27‏/02‏/2011

فرسان الهيكل-the knights templar

بدأت مجموعة فرسان الهيكل او فرسان المسيح الفقراء بتسع رجال اقترحوا على الحكومه الفرنسيه ان يقوموا بحماية القوافل المسيحيه التي تحج الى بيت المقدس بعد الحمله الصليبيه الاولى التي انتصر فيها الغرب. ويقال ان غرضهم الحقيقي ليس حماية القوافل ولكن للتهرب من دفع الضرائب للحكومه وايضا للبحث عن شئ ما مدفون في تلك الارض. اجمعت الآراء على ان هذا الشئ هو كتاب للسحر والاتصال بالجن, يمكن هذا الكتاب من يملكه من السيطره على العالم. تقول المؤشرات انهم وجدوا الكتاب لانهم تزايدوا واصيحوا جيشا ضخما و عادوا الى اوروبا مكرمين وازداد نفوذهم وسطوتهم وثرواتهم هناك. واسسوا النظام المالي الذي لا يزال معمولا به الى اليوم, حيث ان سمعتهم كانت فوق الشبهات ويمكن لأي كان ان يودع امواله لديهم ويأخذ بدلا عنها وصلا بالاستلام ويستطيع استعمال هذا الوصل بدل النقود في اي منطقه من مناطق اوروبا. يتحدث الاديب البرازيلي المشهور عالميا باولو كويلو عن هذه المنظمه باسهاب في كتابه "حاج كومبوستيلا" ويذكرهم بكثير من الاحترام والتعظيم. كما ان الكنيسه التي يقام فيها الطقس السحري الاخير في الكتاب, الطقس الذي تستحضر فيه الروح ويطلب منها تحقيق الاماني هي كنيسه فرسان الهيكل والمنفذين للطقس يرتدون ثيابا بيضاء مثل فرسان الهيكل. لقد قرأت على موقع اسسه شخص كان ينتمي الى الماسونيه ان الربط بين مجموعة فرسان الورده وفرسان الهيكل ان كليهما من درجات الماسونيه وان كليهما تعتمدان الديانه المسيحيه وتستقيان افكارهما من الكتاب المقدس بخلاف بقية الدرجات سواء الاعلى او الاوطأ منهما والتي لا تمت للمسيحيه بصله. فرسان الهيكل يشتركون مع الماسونيه في ان الماسونيه هي امتداد لهم والاثنين لهم سر يتشاركون في حمايته. وفرسان الهيكل يشتركون مع منظمة فرسان صليب الورده في ان الاثنين لديهم نفس الآراء بشأن المسيح وزواجه بمريم المجدليه وهروب مريم الى اوروبا بعد صلب المسيح. لفظ ماسون معناه البناء والسبب في اتخاذ هذا الاسم لهذه الجماعه هو انهم امتداد للبنائين الذين قاموا ببناء معبد سليمان او هيكل سليمان. ترمز النجمه الخماسيه لكوكب الزهره-فينوس لان كوكب الزهره يرسم نجمه خماسيه في اثناء مساره في السماء. وترمز الالهه فينوس الرومانيه الى الخصوبه والى عضو التناسل الذكوري. والنجمه الخماسيه ايضا ترمز الى المعبود الوثني "بافوميت" الذي يصور برأس معزاة وجسم ذكوري-انثوي. عبد فرسان الهيكل هذا الاله ويعبده اليوم الوثنيون المعاصرون. وهو تمثيل آخر للشيطان, لوسيفير, جالب النور. بقية القطعه منقوله نصا من مدونه اخرى اسمها مدونه ياسر الغسلان و العنوان الالكتروني هو: http://alghaslan.net/night-templar في عام 1307م قام ملك فرنسا و الذي كان يطمع بالاستيلاء على الثروات الطائلة التي أصبحت تحت تصرف جماعة الفرسان بإقناع البابا (كليمنت الخامس) بأن فرسان الهيكل ليسوا كما يدعون بأنهم حماة للدين و جنود له بل هم في الحقيقة مجموعة من الشاذين جنسيا و الكافرين بالمسيح و عبدة أوثان يسعون إلى تحطيم الدين و العمل على تهديد كافة الممالك المسيحية في أوربا، و قد أدى اقتناع البابا بذلك بأن صدر قرار في فرنسا بتاريخ (الجمعة الموافق 13 من الشهر) بإلقاء القبض على جميع أعضاء جماعة فرسان الهيكل تمهيدا لمحاكمتهم و إعدامهم، و من هنا يأتي سبب التشاؤم المعروف في الغرب بتاريخ (Friday the 13th). و بالفعل تم محاكمة و إعدام آلاف من أعضاء هذه الجماعة، وقد اعدم آخر رؤسائهم (جاك ديمولي) بإحراقه حيا في مدينة باريس في العام 1314م، بعد أن هيمنت هذه الجماعة لأكثر من 200 سنة تحكموا فيها بأوربا سياسيا و اقتصاديا و دينيا، استخدموا خلالها كل أنواع الشعوذة و السحر المبني على التعاليم الشيطانية المستوحاة من الكابالا، إلا أن مجموعة صغيرة من أعضاء المجموعة استطاعت الهرب من الإعدام بعد أن قامت برشوة حراسها، حيث ظهر من تبقى منهم مجددا بعد سنوات كمجموعة سرية في جزيرة مالطا و قاموا بتسمية أنفسهم بفرسان مالطا الأحرار، كما أنهم أعادوا تشكيل مجموعاتهم عندما ظهورا في اسكتلندا و سموا أنفسهم بالبنائين الأحرار و التي تعد النشأة الحديثة لما يعرف اليوم بالـ(الماسونيين)، و قد انتقلوا لأمريكا ابتداء من ثلاثينيات القرن الثامن عشر الميلادي، حين تشكلت جماعات ماسونية في كافة أرجاء ما عرف بالعالم الجديد، فسرعان ما انتشر شغف الإنتماء لهذه الجماعة لدى الطبقة ذات النفوذ و هو ما يظهر جليا فيما تشير إليه وثائق التأسيس الأمريكي من أن 50 من الموقعين على وثيقة الاستقلال الأمريكي هم ماسونيون مؤكدون و واحد فقط مؤكد أنه غير ماسوني من إجمالي الموقعين الـ(56) و المعروفون بالآباء المؤسسون لأمريكا، و لعل الرسم الشهيرة للتنصيب الأول للرئيس الأمريكي جورج واشنطون عام 1789يظهره و هو يرتدي الملبس الماسوني التقليدي في إشارة واضحة على أن عملية التنصيب تلك كانت طقسا ماسونيا تقليديا. *احب ان اعلن ان من لديه مقال يناسب موضوع المدونه فليقم بارساله وسنقوم بنشره تحت اسم صاحبه*