08‏/04‏/2011

التلمود نصا من ويكيبيديا الجزء الثاني

بروتوكولات الفريسيين داخل الديانة اليهودية: لما دخل االمنتفعون في الطائفة الفريسية التي كان يعظمها بنوإسرائيل أرادوا بذلك أمرين : الأول: إفساد الطائفة الفريسية. و الثاني: التحكم بسائر الشعب الإسرائيلي من خلال تلك الطائفة. فلذلك فقد وضعوا بروتوكولات غاية في الخبث والمكر، ومنها : دعواهم تقديس الحاخامات، بل وتأليههم أيضا قاتلهم الله. وهم الذين إبتدعوا قصّة أصل القانون الشفوى الذي أفرز التلمود (أي أن هناك أصولا شفوية للتلمودكانت ترويها الحاخامات منذ أيام السبي البابلي بعد أن ضاعت الأصول المكتوبة في السبي). وهم الذين إدّعوا أنهم أتباع النبي عزرا "عزير" عليه السلام (المتوفى عام 444 قبل الميلاد) الذي أعاد لليهود التوراة، وكان قد مات ثم بعثه الله عز وجل بعد مائة سنة كما ورد في القرآن الكريم، فلما أفاق من نومه وجد اليهود قد نسوا التوراة فتلاها عليهم من حفظه. كما ادعوا أن "عزير" عليه السلام ابن الله- وذلك بعد وفاته بأكثر من 200 عام، بل واعتبروا عزيرا - المعلّم الأكبر ليس فقط بعد موسى، ولكنهم ساووه بموسى - بل ورفع البعض مرتبته فوق موسى بإدعائهم أنه ابن الله- وقالوا بوجود تقليد سماعي عن موسى تناقله الخلف عن السلف، زعموا أنه معادل للشريعة المكتوبة أوأهم منها مما نتج عنه التلمود وشروحه. وبعد أن تغلّب الفريسيين على الصادوقيين وأخذوا في نفث سمومهم في العقيدة اليهوديّة ظهر من بين الفريسيين أنفسهم حركة تسمى "جماعة القرّائين" ثارت على أفكار وعقيدة الفريسيين الفاسدة ونادوا ببطلان ما يدعو الفريسيين إليه، ورفضوا التلمود، ورفضوا الانصياع الكامل لما يقوله الحاخامات، ورفضوا تأليه الحاخامات لأنفسهم، وإعتبروا التلمود كتابا لابد من الخلاص منه (فمعنى القرّائين هو المتمسّكين بقراءة الكتاب وحده - أى أسفار العهد القديم وحدها ورفض ما عداها-). ولكن..... كانت شوكة الفريسيين قويّة طوال حقب التاريخ اليهودى.... فقاموا باضطهاد وتشريد وطرد وملاحقة الصادوقيين والقرّائين (لا زال هناك بقايا منهم اليوم، وهم الذين يكوّنون ما يصطلح بتسميته اليهود الإصلاحيين Reform Jews والذين يرفضون التلمود، ولكنّهم يعانون من الهجوم الشديد عليهم من غالبية المجتمع اليهودى داخل إسرائيل وحول العالم، إذ تعتبرهم اليهوديّة الأرثوذكسيّة - الغالبة على جميع المجتمعات اليهودية- ضالّين ويشكّلون خطرا على اليهوديّة. من حيث العقيدة النظرية، كان الفريسيون يؤمنون بالعهد القديم من الكتاب المقدس ويعتقدون بالقدر، كما أنهم كانوا يؤمنون بخلود النفس وقيامة الجسد ووجود الملائكة والأرواح" (أعمال8:23). والثواب والعقاب في الآخرة، بحسب صلاح الحياة الأرضية أو فسادها. كانت عقائدهم ظاهرية وليست قلبية. *احب ان اعلن ان من لديه مقال يناسب موضوع المدونه فليقم بارساله وسنقوم بنشره تحت اسم صاحبه*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق