ما هو النظام العالمي الجديد و ما هو دور اليهود في خلقه و ما هي تأثيراته على الأنسان العربي العادي
21/03/2011
عبادون abbadon
ابادون, من الجذر (ا ب د) اي يبيد بالعبريه, في النصوص اليهوديه هو اسم لمكان, مكان الهلاك او مقر الموتى او العالم السفلي. النصوص المسيحيه اول من يصف عبادون بانه فرد وليس مكانا. في سفر الرؤيا فان عبادون هو ملك الهاويه او الحفره التي لا قرار لها او العالم السفلي (تحدثنا في القطعه المسماة الشيطان-تكمله كيف ان الشيطان يسمى بامير الهواءلانه يطوف في الهواء فوق العالم السفلي او فوق الهاويه هو و ملائكته) وايضا في سفر الرؤيا فان عبادون هو ملك العقاب وهذا العقاب عباره عن موجه من الجراد تشبه خيول الحرب ولها وجوه الناس و شعر النساء واسنان الاسد واجنحة الجراد وذيول العقارب. وفي النص من القرن الثالث الميلادي بعنوان "افعال توماس" الذي هو من ابوكريفا الكتاب المقدس (ابوكريفا اي انه غير معترف به لدى اليهود ولا البروتستانت المسيح) فان عبادون هو احد الشياطين او هو الشيطان بنفسه. ويوصف عبادون ايضا بانه ملك الموت والدمار وشيطان الهاويه والعالم السفلي ورئيس العالم السفلي وفي هذه الحاله هو مساو للشيطان او سامائيل. في السحر فان عبادون هو الملاك المدمر الذي يجلب نهاية العالم. عبادون هو المكان الذي زاره موسى وهو احد اجزاء جهنم ويمكن ان يعني النار او المكان الذي تذهب اليه ارواح الموتى(لنا حديث عن كيف ان النار والآخره تعني الشئ نفسه لدى اليهوديه والمسيحيه و ايضاالسماء والجنه تعني الشئ نفسه). في الكنيسه القبطيه, عبادون هو الاسم الذي يطلق على ملك الموت. وهو من ارسله الرب ليجمع التراب ليخلق منه طينة آدم وكنتيجة لذلك اصبح مهيبا لدى الملائكه والشياطين وكافة المخلوقات. اكثر عبادون من الصلاة وحصل على امتياز ان جميع من قام بتعظيمه في الحياةفان له الفرصه في الحصول على الخلاص, وعبادون هو من سيجمع الناس الى وادي خوسابات المذكور في الانجيل في نهاية العالم. وعبادون ايضا هو من سيكون الى جانب قبر المسيح لحظة قيامته. عموما, فان سفر الرؤيا لايحدد من يكون عبادون بالضبط بل انه مفتوح للاستنتاجات المختلفه. بعض دارسي الانجيل يقولون انه المسيح الدجال او انه الشيطان والبعض الآخر يعتبره مجرد واحد من الملائكه في حين تتخذ طائفة "شهود يهوه" منحى مغايرا وتقول بان عبادون هو المسيح نفسه. *احب ان اعلن ان من لديه مقال يناسب موضوع المدونه فليقم بارساله وسنقوم بنشره تحت اسم صاحبه*
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق