28‏/03‏/2011

جبرائيل نصا من ويكيبيديا

فقط جبرائيل وميكائيل من بين رؤساء الملائكه السبعه مذكورين في الكتاب المقدس المعترف به لدى كل الطوائف المسيحيه. ومعنى اسم ‏جبرائيل‏ ‏بالعبرانية‏ ‏والأراميةرجل‏ ‏الله‏,‏أوقوة‏ ‏الله أوجبروت‏ ‏الله أوأن‏ ‏الله‏ ‏أظهر‏ ‏ذاته‏ ‏قادرا‏ ‏وقوياوبعبارة‏ ‏أخرى‏ ‏إن‏ ‏جبرائيل‏ ‏هورجل‏ ‏الله الذي‏ ‏تظهر‏ ‏فيه‏ ‏وبه‏ ‏قوة‏ ‏الله‏ ‏وقدرته‏,‏أو‏ ‏أنه رجل‏ ‏الله الذي‏ ‏يعلن‏ ‏به‏ ‏الله‏ ‏قوته‏ ‏وقدرته للعالمين‏.‏كان هو والملاك ميكائيل الذين وقفوا حراس على أبواب الجنة لمنع عوده ادم بعد أن أخطا.. ووفقًا لإنجيل لوقا فإن جبرائيل أوحى لزكريا الكاهن بميلاد ابنه يوحنا المعمدان من زوجته أليصابات العاقر، كما بشّر قريبتها مريم العذراء بميلاد المسيح. وزيارة جبرائيل لمريم تعرف أيضًا بالبشارة وهو عيد تحتفل به الكنيسة الأرثوكسية الشرقية والكاثوليكية يوم 25 مارس. وبشارة الملاك جبرائيل للعذراء مريم كانت من أكثر المواد التي تناولها الفن المسيحي منذ القدم في اللوحات المرسومة والأيقونات المسيحية. مثل اللوحة التي رسمها ليوناردو دافنشي. الملاك‏‏‏جبرائيل أو‏ ‏غبريال هو‏ ‏أحد‏ ‏رؤساء‏ ‏الملائكة‏ ‏السبعة‏ ‏الواقفين‏ ‏أمام‏ ‏الله‏‏في‏ ‏السماءسفر‏ ‏الجليان‏-‏رؤيا يوحنا الحبيب.‏وبالقرب‏ ‏من‏ ‏عرشه‏ ‏الإلهي‏,‏يخدمونه‏,‏ويسجدون‏ ‏أمامه‏,‏ويعملون‏ ‏بكلمته‏ ‏عند‏ ‏سماع‏ ‏صوت‏ ‏جلاله‏ ‏مز‏102:20,‏يأمرهم‏ ‏بتنفيذ‏ ‏إرادته‏ ‏ومقاصده‏.‏ ويجيء‏ ‏اسم‏ ‏جبرائيل أو‏ ‏غبريال في‏ ‏الكتاب‏ ‏المقدس‏,‏وفي‏ ‏كتب‏ ‏الكنيسة‏,‏الثاني‏ ‏في‏ ‏الترتيب‏ ‏بعد‏ ‏رئيس‏ ‏الملائكة‏‏ميخائيل‏.‏ جاء‏ ‏في ذكصولوجية‏ ‏السمائيين‏ ‏من‏ ‏كتابالأبصلمودية‏ ‏السنوية قوله‏:‏سبعة‏ ‏رؤساء‏ ‏الملائكة‏ ‏وقوف‏ ‏يسبحون‏ ‏أمام‏ ‏القادر‏ ‏علي‏ ‏كل‏ ‏شيء‏ ‏يخدمون‏ ‏السر‏ ‏الخفي‏:‏ ميخائيل‏ ‏هو‏ ‏الأول‏,‏وجبرائيل أو‏ ‏غبريال هو‏ ‏الثاني‏.‏ ولقد‏ ‏قال‏ ‏الملاك‏ ‏جبرائيل‏ ‏عن‏ ‏نفسه‏ ‏في‏ ‏حديثه‏ ‏إلي‏ ‏زكريا‏ ‏رئيس‏ ‏الكهنة‏ ‏والد‏ ‏النبي‏ ‏يوحنا‏ ‏المعمدان‏,‏وهو‏ ‏يصف‏ ‏شرف‏ ‏مهمته‏ ‏وكرامة‏ ‏وظيفتهأنا‏ ‏جبرائيل‏ ‏الواقف‏ ‏أمام‏ ‏الله لوقا‏1:19,‏وهو‏ ‏ما‏ ‏يتفق‏ ‏تماما‏ ‏مع‏ ‏ما‏ ‏قاله‏ ‏الملاك‏ ‏رافائيل‏ ‏لطوبياأنا‏ ‏رافائيل‏ ‏الملاك‏ ‏أحد‏ ‏السبعة‏ ‏الواقفين‏ ‏أمام‏ الرب (‏ طوبيا‏12:15‏). ذكر ‏اسم‏ ‏الملاك‏ ‏جبرائيل‏ ‏‏ ‏في‏ ‏سفر‏ ‏دانيال‏ ‏النبي‏ ‏جاء‏ ‏الملاك‏ ‏إلي‏ ‏دانيال‏ ‏يفسر‏ ‏له‏ ‏الرؤيا‏ ‏التي‏ ‏رآها‏ ‏عند‏ ‏نهر‏ ‏أولاي‏.‏يقول‏ ‏النبيوكان‏ ‏لما‏ ‏رأيت‏ ‏أنا‏ ‏دانيال‏ ‏هذه‏ ‏الرؤيا‏ ‏والتمست‏ ‏بيانها‏ ‏إذا‏ ‏بشبه‏ ‏إنسان‏ ‏قد‏ ‏وقف‏ ‏قبالتي‏ ‏وسمعت‏ ‏صوت‏ ‏إنسان‏ ‏من‏ ‏وسط‏ ‏أولاي‏,‏فنادي‏ ‏وقال‏:‏ياجبرائيل‏,‏فهم‏ ‏هذا‏ ‏الرجل‏ ‏الرؤيا‏.‏فجاء‏ ‏إلي‏ ‏حيث‏ ‏وقفت‏ ‏فلما‏ ‏أتي‏ ‏أرتعبت‏,‏وخررت‏ ‏علي‏ ‏وجهي‏.‏فقال‏ ‏لي‏:‏افهم‏ ‏يا‏ ‏ابن‏ ‏آدم‏,‏فإن‏ ‏الرؤيا‏ ‏تتم‏ ‏في‏ ‏الوقت‏ ‏المحدود‏.‏إذكان‏ ‏يتكلم‏ ‏معي‏ ‏كنت‏ ‏مسبخا‏ ‏علي‏ ‏وجهي‏ ‏إلي‏ ‏الأرض‏,‏فلمسني‏ ‏وأوقفني‏ ‏علي‏ ‏مقامي‏,‏وقال‏:‏هآنذا‏ ‏أعلمك‏ ‏بما‏ ‏سيكون‏ ‏في‏ ‏آخر‏ ‏السخط‏ ‏فإنه‏ ‏يتم‏ ‏في‏ ‏الميعاد‏ ‏المحدود‏.‏دانيال‏8:15-19.‏ولابد‏ ‏أن‏ ‏يكون‏ ‏الأمر‏ ‏الصادر‏ ‏إلي‏ ‏جبرائيل‏ ‏الملاك‏ ‏لتفسير‏ ‏الرؤيا‏ ‏لدانيال‏,‏هو‏ ‏من‏ ‏المسيح‏ ‏قبل‏ ‏التجسد‏,‏لأنه‏ ‏ظهر‏ ‏له‏ ‏في‏ ‏شبه‏ ‏إنسان‏ ‏وكان‏ ‏هذا‏ ‏إرهاصا‏ ‏وتمهيدا‏ ‏للتجسد‏ ‏الحقيقي‏ ‏الكامل‏ ‏الذي‏ ‏تم‏ ‏في‏ ‏ملء‏ ‏الزمان‏,‏وفي‏ ‏العهد‏ ‏الجديد‏.‏ ‏ ‏والمرة‏ ‏الثانية‏ ‏التي‏ ‏يرد‏ ‏فيها‏ ‏اسم‏ ‏الملاك‏ ‏جبرائيل‏ ‏هي‏ ‏في‏ ‏سفر‏ ‏دانيال‏ ‏أيضا‏.‏يقول‏ ‏النبيوبينما‏ ‏كنت‏ ‏أتكلم‏ ‏وأصلي‏ ‏وأعترف‏ ‏بخطيئتي‏ ‏وخطيئة‏ ‏شعبي‏ ‏إسرائيل‏ ‏وأطرح‏ ‏تضرعي‏ ‏أمام‏ ‏الرب‏‏إلهي‏..‏لأجل‏ ‏جبل‏ ‏قدس‏ ‏إلهي‏...‏إذا‏ ‏بالرجل‏ ‏جبرائيل‏ ‏الذي‏ ‏رأيته‏ ‏في‏ ‏الرؤيا‏ ‏عند‏ ‏البداءة‏ ‏قد‏ ‏طار‏ ‏سريعا‏ ‏ولمسني‏ ‏في‏ ‏وقت‏ ‏تقدمة‏ ‏المساء‏ ‏وفهمني‏,‏وتكلم‏ ‏معي‏,‏وقال‏:‏يادانيال‏ ‏إني‏ ‏خرجت‏ ‏الآن‏ ‏لأعلمك‏ ‏فتفهم‏.‏دانيال‏9:22,20.‏ثم‏ ‏أنبأه‏ ‏عن‏ ‏مجيء‏ ‏المسيح‏ ‏الفادي‏,‏وتتميم‏ ‏الفداء‏ ‏والخلاص‏ ‏وعن‏ ‏خراب‏ ‏الهيكل‏ ‏والقدس.‏ ومرة‏ ‏أخرى‏ ‏يجيء‏ ‏الملاك‏ ‏جبرائيل‏ ‏إلي‏ ‏النبي‏ ‏دانيال‏ ‏وهو‏ ‏في‏ ‏خلوة‏ ‏روحية‏ ‏علي‏ ‏شاطيء‏ ‏نهر‏ ‏دجلة‏,‏ويبشره‏ ‏باستجابة‏ ‏صلواته‏ ‏وأصوامه‏,‏وينبئه‏ ‏بما‏ ‏سيكون‏ ‏في‏ ‏آخر‏ ‏الأيام.دانيال‏10:10-14.‏ ‏‏في‏ ‏كل‏ ‏تلك‏ ‏المرات‏ ‏كان‏ ‏جبرائيل‏ ‏يحمل‏ ‏بشارة‏ ‏إلي‏ ‏النبي‏ ‏دانيال‏.‏وكذلك‏ ‏صنع‏ ‏في‏ ‏العهد‏ ‏الجديد‏,‏فهو‏ ‏بعينه‏ ‏الذي‏ ‏حمل‏ ‏إلي‏ ‏زكريا‏‏الكاهن‏ ‏بشري‏ ‏استجابة‏ ‏صلواته. ‏وفي‏ ‏تقليد‏ ‏الكنائس‏ ‏الرسولية‏ ‏في‏ ‏الشرق‏ ‏والغرب‏ ‏أن‏ ‏الملاك‏ ‏جبرائيل‏ ‏هو‏ ‏الذي‏ ‏نقل‏ ‏بيديه‏ ‏حبقوق النبي‏ ‏من‏ ‏أرض‏ ‏إسرائيل‏ ‏وتخوم‏ ‏الناصرة‏ ‏إلي‏ ‏عند‏ ‏دانيال‏ ‏النبي‏ ‏وهو‏ ‏في‏ ‏أسفل‏‏بئر‏ ‏السباع‏‏الكاسرة‏ ‏في‏ ‏أرض‏ ‏الكلدانيين وكان‏ ‏حبقوق‏ ‏النبي‏ ‏في‏ ‏أرض‏ ‏يهوذا‏. ‏وهو‏ ‏بعينه‏ ‏الملاك‏ ‏جبرائيل‏ ‏الذي‏ ‏بشر‏ ‏العذراء‏ ‏مريم‏ ‏بتجسد‏ ‏الله‏‏الكلمة‏ ‏منهاوفي‏ ‏الشهر‏ ‏السادس‏ ‏أرسل‏ ‏الملاك‏ ‏جبرائيل‏ ‏من‏ ‏الله‏ ‏إلي‏ ‏مدينة‏ ‏في‏ ‏الجليل‏ ‏تسمي‏ ‏الناصرة‏,‏إلي‏ ‏عذراء‏ ‏مخطوبة‏ ‏لرجل‏ ‏من‏ ‏بيت‏ ‏داود‏ ‏اسمه‏ ‏يوسف‏,‏وكان‏ ‏اسم‏ ‏العذراء‏ ‏مريم‏.‏فدخل‏ ‏الملاك‏ ‏إليها‏ ‏وقال‏ ‏لها‏:‏السلام‏ ‏لك‏ ‏أيتها‏ ‏الممتلئة‏ ‏نعمة‏.‏الرب‏ ‏معك‏.‏مباركة‏ ‏أنت‏ ‏في‏ ‏النساء‏.‏فلما‏ ‏رأته‏ ‏اضطربت‏ ‏من‏ ‏قوله‏..‏فقال‏ ‏الملاك‏ ‏لها‏:‏لا‏ ‏تخافي‏ ‏يامريم‏ ‏لأنك‏ ‏قد‏ ‏نلت‏ ‏نعمة‏ ‏عند‏ ‏الله‏.‏وها‏ ‏أنت‏ ‏ستحبلين‏ ‏وتلدين‏ ‏ابنا‏ ‏تسمينه‏ ‏يسوع‏,‏وسيكون‏ ‏عظيما‏,‏وابن‏ ‏العلي‏ ‏يدعي‏ ‏وسيعطيه‏ ‏الرب‏ ‏الإله‏ ‏عرش‏ ‏داود‏ ‏أبيه‏,‏فيملك‏ ‏علي‏ ‏بيت‏ ‏يعقوب‏ ‏إلي‏ ‏الأبد‏ ‏ولن‏ ‏يكون‏ ‏لملكه‏ ‏انقضاء‏..‏ولذلك‏ ‏فإن‏ ‏القدوس‏ ‏الذي‏ ‏سيولد‏ ‏منك‏ ‏يدعي‏ ‏ابن‏ ‏الله.لوقا‏1:26-35.‏ هكذا‏ ‏عرف‏ ‏عن‏ ‏الملاك‏ ‏جبرائيل أو‏ ‏غبرائيل أنه‏ ‏الملاك‏ ‏المبشر‏ ‏بالأخبار‏ ‏المفرحة‏.‏ ‏‏ *احب ان اعلن ان من لديه مقال يناسب موضوع المدونه فليقم بارساله وسنقوم بنشره تحت اسم صاحبه*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق