المصفوفه وحين تصبح في الخارج تتوزع الى الكون كله ايضا عن طريق تلك المصفوفه وتعود الينا ايضا عن طريق المصفوفه فالمصفوفه هي الوسط الناقل لكل شيء. لذا فان ما نعمله من خير او حتى الخير لذي نشعر به مثل الشعور بالعرفان تجاه الناس او الشعور بالمسامحه حين يسيء احد ما الينا او كتماننا لغضب نحن في وضع يسمح لنا بالتنفيس عنه كله يعود علينا نحن بالخير, وهذا ليس مجرد كلام. يتحدث بريدن عن تجربه اجريت في سنه 1997 في جامعه جنيف وهي ان العلماء اخذوا ما يسمى "فوتون" وهو جزيئه صغيره من الضوء وهو الشيء الذي يتكون منه الكون "كنت أنا وعلي بن أبي طالب نورا بين يدي الله عز وجل قبل أن يخلق آدم بأربعة آلاف عام، فلما خلق آدم قسم ذلك النور جزءين، فجزء أنا وجزء علي . أخرجه أحمد" . اخذ العلماء هذه الجزيئه وقسموها الى جزئين ثم استخدموا جهازا لقذف كل من الجزيئتين في اتجاهين متعاكسين حتى اصبحت المسافه بينهما 14 ميلا وحينئذ بدأت التجربه. حين اخذ العلماء ب "ازعاج" احدى الجزيئتين عن طريق تغيير الشحنه او تغيير سرعة الدوران او غير ذلك فان الجزيئه الثانيه تتصرف وكان ما حدث للاخرى حدث لها, وكانهما لا تزالان ملتصقتين وان كانتا بعيدتين عن بعضهما بمسافة 14 ميل. وهذا اثبت العلماء شيئا كان الاقدمون يعرفونه ونسيه البشر مع تقدم "الحضاره" وهي انه حين نفصل شيئا ما او كلا ما فان الاجزاء تبقى مرتبطه ببعضها وان انفصلت عن الكل الاوحد. وبما اننا كنا جميعا في وقت ما, واحد اوحد –العلم والدين يتفقان على هذا- فاننا مرتبطين ببعضنا بالطاقه وان كنا ظاهريا منفصلين. بناءا على هذا المبدأ فان تغييرا صغيرا في منطقة ما يخلق تغييرا واسعا في الكون كله. حيث يقول برايدن انه حين نبتهل ونصلي لاجل سلامة شخص ما حتى وان كان هذا الشخص في الطرف الآخر من الكره الارضيه, فان صلاتنا ستصله لا محاله, المعلومات لا تحتاج ان تنتقل, المعلومات موجوده بالفعل. كل شيء مكتوب كما يعلمنا ديننا ولكن مكتوب بطريقه لا تجعل الانسان مسيرا ولا يد له في تحديد مصيره, بل له كل التاثير في خلق نهايته. كيف يكون ذلك ممكنا؟ هنا تكمن عظمة الخالق. الاسلام اعظم من العلم ولكننا نحتاج العلم لتطمئن قلوبنا الى صدق الاسلام. هل نحن حقا مسلمين؟ الاسلام يعني تسليم امورنا لله والثقة بقوله. هل على الكرة الارضيه كلها الفا من الناس يستطيعون ان يقولو بثقه انهم مسلمون حقا؟ لا اظن ذلك. واذا كان الاسلام غير موجود الآن فمتى يكون؟ لا بد من وجود زمن يسود فيه الاسلام الارض, الاسلام الحقيقي ليس اسلامي انا وانت, الاسلام الذي يرضي الله "جعلت رضاي في سخط النفس والناس يبحثون عنه في رضا النفس" حديث قدسي. ويخبرنا القرآن اننا سنسلك سبل الامم التي قبلنا "لتركبن طبقا عن طبق" وماذا فعلت تلك الامم؟ "ما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين" اما لماذا تردى الاسلام عما كان عليه في زمن الرسول فانا اقترح ان نبحث في ذلك ولنكون ارائنا الخاصه ولا نتبع ما اخبرنا به اباؤنا الاولون. *احب ان اعلن ان من لديه مقال يناسب موضوع المدونه فليقم بارساله وسنقوم بنشره تحت اسم صاحبه*

03‏/05‏/2011

سبحانك اللهم الحلقه الاولى, من نحن؟

" الا كل شئ ما خلا الله باطل" لم يكن النبي او احد الصحابة من قال هذا البيت الذي عجزه "وكل نعيم لا محالة زائل" ولكن النبي او احد لصحابه الكبار اثنى على الشطر الاول منه بكونه اصدق ما قيل من الشعر والان سنعرف لماذا. في الثلاثة اشهر الفائته, تعودت ان اكتب ما معدله قطعه واحده في اليوم, ولكن في الاسبوعين الاخيرين, انقطعت عن الكتابه لانني كنت اقوم ببحث في نطاق جديد تماما, قد يبدو غير متصل لدرجة كبيره بموضوع المدونه ولكن شيئا فشيئا سوف نكتشف علاقته الوثيقه بها. تحدثنا في قطعة سابقه عنوانها الطاقه كيف ان الانسان حينما تفككه الى اصغر اجزائه هو عباره عن ناقل للطاقه وان المعركه الاخيره هي عباره عن معركة طاقه فحين تصل الطاقه الشريره على الارض حدا معينا حينئذ سيظهر المسيح الدجال وهذا بالضبط هو الهدف من المؤامره العالميه, نشر الشر في العالم تهيئه لظهور الدجال. وفي هذه القطعه والقطع التي تليها انشاءالله سوف نتعمق في هذا الاتجاه. حين درس العلماء الذره, التي هي اصغر وحده معروفه تتالف منها الماده, اي ماده, سواء كانت جمادا او حياة, وجدوا انها عباره عن فراغ كبير تحيطه جسيمات صغيره سريعة الحركه تتحرك بسرعة الضوء. وحتى هذه الجسيمات هي ليست ماده بل انها ذبذبات للطاقه في فراغ كبير آخر. فأذن هذه الاشياء الصلبه التي نراها امامنا ونلمسها ونشمها, هي ليست صلبة على الاطلاق, بل هي عباره عن فراغ كبير. هذا ما ادهش ويستمر في ادهاش العلماء والناس, كيف ان الفراغ يرى على انه صلب. ذهب بعضهم الى ان واقعنا هذا ليس واقعا على الاطلاق ولكنه حلم او وهم نعيش فيه وان روحنا الحقيقيه تعيش في بعد آخر وهي التي خلقت هذا الوهم او هي التي تحلم هذا الحلم كما يحدث في الاحلام هنا في الدنيا فان الحلم يبدو حقيقيا ونشعر فيه بالبرد او الالم او الجوع او التعب او الغبطه ونحن في اماكننا ولم يحدث شئ. فيما يرى الاخرون اننا نحيا على طراز فلم the matrix حيث ان فكرة الفلم جاءت من كتاب حقيقي مؤلفه استاذ في معهد ماساشوستش للتكنولوجيا, MITارقى مؤسسه علميه في الولايات المتحده بل في العالم. يقول هذا البروفيسور اننا ربما كنا عباره عن تطبيق من تطبيقات برنامج كومبيوتر ضخم وهذا البرنامج هو الذي يسيطر على الكون. وبغض النظر عن ان كنا نتفق مع هذا او لافان مما لا شك فيه هو انه طريقة جديده للنظر الى الكون الذي نعيش فيه والى انفسنا, وهذا هو بالضبط ما نحتاج اليه, طريقه جديده للنظر الى الكون وتؤكد عظمة الخالق. وانا سوف ادلي بدلوي في هذا الامر, ليس دلوي انا تماما ولكنه دلو اخي رسول الله وابن عمه حيث يقول "الناس نيام فاذا ماتوا انتبهوا". وانا افهم من هذا القول ما يلي: كما ان الانسان في نومه يحلم, وفي هذا الحلم يشعر بالبرد والجوع والخوف والفرح ويعيش حالات مختلفه وتكون هذه الحالات واقعيه بالنسبة له اثناء فترة نومه ولكنه حين يستيقظ يرى ان كل تلك الامور كانت وهما من نسج خياله, نفس الامر بالنسبه للحياة الدنيا, فهي واقعنا الذي نعيشه طالما نحن فيها, فاذا خرجنا منها رأينا انها ليست واقعا على الاطلاق بل انها وهم صورته لنا روحنا, وكلما كانت الروح اقرب الى الله, قلت نسبة الوهم في رؤيتها للحياة, حتى تكون الروح المخلصه لله تماما عالمة بحقيقة الحياة الدنيا تماما, ولذلك لا تقيم لها وزنا على الاطلاق. كل ما قلناه كان مقدمه لما سياتي: هناك عالم باسم غريغ برايدن "gregg braden" له وهو فيزيائي وفيلسوف وله مؤلفات عديده. لهذاالشخص افلام عديده على موقع اليوتيوب ومنها سلسله من خمس افلام اسمها "المصفوفه الالهيه, the divine matrix" سنلخص هذه الافلام في قطع قادمه انشاء الله *احب ان اعلن ان من لديه مقال يناسب موضوع المدونه فليقم بارساله وسنقوم بنشره تحت اسم صاحبه*

28‏/04‏/2011

حار حرمون, او جبل الشيخ

هناك فيلم وثائقي على موقع اليوتيوب اسمه "2012" وهو يتحدث عن اهميه العام 2012 وما يتوقع ان يحدث فيه من وجة نظر فلكيه ووجهة نظر تاريخيه. احدى طروحات الفلم هو ان مؤامرة عالمية كبيره صممت لتبقي البشر لاهين حتى يحين يوم 21-12-2012 لانه بعد هذا التاريخ ستتبدل امور كثيره وتترسخ امور اخرى وينتقل البشر او الكره الارضيه ككل الى مرحله جديده من تاريخها ويصبح التغيير صعبا, اصعب بكثير فيما لو حاول الناس ان يتغيروا قبل ذلك. وبغض النظر ان كان هذا التاريخ ذا اهميه فعلا او لا, فان مما لا شك فيه ان هناك مؤامره عالميه ضد البشر "لاقعدن لهم صراطك المستقيم." حديثنا الان عن جبل الشيخ وهو جبل بثلاث قمم يقع على الحدود السوريه اللبنانيه. يتحدث احد مقاطع الفيلم عن درجات الماسونيه وكيف ان اعلى درجه من درجات الماسونيه طبقا للشعائر السكوتلنديه التقليديه هي الدرجه 33. ويصف كيف ان تقاطع خط العرض 33 مع خط الطول 33 يحصل عند احدى قمم جبل هرمون وخطوط الطول والعرض هذه ليست بناءا على نظام غرينتش ولكن على نظام اقدم منه بمئات السنين وكان يستخدم من قبل فرسان الهيكل وغيرهم. وهذا الخط, خط العرض 33 كان يسمى خط الورده. وهذا الجبل طبقا لكتاب انوخ (سفر انوخ هو كتاب اكتشف مؤخرا واصبح كتابا مهما في اليهوديه وبعض طوائف المسيحيه وان لم يعترفوا به ككتاب سماوي) هذا الجبل شهد اهم حدث في تاريخ البشريه تقاطع فيه البشر مع كائنات اخرى حيث قرر الملائكه الرقباء وهم على احدى قمم هرمون التزوج بنساء آدميات. وفي اليهوديه فان هذا الجبل هو الحد الشمالي للارض الموعوده كما يخبرنا سفر التثنيه ويسمى ايضا جبل سيئون. وفي المسيحيه, في انجيل مرقس وانجيل متي, اعلن عيسى على جبل الشيخ انه سوف يؤسس كنيسته في هذا المكان ثم يذهب الى اورشليم ويموت هناك ثم يبعث من جديد. وايضا جبل هرمون هو حيث تجلى الرب من خلال المسيح حين كان برفقة ثلاثه من اصحابه وهم بطرس ويعقوب ويوحنا ثم رأوه ووجهه وثيابه يشعان نورا. وفيما يلي مزيد من المعلومات عن جبل حرمون نصا من موقع ويكيبيديا: جبل الشيخ أو جبل حرمون هو جبل يقع في سوريا ولبنان. فيه ثلاث قمم الأولى في الشرق وتعلو 2145م والثانية في الغرب وتعلو 2294م والثالثة، تسمى شارة الحرمون وهي الأعلى وتعلو 2814م. القسم الجنوبي الغربي منه اليوم تحت الاحتلال الإسرائيلي ضمن هضبة الجولان السورية وجزء منه مع سوريا ضمن مرتفعات الجولان التي تم تحريرها. ويشرف من أعلى قمته على لبنان