25‏/02‏/2011

روزكروسيانسم Rosicrucianism حركه الصليب ذا الورده

روكروسيانسم هو مجتمع سري تأسس في المانيا في العصور الوسطى من قبل رجل يدعى فرانسس باكون. تتبنى هذه الجماعه تعاليم سريه فلسفيه مستمده من حقائق الازمنه الغابره والتي خفيت على الانسان العادي. و بواسطة هذه التعاليم, يتمكن اعضاء هذه الجماعه من فهم الجانب الفيزيائي والجانب الروحي للكون. ويقال ان مؤسس هذه المدرسه او الجماعه هو "كيان" متطور اطلق عليه "كرستيان روزينكروز" وهدف هذه الجماعه هو التحضير لمرحله جديده من الدين المسيحي ستطبق في العصور القادمه لان على الدين ان يتطور كما يتطور الانسان. في القرن السابع عشر, ظهرت مخطوطتان في اوروبا, احداهما تدعى "شهرة اخوة الصليب ذو الورده" والثانيه تدعى "اعترافات اخوة الصليب ذو الورده." وقد نالت هاتان الصحيفتان شهره عارمه في اوروبا وقادتا الى ما يسمى ب"عصر النهضه الروزكروسيانيه " في اوروبا. اعلنت هاتان الوثيقتان عن وجود مجتمع سري من الحكماء و الخيميائيين وهم يتحضرون لتغيير العالم سياسيا وثقافيا ودينيا واجتماعيا. مهدت هذه المدرسه او الحركه لظهور فرعين من فروع الماسونيه, احدهما "الشعائر الاسكوتلنديه المعدله" في وسط اوروبا والثاني "الشعائر الاسكوتلنديه القديمه المقبوله" في فرنسا. وكل منهما له تدرجات والدرجه الثامنة عشر من هذا الاخير تسمى "فرسان صليب الورده". شعار المدرسه الروزكروسيانيه هو الصليب ذو الورده كما هو واضح من الاسم. وهو صليب وفي وسطه وردة بيضاء او ورده وفي وسطها صليب. لهذا الصليب عدة معاني ويستعمل من قبل عدد من الطوائف والمجموعات. بعض تلك المجموعات تقول ان هذا الصليب لا علاقة له بالدين المسيحي بل يرمز الى شئ كان موجودا قبل الدين وهو ان الصليب يمثل جسد الانسان والورده تمثل روح الانسان, والبعض يقول ان الصليب يمثل الدين المسيحي والورده تمثل الاديان الغامضه السريه وان الصليب والورده يعني دمج الاثنين معا. فامريكا, مثلا تقر بانها دوله مسيحيه بنيت على اساس مسيحي ولكن العاصمه واشنطن تحفل بتماثيل الآلهه الوثنيه. وكذلك مكتبة الكونغرس فيها تمثال لفرانسس باكون مؤسس الحركه مع نقش لاقواله المهمه على الحائط مثل قول "المعرفه قوه" وهي مقوله متداوله كثيرا في امريكا. احدى الصور المهمه في الحركه الروزكروسيانيه هي صوره لبجعه تطعم صغارها وهذا الرمز ايضا هو رمز لولاية لويزيانا الامريكيه. *احب ان اعلن ان من لديه مقال يناسب موضوع المدونه فليقم بارساله وسنقوم بنشره تحت اسم صاحبه*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق