08‏/04‏/2011

هيكل سليمان الجزء الاول

هيكل سليمان, أو معبد القدس, أو "بيت همقداش" ("بيت المقدس" أو "المعبد") حسب التسمية اليهودية المعروف باسم الهيكل الأول، وفقا للكتاب المقدس، المعبد اليهودي الأول في القدس الذي بناه الملك سليمان. من تحليل المصادر التاريخية والأثرية يفترض معظم العلماء أن المعبد يقع موقعه داخل الحرم القدسي الشريف أو بجواره. أما الحاخامون اليهود فيقبل أكثريتهم هذا الافتراض ويعتبرون الحرم القدسي الشريف محظورا على اليهود لقدسيته، إذ لا يمكن في عصرنا أداء طقوس الطهارة المفروضة على اليهود قبل الدخول في مكان الهيكل حسب الشريعة اليهودية. مع ذلك، فيوجد عدد من الحاخامين الذين يسمح بزيارة الحرم القدسي، وكذلك يزوره يهود علمانيين. وفقا للكتاب المقدس العبري، شيد المعبد تحت سليمان، ملك إسرائيل. ومن شأن ذلك أن تاريخ بنائه إلى القرن 10 قبل الميلاد ، ولكن من الممكن أن المعبد كان ملاذا لليبوسيين في فتره سبقت الغزو الإسرائيلي للقدس. وخلال مملكة يهوذا، خصص لمعبد الرب، و إله إسرائيل ويضم تابوت العهد. تم بناء الهيكل الثاني في نفس الموقع في 516 قبل الميلاد ، الذي تم توسيعه بشكل كبير في 19 قبل الميلاد ودمر في نهاية المطاف من قبل الرومان في 70 م. وبنيت قبة الصخرة على موقعه في 691 م. تاريخ الهيكل : هو معبد يهودي يعتقد أنه أقيم في القرن العاشر قبل الميلاد ثم خرب في بداية القرن السادس قبل الميلاد. وأعيد بناؤه في نهاية ذلك القرن، ثم في عام 70 ميلاديا خُرّب نهائيا. (العهد القديم/التناخ والعهد الجديد) هما المصدر الرئيسي لفرضية وجود هذا المعبد في ما قبل أيام الحشمونيين، وهناك معلومات كثيرة عن المعبد في أواخر أيامه في الكتب الدينية اليهودية الأخرى مثل المشناه والتلمود. هناك أوصاف مفصلة لشكل المعبد وطريقة العبادة فيه كما كانت في القرن الأول للميلاد (في ما يسمى ب"الهيكل الثاني" أو "هيكل هيرودس") في مؤلفات المؤرخ اليهودي الروماني يوسيفوس فلافيوس، وخاصة في مؤلفته "حروب اليهود" التي تسرد سلسلة الأحداث التي أدت إلى التمرد اليهودي على الرومان وأحداث التمرد. كذلك توجد بعض الدلائل الأثرية التي تدعم أوصاف يوسيفوس فلافيوس مثل حجرتين تحملان نقوشاً باللغة اليونانية تم العثور عليها في حفريات قرب الحرم القدسي (توجد إحداهما في متحف إسطنبول الأثري والأخرى في متحف روكفلر بالقدس)، والتي تحذر الرواد غير اليهود ألا يدخلوا في المكان المقدس، وبوابة تيتوس في روما المنقوش عليها صورة مسيرة جنود رومانيين يحمل كنوز الهيكل بعد انتصارهم على اليهود المتمردين عليهم في القدس وتدميرهم للهيكل. أما بالنسبة لأيام الهيكل الأول، فلا توجد من غير الكتاب المقدس إلا دلائل أثرية وتاريخية غير مباشرة تذكر الملوك اليهوذيين في أورشليم (القدس) وعدد من وزراءهم وكهنتهم، بالأسماء المذكورة أيضا في الكتاب المقدس، كمن عبدوا الرب في الهيكل، ولكن دون ذكر الهيكل نفسه. *احب ان اعلن ان من لديه مقال يناسب موضوع المدونه فليقم بارساله وسنقوم بنشره تحت اسم صاحبه*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق