المتنورين-illuminati

هناك العديد من الالفاظ التي تتعلق بالاستناره تستخدمها الحركات السريه في العالم اليوم, اهمها ان الشيطان يلقب ب "لوسيفير" اي حامل الضوء. اسم المتنورين او المستنيرين يطلق على عدد من الجماعات القديمه والحديثه ولكن عادة يقصد به "بافاريان الومناتي" او مجموعة المتنورين التي انشات في بافاريا-المانيا في 1776. تتالف الحركه من مجموعه من المفكرين والمتعلمين(المتنورين) وتتبع في تصميمها الحركه الماسونيه. وتمتد هذه الحركه حتى عصرنا الحاضر وان اتخذت اسماء مختلفه. يعتقد بان هذه الحركه هي القوه وراء الكواليس في العديد من دول العالم واليها تعزى الحروب والثورات والانقلابات وينتمي المتنورون الى الدائره الداخليه للماسونيه وهم صفوة الصفوه وتضم المجموعه اهم افراد عالم السياسه والاقتصاد والثقافه فيما تضم الماسونيه اعضاءا اقل شهرة ونفوذا. . مؤسس الحركه اطلق عليها في البدايه اسم "الكاملين" او محبي الكمال او الذين ينشدون الكمال. وقصة تأسيس الالومناتي ان التاجر الثري واحد اهم رجال الاعمال في العالم "ماجير امشيل روتشيلد" كان قد عقد اتفاقا مع آدم وايزهوبت, مدرس قانون في الجامعه في المانيا. وهذا الاتفاق يقتضي بتأسيس نظام عالمي جديد يطيح بالحكومات القائمه وبالمقابل فان روتشيلد مستعد لتمويل هكذا نظام ودعمه باي شكل كان هو و مجموعه من اثرى اثرياء العالم واكثرهم نفوذا. كانت لآدم وايزهوبت معرفه عميقه وبصيره نافذه وتكونت لديه فكرة الالومناتي في سنة 1776 وهي نفس سنة اعلان الولايات المتحده كدوله مستقله. يوجد هذا التاريخ على ورقة الدولار الامريكي بالاضافه الى الدرع الذي اخذت عائلة روتشيلد اسمها منه حيث ان روتشيلد تعني الدرع الاحمر. وطائر البومه, معبودة جماعة الالومناتي توجد في الزوايا الاربعه لرقم 1 على ورقة الدولار. (انظر الصوره) وتسعى حركة الالومناتي الى نشر افكارها في الدوائر الماسونيه وينشر الماسونيون تلك الافكار الى بقية العالم عن طريق تواجدهم في اماكن وظيفيه وقياديه مهمه. وتسعى الجمعيه الى ازالة كل اشكال الطبقيه والحكومات الملكيه والدينيه وهذا ليس بالامر الجيد كما يتصور البعض لانهم افهموا العالم ان الدين هو احد المؤسسسات التي يجب ازالتها مثل الطبقيه والحكومات المستبده وهكذا تمت "عولمة" العالم اي تجريده من كل اشكال الدين وهو ما سعى اليه اليهود منذ البدايه. في خطبته الرئاسيه الاولى لسنة 2005, يقول جورج بوش ان هذا كان حلم الانسانيه لآلاف السنين وهو ان تعم الديمقراطيه العالم, ولكي يتحقق هذا الحلم, يجب ان يكون هناك مجموعه من البشر الكاملين الذين يصلحون لقيادة دول ديمقراطيه. اليستر كرولي, الذي تحدثنا عنه في قطعه سابقه عنوانها "عصر الطفل", يطلق على عصرنا هذا "عصر حورس" او عصر الطفل لانه عصر الفوضى وعصر فعل كل ما يحلو للمرء ان يفعل لان حورس هو الاله الابن لاوسيريس وايزيس. يقول عنه كرولي:"الطفل المتوج الذي لا يموت ولا يولد من جديد ولكن يبقى مشعا ساطعا الى الابد كما هي الشمس حيث المعروف اليوم ان الليل ما هو الا ظل الارض كما ان الموت هو ظل الجسد, الذي يحجب الضوء عن (حامل الضوء.). < كلنا نعرف ان حامل الضوء هو لقب للشيطان -لوسيفير هو اسم الشيطان ويعني حامل الضوء باللاتينيه اي اننا كنا محجوبين عن الشيطان من قبل اما اليوم فليس بيننا وبينه حجاب, لقد اصبح جزء لا يتجزأ من كل ما يحيط بنا وما برامج التلفاز التي لا نستطيع ان نمضي يوما دون مشاهدتها الا خير دليل على ذلك> هناك عدة ظهورات مزعومه للعذراء-عذراؤهم واحد تلك الظهورات هو ظهورها لراهبه تدعى كاترين لابوري حيث رأت ان العذراء قد احاطت كره ما بضوء ساطع مع التركيز على بقعة واحده وقد افهمت الراهبه بالاشاره ان تلك الكره تمثل الكره الارضيه وان تلك البقعه تمثل فرنسا. وبعد ذلك "الظهور" بفتره قصيره حدثت الثوره الفرنسيه, التي قامت بها الحركه اليعقوبيه مدعومه من قبل المتنورين. كما ان توماس جيفرسون, احد آباء امريكا المؤسسين, كان من المؤيدين بشده للثوره حيث سمح للثوار باستخدام منزله في فرنسا يقول "برنارد مكن" (مؤرخ ديني) ان عصر النهضه -الذي يسمى عصر التنور هو العصر الذي شهد انكارا تاما لفكرة المسيح الدجال حيث توجهت الجهود ل(تنظيف) المسيحيه من (الاساطير) و(الحكايات) ولذلك اختفى الحديث عن المسيح الدجال من الكنائس في الغرب. واحب ان اعلن باني لست ضد العلم فالدين يحب العلم والعلماء بمنزلة الشهداء ولكن اي علم هذا ? العلم المكتسب عن الطريق الصحيح , طريق الله , فان من عبد الله حق عبادته علم ما لم يكن يعلم حتى وان لم يدرسه في المدرسه او يطلبه من جامعه اما هذا العلم المنتشر اليوم والذي يسمى التقدم والتطور والحضاره والتكنلوجيا والابحاث والاكتشافات...الخ فهي ليست كامله. فالتلوث البيئي يعم العالم بسبب الدخان من المصانع ووسائط النقل وكلما تقدم الطب ليكتشف علاجا لمرض ما, ظهرت عشرة امراض محله. اما عن الاجهزه والاختراعات التي وجدت لتسهيل الحياة وتوفير الوقت,مثل المايكرويف الذي يسخن الطعام في ثوان والغساله الاوتوماتيكيه والسياره.. فانه لا يختلف اثنان على ان الحياة لم تكن اكثر تعقيدا والوقت لم يكن اكثر شحه.الاربع وعشرون ساعه لاتزال اربعا وعشرين, لم تتغير لكن هل يستطيع احد ان ينكر ان اليوم هذه السنه اقصر كثيرا من اليوم قبل عشر سنين؟ لماذ؟ لاادري لانني مثل الكثيرين انبهرت بعلم البشر ولم اعر اهتماما لعلم خالق البشر. اصبحنا مثل الغربيين وان لم نرد الاعتراف بذلك, ارتبط الاسلام في اذهاننا بالتخلف ولا يمكن بحال ان نقبله كمصدر للعلم. فليساعدنا الله اذ اننا وصلنا الى مرحلة من الانحطاط لايستطيع غيره تعالى اخراجنا منها. (معظم ما في هذه القطعه منقول من مسلسل على موقع اليوتيوب اسمه solomon's temple)
ولمن اراد العلم من منبعه الصحيح الذي لا شك فيه ولا ريب فلبذهب الى هذا الموقع http://www.almahdyoon.org/