وسوريا وفلسطين والأردن، ويستطيع زائر أعلى قمته (2814م) التي تقع على الحدود السورية اللبنانية أن يرى أماكن واسعة من سوريا ولا سيما دمشق وسهول حوران وبادية الشام والجولان وقسما من الحدود الشمالية الأردنية والفلسطينية وتحديدا جبال الجليل والخليل ومحافظة إربد وسهل الحولة وبحيرة طبرية، وكل جنوب لبنان وسهل البقاع وسلسلة جبال لبنان الغربية. كما يعد جبل الشيخ المنبع الرئيسي لنهر الأردن والعديد من المجاري المائية في المنطقة. ويسمي بجبل الشيخ كناية إلى الرأس المكلل بالثلج، كما يكلل الشيب رأس الشيخ. وجبل الشيخ هو أشهر جبال بلاد الشام ، فهو يقع بين سوريا ولبنان ، ويطل على فلسطين والأردن ، أي أن رؤيته ممكنة من الكيانات السياسية الأربعة التي كانت تشكل قديما سوريا الطبيعية ( سوريا ، الأردن ، لبنان ، فلسطين ). واسم "حرمون" هو عبراني الأصل ومعناه "مقدّس". وجاء في ملحمة جلجاميش السومرية ذكر لحرمون، حيث قيل "أرض جبل الأرز حرمون، هي أرض الخالدين". وقد جاء إليها جلجاميش ليقيم لها اسما حيث ارتفعت الأسماء. وجاء في قول أحد المؤرخين :" ما يدهش في قصة جلجميش وأرض الأحياء هو أن البطل رأى رؤية عندما نام في سفح حرمون، وكانت الرؤيا تصوّر مصيرا كونيا، وليست خاصة به وحده. وقد درج تعريف حرمون على ألسنة الكثيرين من كتّاب التاريخ الديني بأنه جبل الرؤى". وقد سمّاه الأموريون "شنير" وسماه الفينيقيون "سيريون" وسماه الأشوريون "سفيرو". كما عرّفه جغرافيو العرب بـ"جبل الثلج"، وقد تكون هذه التسمية ترجمة لاسمه في الآرامية "طور تلجا". ومن تسميات جبل حرمون "أرض شوبا" نسبة لإله الحوري "شوب"، إله الهواء الذي باسمه تسمت بلدة كفر شوبا في العرقوب عند سفوح حرمون. ولا يزال في كفر شوبا معبد ضخم يُعرف بمعبد "بعل جاد" وهو نفسه بعل حرمون. كان الجبل العظيم أقدس الجبال، وأهم مركز العبادات عند الكنعانيين الأقدمين. فقد عبده الفينيقيون، وأطلقوا عليه اسم أحد آلهتهم، البعل حرمون. وقد أقاموا لبعلهم هيكلا إلى جانب الصخرة الكبيرة التي تكلل قمتها لا تزال آثارها ظاهرة حتى اليوم. . وقد لاقت المعابد في حرمون اهتماما بالغا من الرومان، الذين أعادوا تجديدها وتوّجوا أعلى الجدران بتيجان مشابهة لمعبد باخوس ومعبد جوبتير في بعلبك، وبقيت هذه المعابد تتمتع باحترام كبير، وبحركة حج تكمل زيارة بعلبك ومعابدها حتى القرن الخامس للميلاد. وجاء في تاريخ العرب أن الكعبة المشرّفة بُنيت من حجارة أحضِرت من خمسة جبال، كان حرمون المقدس أحدها.

20‏/04‏/2011

مصطلحات يهوديه مهمه -الجزء الرابع, هالاخاه ومدراش

الهلاخاه (بالعبرية: הַהֲלָכָה "السير" أو "المذهب") أي الشريعة اليهودية هي مجمع القوانين، التقاليد والإرشادات الدينية الموجب عليها لمن يتمسك بالديانة اليهودية (خصوصا اليهودية الأرثودوكسية). الهلاخاه نابعة من بعض المراجع اليهودية التراثية التي تخضع لتفسير الحاخامين الذين يلائمونها للظروف المعينة. أكثر مراجع الهالاخاه أهمية هو التلمود وهو مادة التعليم الرئيسي في المدارس اليهودية الدينية (يشيفات). ولكن الهلاخاه العصرية تستند إلى مراجع أخرى أيضا، حيث لا يمكن تعليم أداء الوصايا الدينية منه في العصر الحالي. أهم المراجع الإرشادية لأداء الهلاخاه العصرية هو كتاب "شلحان عاروخ" ("المائدة الممدودة") ألفه الحاخام السفاردي يوسف قارو في مدينة صفد في القرن ال16 (تمت طباعته في مدينة البندقية بإيطاليا سنة 1565). بعد صدوره بقليل كتب الحاخام الأشكينازي موشيه إيسرليش في مدينة كراكوف البولندية ملحقا يصف فيه تقاليد اليهود الأشكيناز. في اليهودية العصرية تعد الشريعة الشفوية، التفسير والتقاليد أكثر من وصايا التوراة المكتوبة أهمية. وحسب طريقة الهلاخاه العصرية توصيات الحاخام لمجتمعته كأنها وصايا من عند الرب، ما دام الحاخام يتابع مبادئ الإفتاء المجمع عليها في الطوائف اليهودية. ومع أن التوراة تعتبر كتاب مقدس، تختلف وصايا الهلاخاه كثيرا عما يكتب في التوراة حرفيا، ويجب على اليهودي المتدين اتباع وصايا الهلاخاه وليس نص التوراة الحرفي. المدراش (بالعبرية מדרש)هي سلسلة مجموعة من التعليقات القديمة على كل أجزاء التناخ بتنظيم وتقسيم مختلفين من مجموعة إلى أخرى فكل جزء من كتاب في المدراش يمكن أن يكون قصيرا جدا وبعضه يصل في القصر إلى كلمات قليلة أو جملة واحدة ويوجد بعض من اجزاء من المدراش في التلمود. *احب ان اعلن ان من لديه مقال يناسب موضوع المدونه فليقم بارساله وسنقوم بنشره تحت اسم صاحبه*

18‏/04‏/2011

مصطلحات يهوديه مهمه -الجزء الثالث ,صهيون

صهيون (بالعبرية : צִיּוֹן ومعناها الحصن) هو واحد من التلين الذين كانت تقوم عليهما مدينة أورشليم القديمة حيث أسس داود عاصمته الملكية. مر ذكر صهيون لأول مرة في العهد القديم كمنطقة قام عليها حصن لليبوسيين وقعت لاحقا في يد العبرانيين لتتحول لمدينة داود (2 صموئيل 5: 7 و 1 أخبار 11: 5) ووضع على ذلك التل تابوت العهد فأصبح أرضا مقدسة (2 صموئيل 6: 10-12) ولكن التابوت نقل لهيكل سليمان بعد أن تمت عمارته على جبل المريا (1 ملوك 8: 1 و 2أخبار 3: 1 و 5: 2)، فمن هاتين الآيتين يستدل بأن صهيون والمريا مرتفعين منفصلين. المصطلح صهيون اشتمل بعدها على جبل المريا أيضا أي حيث أقيم الهيكل المقدس (اشعياء 8: 18 و 18: 7 و 24: 23 ويوحنا 3: 17) لهذا ذكرت صهيون حوالي 200 مرة في العهد القديم بينما لم يذكر المريا سوا مرتين فقط (تكوين 22: 2 و 2 أخبار 3: 1). إذاً في العهد القديم ورد اسم صهيون غالبا للحديث عن أورشليم بمجملها وذلك بصورة شعرية أو نبوية (2 ملوك 19: 21 ومزامير 48 و 69 : 35 و 133: 3 واشعياء 1: 8 وغيرها)، بينما في زمن المكابيين عرفت صهيون بأنها الرابية التي يقوم عليها هيكل سليمان فقط وليس مدينة أورشليم بكاملها (1 مكابيين 7: 32 و 33). صهيون أو جبل صهيون (جبل النبي داود) في اليهودية هي مكان سكنى يهوه (الله) وستكون مركز خلاصه المسيحاني، وبالنسبة لليهود فإن صهيون هي وطن العبرانيين ورمزاً لآمالهم القومية، ومن هذه الكلمة جاء مصطلح الصهيونية. يندر في العهد الجديد ذكر صهيون، ولكنها استخدمت في الأدب المسيحي بشكل عام للحديث عن أورشليم السماوية كرمز للمكان الذي سيسكنه الأبرار إلى الأبد بحسب المعتقد المسيحي. يعبر لفظ صهيون (بالإنجليزية: Zion‏) عند الراستفاري( الرستفارية، راستا، أو الحركة الرستفارية، (بالإنجليزية: Rastafari movement‏) هي الديانة التي تقبل الإمبراطور هيلا سيلاسي الأول، الإمبراطور السابق لأثيوبيا، كتجسيد للرب والذي يطلقون عليه اسم جاه (بالإنجليزية: Jah‏). كما يراه متبعوا تلك الديانة كجزء من الثالوث المقدس بوصفه المسيح المذكور في الانجيل. الاسم رستفاري يأتي من راس وتعني الرأس (وهو اللقب الأثيوبي المعادل لمرتبة دوق) والجزء الثاني هو تافاري ماكونين، اسم قبل التتويج للامبراطور هيلاسيلاسي الأول. نشأت الحركة في جامايكا بين الطبقات العاملة والمزارعين السود في أوائل الثلاثينيات من القرن الماضي 1930s، والتي نشأت من تأويل لنبوءة إنجيلية تقوم في جزء منها على حالة هيلا سيلاسي بوصفه الحاكم الأفريقي الوحيد في ذلك الوقت على دولة مستقلة تماماً، وألقابه كانت ملك الملوك وسيد السادة. بحلول عام 2000 أصبح هناك مليون رستفاري من أتباع الديانة الرستفارية حول العالم، بالإضافة إلى أن تعداد ما نسبته 5 - 10 % من الشعب الجامايكي يعرفون أنفسهم بوصفهم رستفاريون) عن المدينة الفاضلة التي يوجد فيها مكان يوتوبي إثيوبي مثالي لا يوجد به شرور. واللفظ منتشر على إنه نقيض للفظ بابل (بالإنجليزية: Babylon‏) حيث تجسد بابل الحضارة الغربية المستبدة والمكان الديستوبي الذي تعمه الشرور *احب ان اعلن ان من لديه مقال يناسب موضوع المدونه فليقم بارساله وسنقوم بنشره تحت اسم صاحبه*

17‏/04‏/2011

مصطلحات يهوديه مهمه -الجزء الثاني, جيهنا

جيهنا, جيهنوم, جيهنام هي اسماء مشتقه من اسم لوادي يحيط بالقدس اورشليم القديمه. ويسمى في التناخ وادي ابن هنوم "جي-هنوم". وهو احد واديين رئيسيين يحيطان بالمدينه. وفي التناخ ايضا, كان هذا هو المكان الذي تعود الوثنيون من الاسرائيليين ان يضحوا عنده باطفالهم لآلهه مختلفه مثل بعل ومولوخ (تحدثنا عن بعل في القطعه باسمه وعن مولوخ في القطعه المسماة الثور المقدس) حيث كانوا يحرقون اطفالهم بالنار كقرابين لتلك الآلهه. في الكتابات الربانيه (الحاخاميه) والانجيليه, جهنا هو مكان تذهب له ارواح الاشرار وتختلف عن المكان المحايد (هيدز او شيول). الذي تذهب اليه ارواح الموتى الاشرار والاخيار على السواء. وكلاهما يترجم بكلمة hell. في التناخ: اول مره تذكر جيهنا في التناخ هي في سفر هوشع. والمره الثانيه في سفر اخبار الايام حين يقوم احاز, احد ملوك يهودا بالتضحيه بابناءه في هذا الوادي. في كتاب اشعياء لا يوجد ذكر لجهنم بالاسم بل فقط البقعه المحترقه التي يذهب اليها الجيش الآشوري والتي تسمى "توبيت" ولكن وصف هذه البقعه نفسها يوجد في انجيل مرقس باسم جيهنا. في كتاب ارميا يدعو يوشياهو, احد ملوك يهودا الى ترك طقس حرق الاطفال وتدمير معبد مولوخ في توبيت او جهنا. وايضا في سفر ارميا هناك نبوءه تقول انه على الرغم من جهود يوشياهو الا ان اورشليم نفسها سينتهي بها الامر الى ان تكون مثل جهنا مع حرق الاطفال والتضحيه بهم. في المشنا التي هي احدى اجزاء التلمود هناك وصف لجهنا على انها المكان الذي يذهب اليه الاشرار ولكن ليس لحياة ابديه ولكنه برزخ تقضي فيه الارواح الشريره ما لا يزيد عن سنة واحده ويستثنى منها ايام السبت. ويقول التقليد اليهودي ان هنوم هو مكان تجمع فيه القذاره والازبال وتبقى فيه النار مشتعله دائما لترمى فيها الاوساخ والجثث المتعفنه للانسان والحيوان. وهناك ادله على ان الكتف الجنوبي الغربي من الوادي (يسمى كتف هنوم) كان يستعمل كمدفن لاجيال متعاقبه من اليهود من القرن السابع وحتى القرن الخامس قبل الميلاد ثم في سنة 70 ميلاديه اصبح مكانا ليس فقط للدفن ولكن ايضا لحرق الجثث عند وصول الرومان الى المنطقه. وفي الفلكلور اليهودي يقال بان هناك بوابه في الوادي تفتح على بحيره متقده من النيران. تذكر جهنا في العهد الجديد في مواضع عديده في انجيل متي ومرقس ومره في انجيل جيمس وهي تعني النار في هذه المواضع. وفي العهد الجديد ايضا هناك ذكر لهيدز كمقر مؤقت للموتى وهي تختلف عن جهنا التي هي المقر النهائي للموتى الاشرار. سفر الرؤيا يصف هيدز وهي ترمى في بحيره من النار وهذا يعني ان من يموت بعد حصول ذلك, سوف لن يذهب الى مكان مؤقت للموتى, فقط المكان النهائي. نسخة الملك جيمس من الانجيل هي الوحيده التي تترجم هيدز وشيول الى ولكن جميع النسخ الاخرى تستخدم hell كمرادف لجهنا. وفي التراجم الانجيليه للغات المختلفه, فان معنى جهنا يختلف باختلاف الترجمه ويعتمد على ان كان هناك فرق بين هيدز وجهنا في اللغات اليونانيه والعبريه التي نقلت منها تلك الترجمه. اما في الاسلام, فالامر واضح ولا لبس فيه, جهنم هي النار التي تذهب اليها ارواح الخاطئين وقد تستقر فيها او لا حسب حجم الخطيئه اما الفتره المؤقته بعد الموت, حياة القبر فتسمى البرزخ.